تحفز جسدها و اتسعت عينها بصدمه لتقول بارتباك : نعم !! إزاي يعني !!
فجأه بدأت سرعة السيارة تعلى شيئاً فـ شئ حتى انحرف السائق فجأه بالسياره و جعلها تقف جانباً .
جذبت ليمار حقيبتها و هي تهم بفتح باب السياره و هي تشعر برعب و لكن وجدته قد أغلق بالفعل ، ابتلعت ريقها بارتباك و هي تنظر إلى السائق مره أخرى قائله بخفوت : أنت مين ؟!!أزاح تلك القبعة من على رأسه لـ يلتفت بجسده إلى ليمار متنهداً ، نظرت بتعجب و قد هدأت قليلاً و لكن أنتابها شعور بعدم الفهم له لتقول : حسن !!..
: أنا آسف على الطريقه إلي اخدتك بيها دي بس كنت مضطر..
لتقول بتهكم : آه أنت أبوك إلي بعتك مش كده؟!! طيب وصلني ليه بقا عشان شكله عايز يسمع كلام زياده..
هز رأسه بنفي ليقول بضيق : اتنيلي انا جاي أنقذك منه..
تطلعت إليه بعدم فهم لـ يردف بحرج قليلاً من ما سيقوله : أنا عارف أن حاتم عايش ، و عارف أنك اتخدعتي في أبويا و مش طايقاه و كلمه منك للشرطه هتوديه في ستين داهيه ، و لما روحت واجهته عشان كنت مصدوم زيي زيك ، سمعته و هو بيتفق مع راجل من رجالته أنهم يخلصوا عليكِ عشان بقيتي مصدر قلق بالنسبه له بس ادخلت و اقنعته أن ده مينفعش و كده هيضيع نفسه اكتر و إني اخطفك و اخليكِ عندي لحد ما نضمن أنك متقوليش حاجه للشرطه تضره و الحمدلله أنه وافق أن أنا الي أعمل كده مش حد تاني..
عادت بظهرها إلى الخلف و هي تنظر إلى حسن بعدم استيعاب للأمر ، أيعقل انها بعد أن كانت تسكن في بيته كل تلك الفتره و كان في مكانة أبيها ، و ساعدها في الكثير من الأمور و في النهايه بعد أول شك له أن يمكنها أن تؤدي بحياته و بعمله و بكل ما يفعله يقتلها بتلك السهولة بدون أي تردد !! لم يراعي فقط صلة القرابه بل لم يراعي أيضاً أنه كان مصدر الثقه الوحيد الذي كان لديها ، أنه رغماً عنها كان الشخص الوحيد الذي لديها لـ تلجأ له..
وجهت انظارها إلى النافذه الزجاجيه و ما زال عقلها لا يستوعب ما حدث و ما قيل منذ قليل !!
- وصل إلى مركز الشرطه ليصف سيارته جانباً ، هبط من السياره مغلقاً إياها خلفه ثم توجه ناحية المركز .
دلف إلى المركز ليسير في طريقه نحو إحدى المكاتب ، يحاول رسم الجمود على وجهه و من داخله يشعر بالقلق ، و لكنه بعد أن جاء إلى هنا ، فهو قد حسم أمره و انتهى لا وقت للعودة و التردد أكثر ..
وصل إلى مكتب صهيب لـ يدلف بعدها مباشرةً عندما لم يجد أحداً واقفاً أمام الباب .
YOU ARE READING
الكتـابات الكـاذبة
Actionإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...
الفصـ23ـل
Start from the beginning