الخــزق الأول

Start from the beginning
                                    

جان التابوت ثقيل بشكل لا ينوصف بحيث حتى من الگاع مگدرنة نشيلة، والي خلانة نستغرب اكثر من حطينة الميت بيه جان خفيف...
أخف بهواية من هسة !

بلعت ريگي احاول اتحكم باعصابي وتوتري، باوعت على الرجال.
جان واكف ومنطينة ظهرة ويباوع على القمر، وبيدة سبحة صغيرة ويردد بصوت مسموع، استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.

رجعت عيوني على مُعقب وكلت بصوت ناصي علمود لا يسمعنة الرجال.
-اكو شي مو طبيعي ديصير !

باوعت على برهان الجان يدور بعينة بكل مكان ونظرات الخوف والقلق واضحة عليه، وكل بصوت ناصي.
-شنو رأيكم نعوف كلشي ونشرد ؟

خزرتة وكلت: انجب شنو نشرد زعاطيط احنة ؟ وبعدين أبوية منتظرنة، مؤكد خلص حفر !

باوعت على رابعنة الي كل بأبتسامة: الوضع يرجف ويحمس بنفس الوقت.

مُعقب: حجة المازوخي، خلي اخابر الولد يجون يساعدونة.

هزيت راسي، وهو طلع تلفونة واتصل عليهم.
بقينة واگفين بمكانة منتظريهم يجون والرجال الي جان ويانة على وكفتة متحرك من مكانة ولا حتى حرك راسة يشوفنة ليش واگفين ومشلنة التابوت.

اجوي الولد وساعدونة بالشيل.
وكلهم لاحظو ثقل التابوت، بحيث بصعوبة گدرنة نمشي بيه رغم ثمانية شايلين التابوت !

الخازوق الأسودWhere stories live. Discover now