38 | فراشة ميتة

Bắt đầu từ đầu
                                    

على عكسها تعشق الفوضى تكره أن ترى غرفتها مرتبة يجعلها هذا تشعر بالغرابة الشديد... أخذت منشفة سوداء ثم تقدمت للباب اغمضت عينيها وقدمت المنشفة ولكن سرعان ما سحبها وادخلها تحت الدش لتتبلل بأكملها وتحت غيضها منه وضحكاته ضربته بعبوة الشامبو...وقالت :

"ارتديت سروالك وتريد منشفه أيها الحقير ساقتلك.."

أبعدت خصلات شعرها عن عيناها وكانت جريئة كفاية لتنزع قميصها وتظل بحمالات صدر رياضية... مال كارلوس برأسه قليل يتاملها... لما هي بهذا الجمال بالنسبه إليه... لما تعجبه في كل حالاتها... غاضبة هادئة جريئة...

تقدم ولم يلقي لعنة للمياه التي بدأت تنهمر على خصلات شعره وصدره العاري... طبعا بالعضلات... فماذا تتوقعون من محقق مثله!!!

وايزا لم تكن أقل حال منه ارتبكت... لأول مره في حياتها تشعر بالارتباك..فحدقت به الأخرى بأرتباك وقالت :

"ماذا تريد؟.. هيا اخرج اريد الاستحمام..."

وضعت يديها على صدره لكي تبعده ولكنه لف يده حول خصرها مقربا اياها ليلتصق جسده بخاصتها.. انفاسهما الحاره تتضارب... قلبها والويل له يكاد يفضحها... بل فضحها بالفعل... ولكنها كانت اجرأ ونظرت بصلابة داخل عينيه... كانتا شبيهة عيناي مارفل... وهذا أمر اعجبها لحد ما... كانت النظرات... نظراته وحده تكفي لتحكي كمية المشاعر التي تجتاحه هذه الأنثى...انها تبعثره..

مال برأسه ليتذوق رحيق شفتيها يتلذذ بهما... لم تبعده... لم توقفه... وإنما بادلته متمسكة خصلات شعره من الخلف رفعت نفسها أكثر ليرفعها أكثر بالمقابل في قبلة فرنسية عميقة... دام هذا لدقيقه وثوان ثم فصل القبلة يريح جبينه على خاصتها يتلذذان ذاك الشعور الذيذ الذي دغدغا كيانهما.. لمس خدها بطرف اصبعه وهي بدورها عضت شفتها السفلى نظرت إلى عينيه وابتسمت..

"كنت أعلم أني ساحصل على هذه القبلة عاجلا أم آجلا... "

ابتسم كارلوس وتذكر ما حدث... تذكر عندما أخبرها أن تلك القبلة لن تحصل حتى بالحلم... ولكنه الان قد رمى كلامه ولأول مره عرض الحائط أمام هذه المرأه...يخضع الأسد للبؤته.. وايزا كانت بالنسبة كارلوس هي لبوته الجامحة الصهباء.. وهذا ما جعله يبعد خصلات شعرها مقبلا جبينها ثم دلف من الحمام.. هل لتوه أبدى احترامه لها... حقا ايز يكاد يغمى عليها ... كانت تظن أن بعضا من الفتيات يبالغن عند قيام الرجال بهكذا حركات... ولكن ولأول مره جعلتها هذه القبلة... قبلة الجبين... تشعر وكانها بالفردوس.. وكأن للحظة احست بوجود جناحين تريد التحليق بعيد لأن الأرض لم تعد تسع كمية مشاعرها...

أكملت حمامها بعد أن نزعت ما تبقى من ملابسها استعملت مرطبات مارفل وحتى من الشامبو خاصتها وهنا تحديدا علمت لما جون يعشق رائحة مارفل يكاد يجن بها يتجرع رائحتها بدلا من الخمر... أوَ حقا الحب يجعلك تهذي في بعض الأحيان... حسنا أظن ذلك!

إعجوبةNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ