"لقد اخبرتها انني احبها "
"هل انت غبي من الواضح انها لا تهتم بحبك الكاذب انها تلاحظ كل ما حولها تستطيع التمييز بين من يحبها ومن يدعي ذلك ومن المخلص ومن الخائن لقد عاشت ما لم اعشه انا في حياتي في 70 سنة من عمري"
حسنا لا استطيع القول انني لم اتأثر"
"اذهب الآن وحاول كسبها الى جانبك لانك ستندم لاحقا ان لم تفعل الآن "
"ليس لدي اهتمام بتاتا "
"ليكن في علمك انها لا تتذكر كل ماضيها لا تزال فاقدة لجزء من ذاكرتها وهي لا تعلم"
نظر آدم بلامبالاة
"اوه حقا هذا مثير للاهتمام"
واتمنى الا تتذكره ....لانه متعلق بالمدعو آدم عل اي حال بما انها اخبرتك قصتها فهي ثثق بك "
.
.
.
"بحقك جدي عن اي ثقة تتحدث هل تظن ان بضع كلمات تسمى ماضي اه واللعنة انت توشك ان تموت جدي بدأت في الهذيان
تنهدت بتعب وارجعت رأسها الى الخلف واتممت
انت لا تعلم حتى كم حاولت ان اصنع داك الوجه ...هه الوجه اليائس الحزين من تذكر الماضي
اغلقت المسجل الذي بين يديها وعادت الى مستنداتها المتراكمة حولها وهي تتمتم
"اذن ذكريات لم تعد... متعلقة بذلك الباندا ...اتساءل ماهي"
رن هاتفها
"لنلتق في نفس مكان البارحة "
اغلق الخط
"هاه هل يجرؤ على اغلاق الهاتف في وجهي ذاك الوغد "
اخدت مفاتيح سيارتها وانطلقت بتجاه البحر
وجدت ان ران قد سبقها
"ماذا تريد "
"لنتزوج "
"ماذا تقصد الم نتحدث عن هذا سابقا "
"سنبدأ بالخطوبة بالبداية ثم نتزوج بعد عام ان لم تغيري رأيك لننفصل"
"اسمع لن اقوم بهذه التراها...."
صمتت للحظة وهي تراقب خلف ران..... رجل غريب يرتدي خودة ..ملابس سوداء بالكامل تلك البنية ليست غريبة عنها
ابتسمت بمكر واردفت
"هل تعرف ماذا لقد اعجبتني الفكرة لنطبقها "
نظر ران ياستغراب من تقلبها المفاجئ
"اذن وداعا خطيبي "
تحتدت بابتسامة واسعة وعانقته بشدة وغادرت المكان تاركة رجلين احدهما لايكاد يستوعب موقفه والآخر ينظر في الفراغ بصدمة مما رآه
ركبت السيارة بسرعة وهي تتمتم وتنظر خلفها
"تبا انها المرة الأولى التي اهرب فيها من احد ما لكنني مضطرة لست احمل مسدسي او سمومي معي وبحق الجحيم كيف عثر علي آدم "
انطلقت بسيارتها وهي بغاية الغضب
"ليس الآن آدم ليس وقتك "
.
.
.وصلت الى الفيلا ودخلت الى غرفتها والتعب على وجهها ظاهر استلقت على سريرها وهي تنظر للسقف
"هل اصبحت للتو خطيبة شخص لانتقم من شخص آخر هيه يا لي من مستغلة ليس الامر انني اريد ان اثير غيرته وليس الامر انه يحبني "
توجهت نحو الحمام لتكمل
"حب ..ههه مقرف"
.
.
.
.
.
في مكان آخر
دخل بغضب الى غرفته ازال سترته بقوة لدرجة تمزق قميصة
ليصرخ
الكسسندررر
"ما الأمر آدم في هذا الوقت "
"هل بحتث حول ذلك الوغد الذي كان معها "
"من تقصد ...اه هي تقصده هو "
"لا تثر اعصابي"
"حسنا اهدء على رسلك ."
"انه حفيد ميخائيل أنه......"
اعطى الكسندر جميع المعلومات عن ران الى آدم
"وفي الحقيقة حاول ميخائيل تزويجها الى ران ان اراد تولي امور العصابة لكنها رفضت "
كانت ملامح الغضب لا تزال على وجه ادم
"ما الامر لماذا لا تزال غاضبا "
تنهد آدم ورد
"لقد رأيتها ...كانت معه في ..لا يهم كانا يتحدتان
تم عانقته لقد حدث ذاك امامي الكس "
"حالتك صعبة يا اخي "
وجه آدم نظرات حادة تجاه الكس الذي تراجع بعد تلقيها
YOU ARE READING
_Room_number_69
Historical Fiction"بدون وصف" لا أريد أن تحكم على رواية من الذي يسمونه وصفا ...فول أعجبك عنوانها ودخلت لتقرأتها فلا تظن انها ستعحبك بدايتها فهي تافهة وغير منطقية بتاتا لن تفهم حتى من أبطالها وعن ماذا تتحدث فإما أن تتحمل وتكمل قراءتها الى ان تصل الى الفصول المهمة او تن...
part 6: adam
Start from the beginning
