"لماذا تظل ملتصقاً بتايهيونغ أوبا ؟ألا ترى وجهك القبيح في المرآة ؟ أنت لا تناسبه"

ألقت بكلامها السام نحو جونغكوك الهادئ الذي لم يظهر أية ردة فعل لكلامها ، هكذا تعلم من حياته السابقة

لا تظهر أية ردة فعل لعدوك وحتى إن كانت فرحة أو حزينة أو كره أو محبة ، لا تظهر أي شيء

وهي بذلك قد إشتعلت من تجاهله لتطلق فيرموناتها الغاضبة

و الأنها ألفا فجونغكوك قد تأثر من رائحتها ولكونه حامل قد زاد سوءاً لأنه حساس إتجاه الروائح القوية

"كيف تجرأ على أن تتجاهلني أيها المسخ ؟ ألا تعلم ما قيمتك في المجتمع أيها الأوميغا الضعيف"

هو حتماً لا يعلم ماذا يفعل في هذه اللحظة هو لأول مرة يتعرض لهذه المواقف كونه لا يخرج كثيراً ،

ولكن رغم هذا هو لا يهتم لكلامها السام الجارح

"أتعلم شيئاً أنت فقط آلة إنجاب و إفراغ للشهوات ، تايهيونغ أوبا عندما يمل منك و يتجه نحونا نحن الفتيات وليس لأوميغا فتى ، فأنت عار عليه"

هذا ما قالته الألفا الأخرى و التي بدورها أطلقت فيرموناتها المسيطرة بقوة ، وهذا قد جعل الأمر أسوء على الأوميغا الحساس يشعر وكأنه سيفقد وعيه

و إذا بالإخيرة رفعت يدها و ضربت بها كتف جونغكوك

"لماذا لا تتكلم وتدافع عن نفسك ؟ أم أنك لا تستطيع؟ صحيح تذكرت أنت لا تستطيع الكلام "

قالتها بإستهزاء و بعدها بدأت بالضحك وتبعتها صديقاتها المقرفات في ذلك

"إسمع أيها المريض تايهيونغ أوبا لن يكمل معك هذه العلاقة أتعلم لماذا؟ لأنك لا تتكلم تايهيونغ عندما يتكلم معك هو يتكلم مع الحائط و سيمل من ذلك ويتركك أنت وبطنك المنفوخة هذه "

يخرجون كلامهم السام الذي ليس له من الأساس صحة فقط يلقونه لأنهن لم يستطعن جذب شريكه

و جونغكوك الآن حقاً لم يبدي لهن أية ردة فعل تدل على حزنه من كلامهن ، لكن هذا الكلام قد أثر في داخله ، هل حقاً سيحصل هذا؟

ولكن لم يدع تلك الأفكار المتشائمة بالتسلسل أكثر ، لذلك قد تجاهلهن و بطريقة أو بأخرى قد خرج من حصنهن

_

يجلس الجسد الصغير على السرير ينتظر ألفا الإنتهاء من الإستحمام ليستعدى للنوم

   TK|| The Fate   Where stories live. Discover now