" مُقيَّدة بالسلاسل "
كان يقود سيارته مُتجِهًا إلى القصر بسرعة، كان يشعر بالندم على ما قاله للفتاة التي يُحبها، لقد أحرجها أمام ليلى كثيرًا، لذلك قرر أن يُصالحها و يعتذر، ذهب و أشترى باقة ورود حمراء كبيرة و بداخلها انواع كثيرة من الشوكولاتة فهي تُحبها كثيراً..
و في القصر كانت مريم قد غادرت غرفة زينة بعد أن هدأتها زينة، و ذهبت لغرفتها لتُبدل ثيابها و ترتدي ملابس مُريحة.. و بعدها جلست على سريرها المُريح و أخذت تُقلب في هاتفها بملل كبير، و قررت ان تنسى ما حدث لها في الشركة..
_____________________________
كانت كارما قد ملّت من هذا القصر فهي لم تخرج منه منذ أن قدمت إليه لذلك ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس و ارتدت ملابسها التي تتكون من تي شيرت اصفر و بنطلون جينز ابيض و حذاء رياضي ابيض و كالعادة تركت لشعرها البني العنان..
خرجت من غرفتها و سارت في الممر مارة بعدة غرف منها غرفة أحمد الذي خرج من غرفته غاضبًا كالعادة ليجدها أمامه فيقول بحدة:
رايحة فين!؟؟
ضحكت كارما بسخرية قائلة:
معلش بس.. و انت مالك؟؟
زفر احمد و تجاهلها و اكمل سير قائلاً:
في داهية..
كارما بإنفعال:
داهية تاخدك يا بومة يا صرصور الحقل!!
كان قد ذهب الى اخر الممر و هذا لسرعة خطواته لذلك لم يسمعها و هذا لحسن حظها..
لتغادر بعدها القصر.. و هي لا تعلم ما الذي ينتظرها في الخارج!
_____________________________
كانت مديحة ترتجف من الخوف منذ أن انتهت مكالمتها مع ذلك الغريب، كانت تشعر بالخوف و التوتر مما قاله لها.. فإذا علم أحد بفعلتها لن تنجو بالتأكيد!رأتها تجلس في الحديقة من بعيد لذلك اتجهت نحوها قائلة بإبتسامة:
ازيك يا طنط مديحة..
نظرت مديحة لمصدر الصوت و عندما رأتها قالت ببرود مُحاولة إخفاء توترها:
كويسة..
جلست على احد الكراسي الموجودة لتتحدث مع مديحة قائلة بلطف:
انا عارفة اكيد انك خايفة على عمر و قلقانة بس ان شاء ﷲ هيكون بخير
ابتسمت مديحة و قالت بسخرية:
ما هو اكيد بخير..
استغربت بيان من طريقتها ..فقالت مديحة ببرود:
خير.. جاية ليه؟؟
استقامت بيان واقفة وقالت بإحراج:
لا مفيش كنت بتمشي..
YOU ARE READING
«أحـفــاد الــ خـديـوي»
Actionيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...