" صرصور الحقل "
العَالَمُ كُلُهُ بِكَفَة وَ أنتِ بِقَلبي.. ♡
_____________________________
يجلس في مكتبه ينظُر إلى بعض الاوراق المهمة مُرتدياً نظاراته لضعف بَصَرهُ، و بينما هو مشغولاً، يجد باب غرفة مكتبه يُطرَق ليقول بصوتهُ الغليظ نوعاً ما و الذي يظهر عليه كبر السِنَّ:ادخُل..
ليدخل الطارِق مبتسمًا و يقول بإحترام واضح:
احم.. جدو حضرتك فاضي؟
لينظر له الخديوي من اسفل نظاراته و يقول:
خير يا سليم..؟
اغلق سليم الباب و اتجه ناحية جده ليجلس في مقابلته قائِلاً:
قبل اي حاجة.. كل سنة و حضرتك طيب..
ابتسم الخديوي و خلع نظاراته قائِلاً بتنهيدة:
الزمن بيعدي يا سليم.. حاسس اني قربت اودع.
سليم بإندفاع و لهفة:
بعيد الشر عنك يا جدي.. بإذن الله هتعدي ال100 سنة كمان.
ضحك الخديوي ليقول:
100 سنة.. ياااه يا سليم.
ليتابع بجدية:
خير يابني في حاجة؟؟
سليم بإبتسامة مُقترِحاً:
بصراحة يا جدي يعني.. حابين نعمل احتفال بمناسبة عيد ميلادك ال 85، ايه رأيك؟؟
الخديوي بإعجاب:
حلوة الفكرة و في نفس الوقت، تفرحوا و نهون على بعض الايام اللي فاتت، خصوصًا عُمَر..
ابتسم سليم قائِلاً:
كُنت عارف إنك هتوافق لما اقولك، علشان كده اسيل و مريم و زينة اختاروني انا بالتحديد..
ضحك الخديوي قائِلاً بحُب:
أنا بحبكوا كلكوا يا سليم، و هحاول ارضيكوا و افرحكوا.. طول مأنا بتنفس!
وقف سليم و اتجه ناحية جده ليقبِّل رأسهُ و من ثم يدهُ قائِلاً بحُب:
ربنا يخليك لينا يا جدو..
لينتشر خبر إقامة الحفل غداً بعدها في جميع ارجاء القصر الكبير.
_____________________________
كانت تسير في غرفتها ذهابًا و إيابًا، تُفكِر بعُمق كيف تُدمِّر هذه العائِلة؟؟حتى استقرت في مكانها ناظِرة للفراغ امامها تقول لنفسها:
لازم تنتقمي يا كارما لازم..
لتُدَّمِع عيناها و هي تقول بتأثر:
اللي عملوه في أهلك مش قليل.. مش قليل نهائي، مينفعش تعيشي معاهم كتير خلصي مُهمتك و امشي انتي و اخواتك، اقضي عليهم!
![](https://img.wattpad.com/cover/342608586-288-k956036.jpg)
YOU ARE READING
«أحـفــاد الــ خـديـوي»
Actionيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...