في احدي المطارات الخاصه بالطائرات التي تخص الهيئات الدبلوماسيه
هبطت الطائره التي تحمل عبدالله و من معه فوق المكان المخصص لها و ما ان توقفت حتي هبطو منها و اتجهو مسرعين الي طائره اخري موضوع عليها علم احدي الدول الغربيه و ما ان صعدو و اتخذ كل واحدا منهم مكانه حتي اقلعت بهم متجهه الي مصرنا الحبيبه
و ما ان استقرو حتي خرجت زفره قويه من طارق دليل علي راحته الي حدا ما فهم الي الان يسيرون وفق الخطه الموضوعه و يسبقون المنظمه بعده خطوات
سأله ريكو بترقب : احنا كده بقينا فالامان و لا ايه
ابتسم طارق و قال : يعني كده نقدر نقول تمام بس انا مش هطمن خالص غير لما ارجعكم مصر زي ما خرجتكم منها
رد عليه عبدالله بامتنان و فخر : احنا اصلا وثقين فيك يا طارق باشا انت وعدت انك مش ختسبني لحظه ووفيت كنت جنبنا و احنا مش عارفين كنت زي ظلنا بجد انا فخور بيك اوي مكنتش اتخيل ان ظباط المخابرات بيتعبو اوي كده و كمان شاطرين بدرجه تخوف اي حد يتعامل معاهم
ابتسم له و قال : انتو الي رجاله يا عبدالله وافقتو تساعدو بلدكم و تنقذوها من خطر كبير كانت هتتعرضله و دي حاجه كبيره اوي مش اي حد يقدر يعملها فاجئتوني بمهارتكم و مغلطوش ولا غلطه
و الي انا فعلا بشكرك عليه و هفضل فخور بيه وقت الي حصل لحبيبتك اي واحد غيرك كان صمم ينزل ينقذها و لا همه البلد و لا المهمه بس انت فاجئتني لما قررت تضحي و تكمل مهمتك انا كنت بحفزك بالكلام و انا جوايا خوف من تصميمك انك تنزل مصر و وقتها مكنتش هقدر امنعك
و كمان ربنا كرمك بصاحب جدع كان عنده استعداد يفديك بروحه و نفذ كل الي اتفقنا عليه بالحرف و بردو فخور بالي عمله وقت ما كنت هاتتكشف و انت بتفتش مكتب هيلين انا مش قادر اتخيل لحد دلوقت ازاي جتلك الفكره دي
ضحك ريكو وتذكر حينما كان عبدالله داخل مكتب هيلين يزرع به جهز تصنت ووجد وسيم و هيلين متجهان نحوه بسرعه بديهه امسك يد فتاه صغيره تعمل نادله في المطعم و قربها منه محتضننا اياها قارصا نهدها بخباثه و ما ان صرخت الفتاه حتي مثل انها هي من تتحرش به و بدا يصيح وهو يتحرك بها بعيدا عن مكتب هيلين و لحسن حظه تقابل مع هيلين ووسيم امام باب مكتب الاخير فاضطرو ان يدلفو اليه حتي لا يلفتو نظر رواد المطعم
و ما ان اغلقو الباب عليهم حتي خرج عبدالله بعدما ادي مهمته و ايضا استمع لما حدث بالخارج
بعد ان هداو من الضحك تحدث ريكو قائلا : انا نفسي مش عارف انا عملت كده ازاي و البت يا عيني تعيط و تحلف ان انا الي مسكتها بس هيلين صدقتني عشان عارفه ان البت كانت عينها مني
عبدالله : الحمد لله ربنا وقف معانا ووفقنا ...وقف من مكانه و قال وهو يسحب الاوراق التي ما زالت معه وهو يقول : دي الامانه يا طارق باشا يارب تكون فيها كل الي عايزينو
وقف طارق قبالته و قبل ان يمس تلك الاوراق احتضنه برجوله وهو يربت علي ظهره و يقول : طارق بس يا عوبد احنا من اللحظه دي اخوات و اصحاب كمان ولا ملكش مزاج
شد عبدالله عليه و ربت بقوه فوق ظهره و قال بفخر و امتنان : انا ليا الشرف انك تكون موجود في حياتي
فصلا العناق و امسك منه الورق و تفحصه سريعا بزهول وهو يقول : يا ولااااااد الكلب

أهتديت ب ( أيه )जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें