البارت ٥٨

Start from the beginning
                                    

ليل
كاميليا وال في بطنها لو حصلهم حاجه ابقي اقراي ليها الفاتحه
واسف جدا ع انسه مايان بس انا اخر واحد ممكن اساعدك انا لو اطول اخلص منكوا انتوا الاتنين هعمل كدا...
مايان اغمضت عيونها بقهر :  انت بتعمل كدا عشان ال حصل بينا زمان بتردهالي في وقت ضعفي
انا غلطانه اني شوفت فيك راجل يقدر يساعد ماما ويساعدني في وقت زي دا
مراد : كلامك انا هحاسبك عليه بعدين بس مش دلوقتي لان مش فاضيلك
مايان : ماما فين يا مراد
مراد قفل الخط ونبه ع احمد انه ياخد باله منها كويس وانها متغبش عن عينه لحظه واحده...
كمان منعها انه تخرج او تروح في حته
لحد ما كانت هتجنن وهي قاعده في البيت كله عياط وخوف ع امها ومش عارفه تتحرك بسبب مراد
الغلط الاكبر ال عملته ان هي فكرت تلجأ.... ليه هو... بس مافيش قدامها اي حد غيره...
****"،
جمال : مبسوطه يا سما
سما : الحمدلله ي معلم  جمال
جمال : يعني مافيش حد ييضايقك هنا
تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي : لا
اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث : الا قوليلي انتي عندك كام سنه
سما 23 ليه
جمال بنظرات غير مريحه بالمره : تباني اصغر من كدا... اصلك صغيره وحلوه... حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي
سما قامت من مكانها وهي حاسه بخوف لتردف بتوتر : ش شكرا انا راحه اكمل شغلي عن اذنك...
جمال : بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها... براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك
وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..
...
سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها...
لحد ما جه معاهم يروحوا
نهي وقفت ندهت ع سما
سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره : امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان.  خلينا نشوف شطارتك
سما بذهول : كل دا
نهي: ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقكَ وجالك
سما بعدم فهم : ماشي
نهي مشت
سما : هو اي ال بتعمله دا
رودينا : سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو... بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
سما : يااه متحرمش منك ابدا ي رودي
رودينا : يلا ي يستي اي خدعه... بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما : ماشي ي قلبي سلام...
رودينا : خلي بالك من نفسك
رودينا وهي طالعه  خطيبها وقفها : مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام...
رودينا : قولتلك ميت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
مصطفى بغضب : وانا مش مبسوط يا رودينا بالحال دا واعملي حسابك ان كنت سايبك براحتك قبل الجواز دا عشان بس انتي مش في بيتي لكن لما تكوني في بيتي الكلام دا كله هيتغير
رودينا : يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى : ال بقولهولك دا  عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه : مصطفى استنى
مصطفى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث بغضب : طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى : اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا : ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
مصطفى : با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام
رودينا : ليه يعني ما زيه زي غيره... فرقت ايه
مصطفى : فرقت انه
سكتت لما سمع صوت زعيق وخناقه
رودينا : اي دا في ايه تعال نشوف...
مصطفى راح ووراه رودينا لاقوا شباب بتعاكس سما وصفاء بتزعقلهم ومسكوا في بعض
رودينا : شايف العيال الصيع صحابك بيعاكسوا البت
مصطفى شدها : خدي هنا انتي راحه فين
رودينا : هروح اديهم ع دماغهم دول عيال صيع قليلين ربايه
مصطفى : اتزفتي جمبي هنا وملكيش دعوه
رودينا : ماليش دعوه ازاي يعني انت مش شايف
مصطفى بحده : روديناااا
رودينا وقفت مكانها وهو راح عند أصحابه خلاهم يعتذروا ل صفاء وسما
في الوقت دا كان زياد وصل
ومعاه زين
زين عرف من الولاد ان كان في خناقه زياد كان هيروح ليها بس زين منعه لما لاقي الموضوع اتحل
زياد بغضب : لازم تفهم انها مش عايشه في مصر الحديده دي عايشه في حاره يعني لبسها وشعرها ال ماشيه بيه دا مينفعش
زين : روح ادلها قلمين يسطا روق عليها كدا
زياد بغغضب مسكه من ياقه قميصه : ولااااا غور مش ناقصه ظرافه امك
زين : اي يا شبح اهدي
زياد كانت الغيره بتاكله وهو شايف مصطفى واقف معاها
رودينا راحت وقفت جنب سما....
مصطفى بصلها بنفاذ صبر
رودينا : اظن مافيش مناسبه احلي من كدا اعرفكوا ع بعض
دا مصطفى خطيبي يسما
ودي سما صحبتي وشغاله معايا في المحل
مصطفى : اهلا ي انسه سما
سما بتوتر : اهلا بيك ومتشكره ع ال انت عملته
مصطفى : العفو ع ايه... يلا ي رودينا عشان اوصلك
رودينا :  حاضر سلام ي قلبي اشوفك بكرا بقا
سما : سلام
....
خرج الدكتور وعلامات الإرهاق والاسي ع وجهه ليخلع الماسك الذي كان يرتديه...
توجهه اليه ليل ومراد سريعا وبلهفه 
انقبض قلبه حين راه هكذا ليعلم ان الاخبار ليست ساره ابدا لم ينطق بحرف واحد
ليبادر مراد بسؤاله سريعا : خير يا دكتور طمنا عليهم
ليل بهدوء مميت  عكس صراعاته داخله : كاميليا وابني كويسين
الطبيب باسي وهو ينظر اليه : ليل باشا..  احنا عملنا كل ال نقدر عليه بس.. تنهد بثقل : انا اسف
#"يتبع
معقوله هتكون دي النهايه 😭✋❤️
اي توقعاتكوا ♥️♥️

أجبرني على الإنجاب Where stories live. Discover now