في صباح اليوم التالي
.
واقفة في شرفتها تحتسي كوب قهوتها
اطلقت ضحكة ساخرة
"هيه لماذا كنت أعتقد ان اسمه الحقيقي ران"
صمتت قليلا تم اكملت
"آدم "
دخلت الى غرفتها المبعثرة.. الزجاج المحطم في كل مكان كل شئ في غير مكانه
"بريسلا "
نادت سولين على الخادمة
"نعم سيدتي "
"نظفي غرفتي اكره رؤيتها هكذا"
خرجت من الغرفة وهي تمتم بسخط حول الفوضى
"لكنكي من جعلتها هكذا "
"يا إلهي مامعنى سيدتي لم اتزوج بعد"
توجهت سولين نحو البوفيه لتلتقي بران في الطريق
"تبا واللعنة "
"ما الامر الذي جعلكي تلعنين"
"هل تعلم انك تذكرني بذلك الاحمق "
"كيف ذلك "
"كنت اظن ان اسمه ران .....لا في الحقيقة كان اسمه ران لكنه غيره ولس..."
"توقفي عن الحديث عنه بحق الجحيم "
"هل تشعر بالغيرة ..لا انتظر هذا مقزز اسحب ما قلت"
"ماذا قررتي "
"حول ماذا ..هه حول الزواج لا تنظر لي هكذا انت تعرفني جيدا سيد ران "
"ولم لا "
"حسنا دعني اسألك ران ...هل تحبني "
"نظر بتعجب "
"م ماذا تقصدين بالتأكيد لا "
"اذن لا سبب يجعلك ترغب بالزواج مني '
"حسنا ماذا ان قلت انني احبك '
"نظرت له بعيون فارغة واستدارت مغادرة '
"انتي فقط تحتاجين الى من يحبك "
.
.
.
.
في مكتب كبير
"ايها الوغد الم تقنعها بالزواج منك "
"انها لا تريد ماذا تريد مني ان افعل "
تنهد العجوز بتعب
"لقد ربيت تلك الفتاة لمدة عام طباعها حادة اعتقد انك تعرف قصتها بالفعل "
"اه في الحقيقة لقد اخبرتني البارحة "
ا"نها تحتاج لمن يحبها ويعوضها عن حب عائلتها التي خانتها ولم تمنحها حقوقها "
YOU ARE READING
_Room_number_69
Historical Fiction"بدون وصف" لا أريد أن تحكم على رواية من الذي يسمونه وصفا ...فول أعجبك عنوانها ودخلت لتقرأتها فلا تظن انها ستعحبك بدايتها فهي تافهة وغير منطقية بتاتا لن تفهم حتى من أبطالها وعن ماذا تتحدث فإما أن تتحمل وتكمل قراءتها الى ان تصل الى الفصول المهمة او تن...
