" حاولي تمشي بسرعه
بس مش بطريقه ملحوظه "
اردف بـهمس ولـكنها سـمعته

اوقـفها خـلف تـمثال
لـساحـرة ذات عـين واحـدة

" انت جايبنا هنا لي؟ "

لـم يُـجب عـليها
ولكـنه اردف بـ
" راقبي المكان شوفي ف حد
واخد باله مننا ولا لا "

نـظرت حـولها بـتمـعن
لـتقـول
" محدش مركز "

قـام بـبضع تـعاويـذ لـيظهر بـابٌ
مـن الـخفاء بـقاعـدة التـمثال الخـلفية

نـظرت لـه و لـلباب بـصدمة

" بدرس هنا من سبع سنين ودي التامنه
وانا لسه عارفة بالباب دا،
وانت ياللي جاي من كم شهر بس
عرفه "
نـبست بـتعجـب

" كنت عايز اتفشخر
بس للاسف مش وقته يلا بسرعه "
اردف وهـو يسـحبها مـن يـدها لـلداخل
واقـفل الـبابَ خـلفـهما

كـان المـكان شـديد الـظلام
لـم يـستـطيعا ابـصار اي شئ
سـوي عـينـيهما
الـلامـعة بـالظـلام

رفـعت قـدمها عـن الأرض
لـتتحرك ولـكنها شـعرت بـالفارغ
بـدلًا عـن ارض صـلبة تـسير عـليها

سـحبها جـيمين بـسرعة
مـن خـصرهـا كـي لـا تـقع

تـنهدت بـقوة، فـلولاه لـربما
كـانت قـد لـقت حـتفها

بـقيـا عـلي هـذه الـوضعية
لـبعض الـوقت

كـلٌ مـنهم يـتأمل عـيونَ الآخـر

قـطعت هـنچي ذلـك التـواصل
عـندمـا خـجلت مـنه

ولـكن لـحسن حـظها
لـم يـري تـورد وجـنتـيها
لـظـلام الـمكان

سـحب يـده بـسرعة
و سألها بـحرج
" انتِ بخير؟ "

" نعم "

" انا همسك ايدك تاني عشان
متقعيش، انا جيت هنا قبل كده
فمش هقع "

وفـعلًا مـد يـده لـها
و شـابك يـديهـما معًـا

" انت معكش كشاف تنور بيه المكان "

" لا سيبت التليفون ف الاوضه
وانتي؟ "

" هيفصل "

مُـهِـمّـة فـي هـُوجْـوُورْتِـسWhere stories live. Discover now