الرومنسيه المبتذله

🌟الفصل الثالث🌟

لا تطاردني،ايها البطل!
.
.
كان الافصاح عن الروايه في الغابة المحرمة أمرًا عاديًا. لان الأمر أصعب مما اعتقدت احتفظ بسر لم يعرفه أحد، انه حقا صعب.

ذهبت لهناك مباشرة بعد قبول الواقع مع التفكير في أنه سيكون من الأفضل إخبار إيفيليا بدلاً من الغابه المحرمه والتحدث مع نفسي .

"إيفيليا!"

"كيارا ، ما الذي يحدث هنا؟"

رحبت بي إيفيليا عندما عدت إلى المنزل.

كانت الابتسامة تتفتح بالكامل على وجهها حتى رأتني بتعبير طحال إلى حد ما.

"بالمناسبة ، هل لديك ما تقوله لي؟"

"نعم ، ما اعنيه هو.... أنا!"

ممسكة بيدها ، بدأت اسرد لها كل ما اعرفه عن هذه الرواية.

لعدة دقائق طويلة ، كان تعبير إيفيليا مضطربًا لأنها تحاول استيعاب الرواية من الداخل من دون التوقف عن التنفس.

"أمم...كيارا".

"هيهيهي ، نعم ، إيفيليا."

التقطت أنفاسي واستمعت إلى كلمات إيفيليا.

بعد التفكير في الأمر لفترة ، تحدثت معي بحذر.

"إذا كنت مجرد عبوس بفمك ، لا أستطيع سماعك .... "

"ماذا؟ إذن، اين سمعتي اخر كلمه مني؟"

ابتسمت إيفيليا في حرج.

نعم.

لم تسمع كلمة واحدة عن ما اخبرتها.

متحمس ، اخبرتها مرة أخرى.

"هذا المكان الذي نحن فيه هو مجرد رواية! سأموت على يد بيشوالدز عاجلاً أم آجلاً!"
ومع ذلك ، فإن صوتي لم يصل أبدًا إلى إيفيليا.

بعد ذلك حاولت عدة مرات لكن النتيجة كانت نفسها.

اللعنة ، لم أستطع الثقة في أي شخص عداها.

*. *. *.

عانيت وحدي وتذكرت ما قالته لي أمي عندما كنت طفلة.

إذا لم تستمع ، سأرسلك إلى الغابة المحرمة!

في هذا الوقت ، غالبًا ما أخبر الآباء الأطفالهم الذين لا يستمعون للكلام أنهم سيرسلونهم إلى الغابة المحرمة ، حيث قيل أن الوحوش تظهر هناك.

كان من الشائع أن ينفجر الأطفال الصغار في البكاء ، مثل صاعقة من السماء.

من بينهم ، عندما سمعت مثل هذه الكلمات من والدتي ، قمت أيضًا بتغيير موقفي ، قائلة إنني سأفعل ما تريد تمسك بساقيها واستمع بعناية.

لقد فعلت ذلك ، لكن هذا المكان أصبح مكانًا للاستماع إلى قصتي.

لم يسمع أحد بصوت الوحوش وهو يخرج ، وبدأ الناس يتجنبونه.