part 6: adam

121 6 0
                                        

في صباح اليوم التالي
.
واقفة في شرفتها تحتسي كوب قهوتها
اطلقت ضحكة ساخرة
"هيه لماذا كنت أعتقد ان اسمه الحقيقي ران"
صمتت قليلا تم اكملت
"آدم "
دخلت الى غرفتها المبعثرة.. الزجاج المحطم في كل مكان كل شئ في غير مكانه
"بريسلا "
نادت سولين على الخادمة

"نعم سيدتي "

"نظفي غرفتي اكره رؤيتها هكذا"
خرجت من الغرفة وهي تمتم بسخط حول الفوضى

"لكنكي من جعلتها هكذا "

"يا إلهي مامعنى سيدتي لم اتزوج بعد"
توجهت سولين نحو البوفيه لتلتقي بران في الطريق

"تبا واللعنة "

"ما الامر الذي جعلكي  تلعنين"

"هل تعلم انك تذكرني بذلك الاحمق "

"كيف ذلك "

"كنت اظن ان اسمه ران .....لا في الحقيقة كان اسمه ران لكنه غيره ولس..."

"توقفي عن الحديث عنه بحق الجحيم "

"هل تشعر بالغيرة ..لا انتظر هذا مقزز اسحب ما قلت"

"ماذا قررتي "

"حول ماذا ..هه حول الزواج لا تنظر لي هكذا انت تعرفني جيدا سيد ران "

"ولم لا "

"حسنا دعني اسألك ران ...هل تحبني "

"نظر بتعجب "

ماذا تقصدين بالتأكيد لا "

"اذن لا سبب يجعلك ترغب بالزواج مني '

"حسنا ماذا ان قلت انني احبك '
"نظرت له بعيون فارغة واستدارت مغادرة '

"انتي فقط تحتاجين الى من يحبك "
.
.
.
.
في مكتب كبير
"ايها الوغد الم تقنعها بالزواج منك "

"انها لا تريد ماذا تريد مني ان افعل "

تنهد العجوز بتعب
"لقد ربيت تلك الفتاة لمدة عام طباعها حادة اعتقد انك تعرف قصتها بالفعل "

"اه في الحقيقة لقد اخبرتني البارحة "

ا"نها تحتاج لمن يحبها ويعوضها عن  حب عائلتها التي خانتها ولم تمنحها حقوقها "

_Room_number_69Where stories live. Discover now