2☆ حُلمٌ جَميل

ابدأ من البداية
                                    

قالت ميغان لها بأبتسامة واسعه
"مرحباً بكِ ، أمممم نحن هنا لطلب المساعده
انه...انه امرٌ يخص صديقي
هذا مين جيمين
وهو في الحقيقه......."

"لحظة واحده ، قبل ان تخبريني عن مطلبكم
اعطني كفك من فضلك سيد مين"
قالت بلانشيت وهي تمد يدها له بأبتسامة لطيفه وعينيها نتظر بعمقٍ لعينيه.

تردد جيمين قليلاً ، ولكنه اعطاها كفه الايمن

امست بيده واغمضت عينيها وهي تهمهم كأنها تستمع لأحد و ترد عليه !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امست بيده واغمضت عينيها وهي تهمهم كأنها تستمع لأحد و ترد عليه !

نظر جيمين نحو ميغان والتي هزت كتفها بعدم فهم لما يجري هي الاخرى ،

قالت بلانشيت بصوت هادئ
"انت حزين....وحزنك هذا.....قديم
منذ سنوات ،
وكذلك انت يائسٌ للغايه
وحتى عندما تكون سعيداً
فسعادتك تلك مزيفةٌ او مؤقته
و ما هذا ؟!........انت...تشعر بالذنب!
تشعر بأن قلبك فارغٌ....أجوف "

لم تنتبه لبكائه بصمت لأن عينيها كانت لاتزال مغمضة ولم تفتحها الا حين سحب يده من يدها و فتح باب المتجر و خرج

شهق عميقاً و فتح الوشاح الذي يحاوط رقبته لشعوره بالاختناق.

كلامها كان دقيقاً...وصحيحاً بالحرف الواحد

خرجت خلفه ميغان وهي قلقة عليه عانقته بلطف و ربتت على ظهره لكي يكف عن البكاء
"هاااي جيميني ، لاتبكي ،
كل شئ سيكون على مايرام"

خرجت خلفهم السيدة بلانشيت واحنت رأسها قليلاً له
"انا اعتذر ان كنت قد تفوهت بشئ احزنك ،
ولكن هذا كان كل ما رأيته واستشعرته من طاقتك ، كذلك انا اعلم لماذا انت هنا
ولدي مطلبك ، لو اردت....
اتبعني للداخل "

دخلت وبقي جيمين يحدق بالسماء الغائمه
قرر ان لا يفكر كثيراً بالامر
ويرى ماذا ستفعله تلك السيده

دخلا ورائها و وجداها تحمل صينية تحتوي على شايٍ بالاعشاب و دعتهما للجلوس
"تفضلا...هذا الشاي سيمنحكما الدفئ وكذلك ستشعران بالراحه والصفاء"

هذا الشاي سيمنحكما الدفئ وكذلك ستشعران بالراحه والصفاء"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليليث / (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن