SAK Ilk Part(كل شيء بسبب الحب )

46 1 0
                                    

#herşeyaşktan💔
                         ✨ SAK ilk part✨
ساعه الثامنة:(صباحا)
عند استيقاظ تلك الأميرة من نومها، تتجهز بسرعه و تلبس ثيابها.. لأجل ان لا تتأخر عن عملها.. فجأة يصلها ذلك الأتصال الذي سيغير حياتها.. لتركض نحو هاتفها... ثم ترى ان المتصل هو "روزجار". حبيبها السابق.. لتتنهد و تقول بنفسها :اووفففف روزجار.. اووف ليس وقتك الآن.. لترد عليه قائلة: روزجار.. مالذي يحصل مجددا؟
روزجار(بغضب) :انتِ قولي لي ذلك يا ادا.. اخبريني اي انواع من ناس انتِ؟ كيف تفعلين شيئا كهذا؟
ادا(بإستغراب) :لماذا هذا كلام الآن؟ غير ذلك لا تنسى نفسك.. انت من اوصلت حالتنا إلى هنا؟
روزجار:كلا انت ايضا تعرفين جيدا علاقتنا من البداية كانت علاقة الصداقة.. و لكن انتِ يبدو تجاوزتِ حدودك.. و هذا لم يكفي.. دخلتِ علاقة مع المدير.. من اجلي.. من آجل ان تثيرين غيرتي.. اخبريني يا ادا.. كيف لكِ جرأة و تلومينني انا ايضا..
ادا(بصراخ) :انت من اجبرتني.. انت من اهملتني.. يا روزجار.. لا تنسى انت ايضا كنت تستغلني من اجل مصلحتك.. و لكن الموضوع بورا ذلك شيئا مختلف.. هل فهمت؟
روزجار:حقا لم اكن اتوقع منكِ شيئا كهذا.. انا سمعتكِ ليلة البارحة.. سمعتُ حديثكِ مع سيلين.. سمعتُ كل شيء... يا ليتني لم اكن انا من سمعت.. ليت كان بورا من سمعكِ و رأى كيف استغليتيه و لعبتي بمشاعره.. و لكن الموضوع لم ينتهي هنا.. سأخبره.. هذه الليلة سيعلم من انتِ؟
ادا(بهسترية بكاء) :هاييييررر.. هايييير روزجار يابماا.. ارجوك.. لا اريد فقدانه هو ايضا...
روزجار(بضحك) :ههه حقا غريب.. هل ادا انانية.. التي تبحث عن مصلحتها فقط.. وقعت بحب المدير ام هذا مايبدو لي..
ادا(بصراخ) :اغلق الهاتف يا روزجار.. اغلقه رجاءا..
لترمي الهاتف بالأرض و تبدأ صراخا قائلة : هايررر..هايرر لن اسمح.. لك يا روزجار... لن تخرب سعادتي مجددا.. هايررر.. اموت..
فجأة..تسمع سينام (امها) صراخها من غرفتها.. لتصعد لها و تقول خوفا عليها.. :ابنتي مالذي يحصل لكِ منذ الصباح الباكر؟
ليخرج صوت ادا من الداخل وهي تمسح دموعها: هايررر انيمم لم يحصل لي شيئا..
سينام(بخوف) :اذن افتحي الباب.. غرفتكِ لأراكِ.. و اطمئن عليكِ
لتقف ادا من مكانها.. و تفتح لها الباب.. بدون نطق اي كلمة..
سينام(بصدمة) :ماهذا يا ادا؟ هل هكذا تكون حالتكِ بخير..
لتنظر ادا لها.. بدموع.. ثم تقوم بحضنها.. لتقول بصوت خافت :
انا ارتكبتُ خطأ كبيرا.. لدرجة انه لا يغفر يا امي..
سينام(تمسك وجه ادا و تقوم بمسح دموعها) :هايررر ابنتي القوية لا تبكي من اجل شيء تافه ان كنتِ تريدين اصلاحه فهو سيغفر اعدك ابنتي.. اثق بكِ انتِ لا تفعلين شيئا من تلقاء نفسكِ..
ادا:و هل يغفر خطأ كهذا بالنسبة لبورا يا امي؟
سينام:ماعلاقة بورا بالأمر يا ادا؟
ادا(بشرود) :هل تعلمين يا امي؟ هو من بدأت حكايتي معه.. هو من جعلني احب.. اصبحتُ لا اتمنى غيره بقربي.. لو تريه يا امي كيف يبتسم و ينظر لي.. انني وقعتُ بحبه كمجنونة.. لا اطيق خسارته ابدا.. حقا لا استطيع التفكير في ما سيحصل لي بعده..
سينام : ان كان يحبكِ كما تحبيه لماذا سيتخلى عنكِ؟
ادا:لأن.. لأنني خدعته يا امي.. لعبت به و بمشاعره .. و لكن اقسم لكِ انني احببته اكثر حتى من نفسي..
سينام :...
في جهة الأخرى، بمكتب روزجار... معه بورجو و توتشا..
بورجو:اي ان تلك الفتاة التي تلتصق بأخي كانت تخدعه كل تلك المدة.. اليس كذالك يا صديقها او لا اعرف ان كنت حبيبها سابقاً..
روزجار:انا لستُ حبيبها.. هي من كانت تعتقد هذا.. لذلك لعبت لعبتها.. و حدث ماحدث  بينها و بين اخاك..يا سيدة بورجو..
توتشا(بغضب):اللهم سآجن.. كيف.. كيف يثق بورا  بفتاة مثلها..
روزجار :هو لم يثق بها فقط.. انه احبها.. وهو لا يعرف وجهها الحقيقي..
توتشا:برأيكِ ماذا سنفعل الآن يا بورجو؟
بورجو:سأفعل شيئا لها لدرجة انها ستندم على اليوم الذي رأت فيه الشمس.. سترى من هي بورجو؟ سترى..
في وقت ذاته، كان بورا بمكتبه يتصل بأدا.. فلم تجبه.. فكل مرة يتصل بها.. كانت تفصل عليه الخط..
ليقول (بغضب) :ماذا يعني ان تفصلين الخط عني يا ادا؟ لماذا؟ لماذا؟
حينها تدخل ادا بخطى ثقيلة .. للشركة.. حزينة.. كانت ترى المكان بشكل مضبب.. انها لا ترى شيئا.. وضعت يديها على قلبها.. اخذت نفسا عميقا.. لتقول لنفسها بهدوء:ادا انتِ قوية.. تستطعين الفعل ذلك.. ستحاولين ان تكوني هادئة.. لا يكسركِ و لا يحزنكِ شيئا..
و تتجه إلى الدخول مكتب بورا.. ليراها هو حيث تتقابل اعينهم.. ببعض لوهلة.. ثم يقف هو من مكانه.. و يقترب منها.. ليقول :انني اسمعكِ.. اين كنتِ؟و لما لا تردين على اتصالاتي؟ يا ادا
ادا(بنفسها ) :كيف لي الجرأة ان أقف امامك و اتحدث لك.. اه لو تعلم مافي قلبي.. 🥺💔
ادا(تجلس في  طاولتها/ببرود) :ارجوك يا بورا.. لا اريد التحدث بأي شيء الآن ..
يقترب بورا من طاولة ادا، و يضع عليها يده بغضب ليقول:كم من مرة يجب علي ان اقول لكِ ان لا تتصرفي معي بمثل هذه التصرفات؟ يا ادا
ادا:م.. مالذي تقصده؟
بورا(بصراخ) :لا تتكلمي ،لا اريد سماع صوتكِ.. من الأفضل ان لا اسمعكِ.. اساسا..
تقف ادا من مكانها.. لتقول : لا يحق لي ان اجلس مع الشخص لا يرغب بسماع صوتي..
بورا:من الجيد انكِ عرفتِ نفسكِ، هيا اذهبي لا تراكِ عيني..
تنظر  ادا اليه ثم تخرج... بدون نطق اي كلمة..
و لكن ماذا ان كانت القلوب تتكلم؟ ماذا ان كان كل ماينطق به القلب يعرفه الاخر.. هذه حالة ادا تماما.. فهي لا تستطيع اخباره...بما يؤلم قلبها.. لا تستطيع المجازفة بخسارته.. فهي عشقته.. احبته.. و لا تريد مايؤلم قلبها.. يجرح فؤاده ايضا.. فلذلك التزمت الصمت..
اتجهت سريعا إلى الحمام لتضع يدها على فمها.. و تجهش بكاءا..
على حالتها.. لتقول لنفسها:لماذا تؤلمين نفسكِ و تؤلميه؟..انه يحبكِ يا ادا.. لما لا تفهمين؟....نعم و انا احببته.. و انا وقعت بحبه.. و لكن اياكِ ان تجرحينه مجددا.. فانت تعلمين مايؤلم قلبه.. يحطم قلبكِ إلى قطع.. اياكِ يا ادا.. فقط يكفي بكاءا... يكفييي يا ادا..
ثم تنظر إلى نفسها.. بمرآة.. و تكمل كلامها:انت لا يجب ان ترى حالتكِ هذه لأحد...لا يجب ان يعرفون مايؤلمكِ.. فقط مايجب عليكِ فعله ان تريهم ادا القوية.. لذ.. لذا ستمسحين دموعكِ.. الآن ثم تخرجين.. و كأن شيئا لم يكن..
فعلا تمسح ادا دموعها.. ثم تفتح حنفية المياه و تغسل وجهها.. و هي تنظر إلى المرأة و  تبتسم.. ثم تخرج..
فجأة تراها سيلين من بعيد...ثم تذهب اليها  قائلة:ادا انتظري! مالذي يحصل معكِ هذه الفترة.. اصبحتِ تكرهين الكلام كثيراً..
ادا (بإبتسامة):كلا لا يوجد الشيء.. يا سيلين.. حباً بالله لا تبالغي..
سيلين(بعدم تصديق) :انظري الي يا ادا... انا اعرفكِ جيدا عندما تكذبين.. فلهذا لم استطيع تصديقك للأسف..
ادا:لستُ بخير يا سيلين.. لست
سيلين:قولي لي يا اختي.. مالذي يؤلمكِ الى هذه الدرجة.. ام ان روزجار من فعل
اومئت ادا لها نفياً لتقول:يوككك.. انني انا من فعلت.. اختكِ هذه لا تجيد فعل شيئا الا الخداع و الألم..
سيلين(تتنهد) :ام انه نفس الموضوع البارحة يا ادا..
ادا:برأيكِ؟
سيلين(تمسك يداها) : لا تفعلي ذلك..انكِ تؤذين نفسكِ.. صدقيني..
في نفس الوقت، كانت حالة بورا لا يرثى لها.. ايضا.. قد كان يشك بتصرفات ادا له. بفترة الاخيرة.. أصبحت غريبة بالنسبة له.. ليست هي نفسها الفتاة التي احبها.. ليست ادا خاصته.. لم يستطيع الإشغال باله الا بها.. انه يعرف نفسه كم احزنها.. فهو بعض الاحيان لا يعرف معناً للهدوء.. فقد يغضب و يكسرر ما امامه... بمجرد انه تم اكسار كلمته.. او تجاهله.. كما فعلت ادا قبل القليل.. ليصرخ قائلا: اللعنة.. منذُ متى و انت هكذا يا بورا.. منذ متى و انت تكسر المرآة التي تحبها؟
بعد يومين :
تغير الكثير و الكثير بعد ذلك اليوم، اصبحت ادا تتجاهل مشاعرها اتجاه بورا... اصبحت غريبة بالنسبة له.. فهي هكذا حسب ظنها.. تحاول حمايته.. فهي هكذا تبعده عنها.. تخسره ثقته بها.. و لكن هذا اليوم قرر بورا شيئا.. ربما يستطيع به ارجاع علاقته مع ادا... ربما تعيد له ادا خاصته..
في مكان مجهز.. بالورود.. امام البحر.. ينتظر فيه ذلك العاشق حبيبته.. التي سرقت قلبه منذ الوهلة الأولى..
بورا(بتوتر) :لماذا تآخرتِ يا ادا؟ ام انكِ لازالت لا تريدين لقائي..
فجأة،يراها قادمة اليه.. فيبتسم لا تلقائيا.. وهي ايضا عندما رأته.. بدأت دقات قلبها تتسارع.. توترت.. لا تعرف من اين ستهرب منه هذه المرة.. عقلها يقول اهربي.. اما قلبها.. لا يرغب بذلك.. فهنا  نقول ان ادا قد تخضع لحرب بينها و بين نفسها.. تمشي رويدا بخطاها.. ثم عندما اقتربت منه.. امسك هو بيدها.. فنظرت له مطولاً.. كما هو الحال لبورا.. فهو اغرق بحب عيونها الخضراء..
استغرق نظرهما لبعض.. عدة دقائق لا نعرف كم طالت.. و لكن اقتطع ذلك الصمت.. صوتها.. وهي تقول:لماذا جلبتني إلى هذا المكان؟ يا بورا..
بورا :ربما لأنني قمتُ بإختطافكِ يا سيدة ادا..
ادا(بنفسها) :ربما حقيقتي تجعلك لا ترغب بإختطافي..
بورا:إلى اين شردتي؟
ادا:شيء.. فقط انظر لهذا المكان..
بورا:اعتذر.. يا ادا.. كنت حينها غاضب من نفسي.. لم ارد احزانكِ.. فأنت لا تستحقين ذلك اساسا..
صمتت ادا لوهلة.. لتسمع لكلامه.. منصتة اليه..
بورا(بحب):هل تعلمين يا ادا؟انا احببتك منذ الوهلة الأَولى..عندما تحدثنا معا.. شعرتُ و كأنكِ عدتِ لي الحياة.. فكما تعرفين انا.. انا عشتُ قصة حب فاشلة.. سابقا.. ربما لذلك السبب.. لم اكن اعلم مايحدث للشخص عندما يحب.. و بفضلكِ انتِ علمتُ ذلك.. صراخي.. غضبي..منكِ..غيرتي عليك.. كل تلك بسبب حبي لكِ.. لا اعرف ماذا فعلتِ لي بظبط.. كيف دخلتِ قلبي.. و سرقتيه.. لا اعلم.. ولكن.. من هذه اللحظة.. أريدكِ بجانبي.. لا اريد بعدكِ.. اريدكِ ان تصبحين دوائي.. لا ان تصبحين دائي.. انت ستجعلين قربكِ مني القوة.. اي ستشعرينني بالحياة مجددا..
ثم يصمت.. و يركع لها أرضا.. وهو يفتح تلك علبة الحمراء.. التي فاجآت ادا.. عند رؤيتها.. فهي توجد بيها خاتم.. ليكمل كلامه:ادا.. اميرتي.. وحيدتيي.. اريد ان اقول لكِ مئات مرات باليوم.. انني احبكِ.. و لا استطيع بدونكِ.. لذا.. اسألكِ.. يا ادا توزون.. هل تقبلين الزواج مني..
بقت ادا مصدومة من كلامه.. لم تكن تتوقع ان هذا ماسيحصل.. و ان بورا سيضعها تحت الأمر الواقع..
ادا (ببكاء) :بورا انت ماذا فعلت؟
بورا :ادا هيا أجيبينني... عن سؤالي..
ادا(بدون تفكيررر) :هايييررر.. هايرررر.. يابمام... لا استطيع.. انا آسفة.. يا بورا... لا استطيع..
بورا(بصدمة) :نيييي؟!!
______________________




SAK(siyah aşk kulları) 💔🥀Where stories live. Discover now