"ألبارت الخامس "

98 5 0
                                    

~¶حتى نلتقي جدداً ¶~
.
.
.
الساعه 6:30 مساًء

تقف ' بحريه' امام المرآه تعدل خصلات شعرها الطويل  البني الذي يصل أسفل ظهرهاوالقاء نظره اخيره على ملابسها للخروج هي و والديها وأخواتها
ف عند رجوع والدها من السفر منذ الاسبوع الماضي كان يخبرهم ان لديه صديق يريد زيارته وسياخذهم ويذهبو له في يوم من الايام وها قد جاء هذا اليوم
.
.
.
مر على موقفها مع هذا الشخص اسبوعين...
اسبوعين لم تراه مره اخرى حاولت مرات عديده حتى تحصل على فرصة للقاء به مره اخرى ولاكن هيهات
كان الموقف محرج جدا وبخت نفسها كثيرا على ما تفوهت به... حتى تملك منها شعورها بالذنب اتجاهُ
.
.
.
تتذكر عندما رأته مره في يوم من أيام الأسبوعين لقد لمحته لمحه وكانت عيناه بأعينها ولاكن من توترها اشاحت نظراتها بعيداً عنه وعندما ارجعت ببصرها مره اخرى له كان اختفى من نظرها بحثت عنه بأعينها ولاكنها لم تجده
.
.
بعد هذا اليوم تعبت من كثرة التفكير به ومن هذه المواقف لاكنها أيقنت بعد هذه المواقف وبعد حديثهما معاً ان شئ ما قد يحدث بينهم انهم سيلتقيان مجدداً ان ﷲ جعل بينهم رابط يجمعهم سوياً مره اخرى الي مدى الحياة
.
.

بعدما تجهزت هي وأخواتها ووالديها خرجو من المنزل في طريقهم الى منزل صديق والدها للقاء به
وهم في الطريق كانت ترا انهم ذاهبان في اتجاه المترو ولاكن من الممكن أن يكون المنزل قريب من محطه المترو
أليس كذلك
.
.
وصلا الي المحطه ولاكن الغريب انهم يصعدون السلالم للدخول حسناً فهمت الان ان منزل هذا الرجل في منطقه اخرى غير منطقتها تحتاج ركوب المترو
.
.

وبعد الوصول إلى المحطه وركوب القطار وقف القطار في محطه حدائق القبه ثم خرجو من المحطه واخذا يمشون في الشوارع وابيها يتصل على صديقه ليوصف له مكان منزله بالتحديد وبعد معرفة ابيها لمكان المنزل صعدو الدرج ويقفا أمام شقه ولاكن لا تعلم رقم الطابق لأنها لا تشغل بال لهذه الأمور بنسبه لها أن هذا ليس له لازمه
.
.
.
بعد الترحاب والمضايفه
تجلس' بحريه ' بجوار والدتها وأخواتها البنات وامامهما يجلس والدها و بجانبه على الاريكه صديقه يتحدثون ويضحكون
بينما تاتي من داخل المطبخ زوجة الرجل بالمضايفه ف منذ وصولهم تدخل المطبخ بصواني واطباق وكاسات فارغه وتخرج منه وبيدها صنيه اخرى مليئه ك من سبقها
..

تجلس 'بحريه' وهي تحاول استرجاع ذاكرتها عندما دخلت لهذه الشقه جائها شعور بأنها أتت هنا من قبل ولاكن قالت لنفسها ان هذا الشعور يحدث دائماً لديها ولدى أشخاص كثرة
هذا الشعور ما يسمى في علم النفس ب ( ديجافو)
ولاكن تفاصيل هذه الشقه ليس غريبه عنها راتها هي تعلم
وعندما كانت تبحث بأنظارها في كل ركن من أركان المنزل وقفت عند صوره لطفل صغير شعره طويل ويبتسم ابتسامه طفوليه جميله
تذكرت نعم تذكرت هذا الطفل حسنا لقد تذكرت كل شئ لقد جأت هنا وهي صغيره من هي ووالديها واختها الصغيره كانت والدتها تحمل باختها الصغرى
وكان هنا طفل هذا الطفل الذي بالصوره لعبت معه في غرفته ولعبو معاً في بلاكون غرفته وتعرفت على صديقه جاره في شقه بجانبه
.
.
.
تذكرت أيضا انها كانت أطول من هذا الطفل الموضوع بدو مضحك وهي تتذكر منظره بجانبها وفرق الطول بينهم
.
.
الوالد :" امال' ناير ' عامل ايه دلوقتي بيدرس ايه

حتى نلتِقي مجدداََ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن