الفصل 12

168 9 4
                                    

" أدهم أبو العز "

[اخبار اليوم]

عاجل:
اليوم هو يوم عيد ميلاد كبير عائِلة الخديوي ، و من لا يعرف عائِلة الخديوي؟؟، هذه العائلة التي ساعدت الآف الأسر المصرية الفقيرة، و قَضَت على نسبة كبيرة من البطالة، و ذلك عن طريق توفير فرص عمل للشباب الخريجيين و غير المُتعلمين للعمل في شركات و مصانع الخديوي للاستيراد و التصدير و إنتاج الحديد..

فاليوم نُهنيء هذا الرَجُل العظيم الذي تَمَّ عامهُ 84 و اصبح الآن يبلغ من العمر 85 عامًا..

و إن شاء ﷲ لن يكون عيد الميلاد الاخير..

_____________________________
كان كل شيء قد جُهِّزَ في القصر الكبير و كان الجميع يستعد للحفل الذي سيبدأ بعد ساعات قليلة..

كانت بيان للتو خارِجة من الحمام، و تَلُفَ البشكير على جسدها و تجفف شعرها بالمنشفة... لتتجه نحو التسريحة الضخمة الموجودة بغرفتها و تأخذ مجفف الشعر الكهربائي (السشوار) و تبدأ في تجفيف شعرها..

و بعد أن انتهت من تجفيف شعرها ذهبت لغرفة الملابس الخاصة بها و اخرجت فُستانها الأنيق الذي يُشبه فساتين الأميرات....

و أخرجت ايضًا حذاء كعبه مرتفع لونه بيچ و بعض الحُليّ ذهبية اللون الرقيقة و البسيطة..

لتبدأ في ارتداء ملابسها و تصفيف شعرها البُنيّ الكثيف و الناعم..

و على جهة أُخرى كانت مريم قد ارتدت فستانها الانيق بالفعل و حذاءها ذو الكعب المرتفع الفخم و تزينت ببعض الحُليّ و مساحيق التجميل و كانت تصفف شعرها و تضع بعض اللمسات الأخيرة..

و في غرفة جميلتنا زينة كانت ترتدي عقد الالماس الخاص بها و كانت تضع بعض مساحيق التجميل لتظهر ملامحها اللطيفة و الجميلة و تضع بعض اللمسات الاخيرة لتصبح حقًا أميرة..!!

بينما كانت اسيل ترتدي حذاءها الكعب الفخم و عندما انتهت اتجهت ناحية المرآة تضع عطرُها المفضل و تعدل شعرها الذي تركت له العنان ليتطاير و تصبح مثل الملاك بفُستانها البسيط..

امم اظنني كُنت سأنسى فتاتنا الغاضبة دومًا.. هذه الكارما البريئة غالبًا!

كانت نائمه على سريرها غافله عن موعد الحفل الذي اوشك أن يبدء و بدأ المعازيم في الحضور..

تتقلب على سريرها من جهة لأخرى حتى وقعت أرضاً، لتستيقظ مُتألِمه و تتثاوب بكسل ثم تُمسك بهاتفها الذي كان على سريرها و تنظر في الساعة بصدمه.. باقي ساااعة واحده على بدء الحفللل..

ألقت بهاتفها على السرير و ركضت ناحية الحمام لتستحم ثم تتجهز لهذا الحفل الممل من وجهة نظرها...

_____________________________

في المساء..

كان الجميع قد تجهز و يُرحب الخديوي و ابنائه و أحفاده الرجال بالمعازيم، كان الحفل الكبير مُقام في حديقة القصر الكبيرة و الواسعة، كانت الترتيبات رائعة و فخمة و تليق بعائلة الخديوي..

«أحـفــاد الــ خـديـوي» Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang