البارت الثامن والعشرون

40.2K 1.5K 715
                                    



بارت جديد 🙃


لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

.

.

.

.

________________________________








صباح جديد قد حل ماتسبب في تسلل أشعة الشمس الى الغرفة التي تأوي لاڤينيا...

هذه الأخيرة فتحت عينيها بثثاقل تحاول التعود على ضوء الشمس...

من أجل إبعاد آثار النعاس هي فركت عينيها لكن ورغم ذلك إلا أنها لاتزال شبه نائمة، لذا الحل الوحيد من أجل استيقاظها هو غسل وجهها بالماء...

بملل غادرت سريرها الدافئ متوجهة نحو الحمام بأعين شبه مغمضة وما إن دلفت الحمام حتى فتحت صنبور المياه ثم بدأت بغسل وجهها...

هي بعد أن غسلت وجهها حملت فرشاة أسنانها وما إن رفعت نظرها نحو المرآة حتى شهقت بفزع....

رؤيتها لزوجها شبه عاري يقف خلفها هو ما جعلها تشهق بفزع...

هذا الأخير قد كان يستحم وفجأة دلفت زوجته الحمام لذا سارع بلف منشفة حول خصره من أجل عدم التسبب في سكتة قلبية لها....

"ج..ون، أنا آسفة...لم أكن أعلم أنك تستحم...سأخرج في الحال"

بتوتر وتقطع راحت تنطق كلماتها أما نظرها فعلى الأرض قد كان...

توترها تسبب في ابتسامة زوجها والذي أوقفها عن التحرك هنا وهناك بعشوائية...

"لاڤينيا اهدئي صغيرتي، لابأس لم يحدث شيئا، انظري إلي"

بعد طلبه هي رفعت نظرها نحوه تبتلع ريقها بتقطع فمنظره المثير جعل من الحرارة تعتليها...

"أنا سأخرج الآن لا داعي لتوترك، فقط اهدئي صغيرتي"

هي اومأت له برأسها بعبوس وهو أبعد يديه عن كتفيها قبل أن يخرج من الحمام تاركا إياها على راحتها...

"تبا مالذي يحدث لي، أشعر أنني على وشك الانفجار"

بعد تذمرات عديدة لاڤينيا قررت وأخيرا أخذ حمام دافئ من أجل إراحة أعصابها...

.
.
.

لاڤينيا جهزت نفسها من اجل ذهابها لعيادة طبيبتها فلديها حصة علاجية، وهاهي الآن ترتدي حذائها في حين زوجها ينتظرها على الأريكة من أجل إيصالها....

𝐉𝐊 ||𝐑𝐞𝐝 𝐑𝐨𝐨𝐦||𝐌𝐲 𝐒𝐚𝐝𝐢𝐬𝐭𝐢𝐜 𝐇𝐮𝐬𝐛𝐚𝐧𝐝||Where stories live. Discover now