__________________

-هل ستبيت عندي ؟
-لا ... هو لن يسمح لي ...
-لما ... ؟!
-اخبرني ... بانه لديه اسبابه ... و بانني اذا سالته بشان هذا . . . سوف يضربني ...
-اين انتما تعاليا ...
الام و طفلها استجابا لنداء الاكبر لهما ...
هو من فوره قدم الدبدوب ليونغي حيث تناسى امره تماما و هو يتامل المنزل لذا قام بحمله و اعطاه اياه
و هو من فوره قفز بفرح و ذهب لياخذه
-ما هذا يونغي ؟
-انه لكِ ...
هو نظر اليه و قدمه لها بابتسامة حزينه
-آلدب الاكبر هو انتِ ... و انا هو الدب الصغير ...
تكلم و هو يأشر بسببابته على الدبدوب ...
-اه شكراً لك يون ...
تكلمت بحنيه و عطف و ضمته اليها ...
و كانها تريد ان تستغل كل لحظة بضمه ... ربما لن تراه ثانية ...
و هو في حضنها همس في اذنها بصوت خافت قاصدا الا يجعل الاكبر يسمعه
-انت محظوظة الان ... لديك لعبة

__________________

هي وسعت عيناها ... بصدمة
ماذا قال لتوه ؟ اي طفل من حقه ان يمتلك العابا ...
هل لا يملك العابا حقا ؟
-ايمكنني ان اطلب منك شيئا ...
وجهت كلامها للاكبر الذي همهم كاجابة لتبعد يونغي عن حضنها و تمسك بيده ثم ... تنهدت و اردفت
-اريد ان يبيت عندي ...
-من ؟
-يونغي ...
الاصغر من فوره بدأ يرتجف و تمسك بقميص امه و اختبأ خلفها يختلس النظر الى والده الذي استقام من مكانه متجها نحوهما
الام من فورها تراجعت و حمت طفلها ...
-و اللعنة ... اهو من اخبرك بانه يريد هذا ؟
-لا ... انا فقط من اخبرك ...
-تعرفين جوابي بالفعل ...
-ارجوك ... انه طفلي كما طفلك ...
-و اللعنة لا ... لا  و الف لا ... يمنع هذا بتاتا ...
-ارجوك ... انا اشتقت اليه ... منذ سنة لم اره ... و كلما حاولت رؤيته كنت تمنعني و تسبب له الاذى ...

__________________

-اولا ... اعدك هذه المرة لن تريه ابدا مجددا ... و ثانيا من اخبرك بانني اسبب له الاذى ؟ ... هو صحيح ... اسمعني يونغي ايها الجبان المختبئ ... اقسم بانني ساحطم عظامك عند عودتنا ... و الان الى السيارة ...
-لا ... اسمعني ارجوك ... انا لن اسمح لك ... لن اسمح لك بذلك ...
هو اقترب منهما و قام بسحب يونغي من خلف امه و جره خلفه خارجا من المنزل ...
و هي قامت باللحاق بهما ...
-اتوسلك دعه ... ارجوك ...
-امي ... امي ... انا اسف امي ...

__________________

هو من فوره رماه على الارض بقوة امام السيارة لتضرب قدمه ببابها ...
-ااااه ... لاااا ...
هو صرخ بالم يمسك قدمه و يبكي ...
و الاخر وجه كلامه للام
-كان علي منذ البداية الا اتصرف تصرفا غبيا كهذا و احضره الى هنا
« اقتل نفسك يونغي ... »
-لااااا ... ليس مجدداً ...
تكلم يونغي بعد ان بدأت الاصوات داخل رأسه تعلو ... و يضرب رأسه بقوة
-لاااا ... ارجوك ... لا اريد ...
هو استدار نحو طفله بتلك الحالة
مرميا على الارض ... دموعه تغطي وجهه ... عيناه حمراوتان ... و يضرب رأسه و يشد شعره و  يضع يده على قدمه حيث تؤلمه ...
بدأ يجن !!!

__________________

-اجل ... اجل ... اخرج من رأسه ... لا تخبره ان يقتل نفسه
تكلم الاب بسخرية مقلدا ابنه
-اقسم ان مت يونغي ... ان مت  . .. ساحطم عظامك ... لذا لا تتظاهر بالجنون ... لانك ستتالم اكثر صدقني ...
-انه لا يتظاهر ...
الاخرى تقدمت نحو طفلها و لكن قبل ان تصل اوقفها الاكبر
-اياكِ ... ساكسر قدمه و يداه ان فعلتي ... اياكِ و الاقتراب منه
-مسكين هو ... ارجوك ... كن رحيما ...
-لا شان لكِ ...
-اتوسلك ... دعني اضمه فقط ...
-لا ...
هو قام بدفعها نحو الداخل ليعلو صراخ يونغي ...
-دعهاااا  . .. لا تفعللل ...
-اخرس و اللعنه ... ان لم تفعل ساحرص على قطع احبالك الصوتيه ...

__________________

هو قام بحمله و رماه داخل السيارة مقفلا الباب عليه ثم صعد هو في كرسيه و قاد مبتعدا عن المنزل تحت صراخ الاصغر و بكاءه ... و ضربه لزجاج النافذه
-لاااا ... اريد رؤيتهااااا ... انا  ... حتى لم اودعهااااا ... ارجوووك ... افتح الباااب ... اممييي ... امييي ارجوكِ ... اميييييي  ...
-اخرس يونغي اخرس ...
« انت لن ترى والدتك مجددا »
-لا ... هذا لن يحدث ... لن يحدثثثث ... اخرج من هنا ... اخرج ...
هو جلس متكورا على نفسه يصرخ بالم
-ايا كان ما يخبرك به هذا الصوت اللعين في رأسك اللعين فهو سيحدث ...

__________________

يتبع ...
.
.
.
رايكم ...
.
.
.
تقييمكم ...
.
.
.
الجزء التاسع غدا ...
.
.
.
اسفة لانه لم يكن طويلا ... و لكن لقد انشغلت اليوم ...
لذا سيكون الجزء القادم غدا ... و سيكون اطول ...
.
.
.

تسريب ... :

- اعطني الدواء ... اتوسلك ...
- تريد الرحمة ... توسل للحصول عليها ...
- لا لا لا ... هه ... انت لن تفقد وعيك ... نحن لم ننتهي بعد ...
-اخرج لسانك يونغي ... اخرجه ... اخرجه قبل ان احطمك ...
- لا هاتف بعد الآن ... لا اتصال مع احد ... كن شاكرا انني لم اجعلك تترك المدرسة ...
- انا اسف ... و لكن حالته سيئة ... و جدا ...
- علينا مضاعفة العلاج بالحقن ... حقن مهدئة و مسكنة ...
- قد بي  من فضلك ... الى هذا العنوان ...

قيود وهمية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن