وقفت 'مروة 'ولم تنزل وقفل باب المترو واخذ يكمل طريقه
.
.
اقترب المترو من المحطه وهما واقفان وهم لايستعدون للنزول لأنهم واقفين بالقرب من الباب وبعدها لاحظت 'بحريه' ان الشاب يقترب من الباب تحمست وسقفت بيدها بخفه وهي تثني ركبتيها لتنزل قليلا وكان المفاجاءه والحماس انسوها انها وسط رجال وانها انسه بالغه ولا تنفع هذه الحركات على الملأ
.
.
لتنظر لها مروة : في ايه يا مجنونه احنا وسط الناس وفي رجاله
قالت 'بحريه' بفرحة غير مصدقه : الحقي ده هينزل معانا يعني هو بينزل نفس المحطه ال بننزل فيها
نظرت مروه خلفها وهي رافعه حاجبيها وتبتسم بخفه لتقترب من الباب استعدادا ََََ للنزول وهي تقف بجانبه وتنظر ' لبحريه' برفعه حاجب لاستفزازها
ف تنظر لها 'بحريه ' بتبريقه لتقترب منها ثم دفتها بخفه للأمام وتقف هي بجانبه وقلبها يطبل من التوتر وسعاده انها تقف بجانبه
لتلمح بطرف اعينها انه التف براسه ناحيتها لتقول في نفسها :( ياترى لما لف راسه نحيتي كان بيبص عليا ولا كان بيبص على الشباك مثلا ولا كان بيبص للناس في آخر المترو عادي.. يارب يكون كان بيبص عليا ثم اني مش عارفه ابص عليه لاني هبقى ملحوظه اوي.. يعني عشان ابصله لازم ارفع راسي لفوق هكون مفضوحه.. ولا على ايه انا اقطع دراعي إن مكنتش انفضحت فعلا ده انا المترو كله تلاقيه عرف اني بكراش عليه هو نفسه دلوقتي اكيد عارف)
قطعت افكارهاعندما اقترب المترو من المحطه واخذ يبطئ في سرعته للوقوف فيهاتقدمت للأمام قليلاََ وهو خلفها ليفتح الباب وترجلو من العربه وهي تود ان تنظر للخلف لتراه ولاكنها احرجت لشعورها انها (مفضوحه) مثلما تقول فلم تنظر خلفها ولاكن 'مروة' كانت تنظر خلفها ثم قالت 'لبحريه' :
هو راح فين ده اختفى ما كان موجود ورانا دلوقتي مش باين وسط الناس خالص مع انه يتشاف
نظرت 'بحريه' خلفها لتفاجاء انه بالفعل اختفى لتقول : ايه ده هو راح فين ده
.
.
" اووووف يا ربي الواد ده ايه مصاص دماء ده مزززز اوي نفسي اشوفه تاني يارب اشوفه تاني يارب يارب"
كانت تتفوه بهذه الكلمات وهي تمشي بجوار 'مروة' بعد خروجهم من المحطه في طريقهم إلى المدرسه وهي متوتره... متعصبه... مغتاظه.. من هذا الموقف كانت عندما استيقظت وهي تشعر ان شئ ما قد يحدث كانت طوال الوقت متوتره اعصابها مشدوده ترتجف قليلا وقلبها يخفق بشكل غير اعتيادي
.
.
.
قالت لها 'مروة' وهي تضحك بشده من جنون صديقتها "
*البارت الثاني*
शुरू से प्रारंभ करें:
