٤

19 3 0
                                    

ضغط بين الازره وسرعان م اطلق صوت المصعد اعلانن لتوقفه عقد حواجبه وسرعان م رفع جواله وهو يتصل ........
تدخلو الدفاع وهم يصلحون المصعد زفر بعصبيه كبيره وهو نافذ الصبر عنده ...
طلع من المصعد بعد ما صلحوه مشى للغرفة الموجودة فيها شيماء
دخل وهو يترقب يمين يسار فتح الستاره وهـو يناظر بالجسد الانوي الهزيل والأجهزة من حولها عقد حواجبه وسرعان ما ضحك بسخرية ؛ شيماء أجل
تقدم لها وهو يشوف وجهها الناصع بالبياض وعيونها المقفله والواضح عليها الذبول شفتها المورده حواجبها المرسومه حدت ملامحها أغرمته ! حس بشعور غريب داخله وكأنه يتراجع عن ذبح ضحيته زفر بضيق وهو ضايع شكلها البريى صده عن ذبحها وأبعده عنها حس بحركتها ، فتحت عيونها ببطء وهي تتأمل المكان الي حولها التفتت له وناظرته فزت بخوف وهي ترتعد بخوف من شكله ، ضحك بهاج وهو ناقد عليها :شايفه جني
سكتت بخوف وسرعان م قالت:من أنت ؟
بهاج وهو يبعد الاجهزة عنها:قاتلك .
بققت عيونها بخوف وسرعان ما قالت:شتبي مني أنت وشفيك تبعد الاجهزة .
ناظر لها ببرود وهو يشوف دموعها .
أنهزم أنهزم إي نعم بهاج بن محمد آل سياف من دموع الشيماء أغرمته بشّده سجين أمامها ! وضعيف !
-
قامت بخوف وهي ترتجف وبتلعثم:نوره نوره تكفين نوره .
عقد حواجبه بأستغراب وسرعان م قال ؛من نوره ؟
ناظرت له وسرعان ما قالت؛أختي بس تكفى أتركني .
سكت بهدوء وسرعان ما قال : لا أبيك بشوية غرض .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 20, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

"اوَكان حبي له قطرة طُهرٍ في بحر اجراَم "Where stories live. Discover now