حمله و أخرجه من الحمام ليضعه على السرير الكبير ، يريد أن يأتي بملابس لجونغكوك من غرفة الملابس

لكن هو يخاف أن يترك جونغكوك من هنا ويعمل الأوميغا الصغير شيئاً بنفسه من هنا

هذا الخوف و القلق الذي يعيش به تايهيونغ كل يوم ، هذه المشاعر تقيده و تجعله عاجز

فأوميغاه الرقيق إذا تركه لوحده يأتي بأداة حادة ويبدأ وبجرح الجدران من أثر ذلك تجرح يديه بعمق

و أصبح في الآونة الأخيرة لا ينام إلاّ لساعتين ، خائفاً على جونغكوك و على حياته أيضاً!!

لقد وضع في كل زوايا البيت كميرات مراقبة للاطمئنان على جونغكوك و تفقده له بأنه لا يفعل شيئاً مؤذياً!

تشعر وكأن جونغكوك ليس بوعيه ، لقد أخذه إلى أطباء نفسيين كثيرين ليشخصوه

وكلهم قد قالوا له ، أن سبب تلك الحالة هي ردة فعل على إضطرابات و عنف شديد قد تعرض لها في طفولته

وليس له علاج إلاّ شيء سيُلَيِّن قلب جونغكوك ، هذه أفعال نتجت من فقدان العاطفة والحنان في صغره،

أولم يعدم ذاك المختل أفضل من أن يذهب إلى المصحة النفسية ويقضي حكمه هناك!

بعد ما أنهى تايهيونغ من تجفيف جسد جونغكوك الصغير و إلباسه ، ركع على الأرض أمامه وأمسك بكلتا يديه الصغيرتين

"صغيري أرح ألفاك العزيز ، أخبرني ما بالك ما الذي يحدث معك"

تحدث تايهيونغ وفي نبرته اليأس ، شهران من هذا العذاب النفسي وعدم الإستقرار

لم يذق طعم الراحة أبداً ، ولكن جونغكوك لا يجيب

لم يجب على سؤال ألفاه اليائس ، " جونغكوك قلي ، ما بالك حبيبي أرح قلبي أرجوك ؟"

لكن جونغكوك لا يستجيب فقط ينظر للاشيء ،فتنهد تايهيونغ بتعب ف قبل قليل قد عاد من العمل الشاق ولم يرتح بعد مجيئه الى البيت

إستلقى تايهيونغ على السرير ساحباً جونغكوك إلى صدره ، يريد أن ينام ولو لنصف ساعة

أحاط خصر جونغكوك النحيف يقربه إليه أكثر ويضع بأنفه ذو الجسر المنحوت على فروته الناعمة يستنشق عبيره ببنما يده الكبيرة أخذت بطبطبة على ظهره يدعه للنوم

ولم تمر بلحظات إلاّ وشعر بإنتظام أنفاس أوميغاه الرقيق دليلاً على نومه

هذا القرب و الهدوء ومعه أيضاً رائحة الفانيلا و الفراوله اللطيفة التي إزدات قوة في الآونة

الأخيرة ما لها إلا أن تشعره بالراحة الكاملة تنسيه همومه ومشاكله المتراكمة عليه

"تصبح على خير أميري "

همس بها تايهيونغ وبعدها رفرفت جفناه لتحلق إلى أرض الأحلام لاحقاً بأوميغاه

-
يتراقص القلم بين أصابعه الطويلة المسمرة ، يعمل على الأوراق التي بين يديه

وقد قطع عمله صوت رنين هاتفه ، ليترك القلم ويمسك هاتفه يرد على المكالمة التي كانت

من الحارس الذي عينه لحماية جونغكوك وجلب الأشياء الذي يطلبها عندما يكون في العمل

"سيدي ، السيد الصغير قد فقد وعيه ونحن الآن في المستشفى"





._.

رأيكم؟💜

توقعاتكم؟؟؟

السرد؟؟؟
















   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن