" أدهم أبو العز "
[اخبار اليوم]
عاجل:
اليوم هو يوم عيد ميلاد كبير عائِلة الخديوي ، و من لا يعرف عائِلة الخديوي؟؟، هذه العائلة التي ساعدت الآف الأسر المصرية الفقيرة، و قَضَت على نسبة كبيرة من البطالة، و ذلك عن طريق توفير فرص عمل للشباب الخريجيين و غير المُتعلمين للعمل في شركات و مصانع الخديوي للاستيراد و التصدير و إنتاج الحديد..فاليوم نُهنيء هذا الرَجُل العظيم الذي تَمَّ عامهُ 84 و اصبح الآن يبلغ من العمر 85 عامًا..
و إن شاء ﷲ لن يكون عيد الميلاد الاخير..
_____________________________
كان كل شيء قد جُهِّزَ في القصر الكبير و كان الجميع يستعد للحفل الذي سيبدأ بعد ساعات قليلة..كانت بيان للتو خارِجة من الحمام، و تَلُفَ البشكير على جسدها و تجفف شعرها بالمنشفة... لتتجه نحو التسريحة الضخمة الموجودة بغرفتها و تأخذ مجفف الشعر الكهربائي (السشوار) و تبدأ في تجفيف شعرها..
و بعد أن انتهت من تجفيف شعرها ذهبت لغرفة الملابس الخاصة بها و اخرجت فُستانها الأنيق الذي يُشبه فساتين الأميرات....
و أخرجت ايضًا حذاء كعبه مرتفع لونه بيچ و بعض الحُليّ ذهبية اللون الرقيقة و البسيطة..
لتبدأ في ارتداء ملابسها و تصفيف شعرها البُنيّ الكثيف و الناعم..
و على جهة أُخرى كانت مريم قد ارتدت فستانها الانيق بالفعل و حذاءها ذو الكعب المرتفع الفخم و تزينت ببعض الحُليّ و مساحيق التجميل و كانت تصفف شعرها و تضع بعض اللمسات الأخيرة..
و في غرفة جميلتنا زينة كانت ترتدي عقد الالماس الخاص بها و كانت تضع بعض مساحيق التجميل لتظهر ملامحها اللطيفة و الجميلة و تضع بعض اللمسات الاخيرة لتصبح حقًا أميرة..!!
بينما كانت اسيل ترتدي حذاءها الكعب الفخم و عندما انتهت اتجهت ناحية المرآة تضع عطرُها المفضل و تعدل شعرها الذي تركت له العنان ليتطاير و تصبح مثل الملاك بفُستانها البسيط..
امم اظنني كُنت سأنسى فتاتنا الغاضبة دومًا.. هذه الكارما البريئة غالبًا!
كانت نائمه على سريرها غافله عن موعد الحفل الذي اوشك أن يبدء و بدأ المعازيم في الحضور..
تتقلب على سريرها من جهة لأخرى حتى وقعت أرضاً، لتستيقظ مُتألِمه و تتثاوب بكسل ثم تُمسك بهاتفها الذي كان على سريرها و تنظر في الساعة بصدمه.. باقي ساااعة واحده على بدء الحفللل..
ألقت بهاتفها على السرير و ركضت ناحية الحمام لتستحم ثم تتجهز لهذا الحفل الممل من وجهة نظرها...
_____________________________
في المساء..
كان الجميع قد تجهز و يُرحب الخديوي و ابنائه و أحفاده الرجال بالمعازيم، كان الحفل الكبير مُقام في حديقة القصر الكبيرة و الواسعة، كانت الترتيبات رائعة و فخمة و تليق بعائلة الخديوي..
![](https://img.wattpad.com/cover/342608586-288-k956036.jpg)
KAMU SEDANG MEMBACA
«أحـفــاد الــ خـديـوي»
Aksiيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...