|1| يلاحقني♡

320 28 16
                                    

{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ۝ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۝ وَنَرَاهُ قَرِيبًا}

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

تقف في شرفه منزلها، وهي تسقي الورود الملونه التي تزين الشرفه، انتهت من اسقاء الازهار، ووقفت تتابع الماره في الشارع.
قاطع متابعتها صوت هاله والدتها وهي تنادي عليها، لتترك سما الشرفه وتذهب للمطبخ، وجدت زينب وهاله يجلسوا علي طاوله المطبخ.

" طيارتك امتي يابنتي؟؟؟ "
تحدثت زينب عند وصول سما

" كمان ساعتين كدا! "

" جهزتي شنطتك؟ "

" ايوا ياماما متخافيش! "

" خلي بالك من نفسك هناك، ملكيش دعوه بحد فاهمه؟؟، ولو حد ضايقك انا مش محتاجه اقولك انتي هتعملي الواجب "

ضحكت سما بصخب ورددت خلف والدتها :

" فاهمه ياماما فاهمه "

دخل عمر وتحدث بإنزعاج :

" هي البت دي مسافرتش ليه؟! "

نظرت له سما بحاجب مرفوع، فأقترب منها عمر واحتضنها :

" اختي حبيبتي هتوحشيني والله ياغاليه ! "

ليهمس بخفوت
" استغفر الله "

" سمعتك علي فكره "

ليلتفت عمر بخوف مصطنع
" بسم الله الرحمن الرحيم "

" ايه شفت عفريت ولا ايه؟؟ "

" لا للاسف اسوء من العفريت "

" يا حيوان "

ضحكت زينب وهاله علي هذان الطفلان، حتي في هذا الموقف المؤثر يتشاجران.

*. : 。✿ * ゚ * .: 。 ✿ * ゚  * . : 。 ✿ *

يتوقف التاكسي عند المطار لتنزل منه سما و عمر.
احتضنته سما بحب اخوي

" هتوحشني اوي ياعموري! "

بادلها عمر العناق بحزن علي فراق اخته

" هتوحشيني اكتر ياقلب عمورك، خليكي علي تواصل دايم فاهمه؟؟؟"

" اكيد يامتخلف هتصل، اومال هنساكوا "

ضحك عمر وغمز لها
" الغربه بتغير برضوا! "

ضحكت سما وتركته وهي تودعه.

ركبت الطياره وكانت خائفه جدا، ياالله انها اول مره تركب طائره ولا تعرف ماذا تفعل الان.

جلست في مقعدها وكان وجهها يتصبب عرقاً،و جلس بجانبها شاب وسيم
حدثت سما نفسها وهي تعض شفتيها بطريقه مضحكه

" اوووففف هي بلاعه المزز فتحت من قبل مااوصل ولا اي؟؟ "

نظر لها هذا الشاب وابتسم علي مظهرها ليتحدث بالتركيه

 1616Where stories live. Discover now