و أنا الكَتٌـوم الحاډق، گيفَ عبثتي بي.
آتٌتٌ لَيَ آسِرتٌنِيَ مًبًکْرآ
آنِآ قُريَبً
آوٌقُعٌيَنِيَ
آغُريَنِيَ بًإلَقُآء نِظُرةّ
إيَفُلَيَنِ
جّوٌنِغُکْوٌکْ
الرواية لا تمد للواقع بأي صلة
و لا تعكس اسماء الشخصيات في الواقع
استيقظت مبكرا بسبب صعوبة في التنفس، شعرت بالاختناق بشدة، بدوت كشخص يحاول التمسك بالحياة، المل نائم و لا فائدة من الصراخ، لا أعلم كيف قادتني قدماي الى الخارج، ارتدي بيجاما قصيرة لا تقيني من البرد، حافية القدمين اركض نحو الغابة، كلما اركض اشعر بأن الهواء ينفذ الى رئتي.
توقفت بعد ان شعرت أني بخير، استكعت الشعور بألم قدمي بسبب ان الغابة ذات ارضية قاسية بعض الشيء، لكن لحظة هل اجتزت كل هذه المدة.
شهقت بخوف حين ارتطم بي شيء يركض بأقصى قوة لم ارى مثلها قط، لم استطع تدارك الامر بسبب ان شخص اخر مر بنفس الوتيرة لكن اسرع، هذا الاخير عطره ارتطم بأنفي، أيعقل؟ حركت رأسي الحقهما بعيناي، تذكرت اليوم الاول حين اتيت الى هنا، و رأيت ذلك الجدال المرعب.
رأيت شيئا كالضباب من سرعته يتجه نحوي، لم استوعب الامر الى ان وجدت نفسي ارتطم بغصن شجرة، لم استطع اخراج اي اهة بسبب الالم.
كل ما يسمع هو صوت تكسر عظام رقبته، و صوت انفاسه الهائجة.
حينما بدأ بالاقتراب مني، زحفت على مؤخرتي ألتصق بالشجرة، ليس خوفا و انما تلقائيا، عيناي المذعورتان لا تتحرك من عينيه الدمويتين، التي بدأت تدريجيا تعود الى اللون الطبيعي، اللون الاسود، انيابه بدأت تختفي و كذلك مخالبه.
"خلق الدم من ذات النار التي خلقت منها الخطيئة، و كان هناك في الجحيم، عرش ضخم، كنت اتقيأ الدم و الخطيئة، لوسيـــــــــفر امامك"
قالها و هو يقترب مني، بالكاد افقه شيئا مما يقوله، يقترب متخطيا حدوده كبل كلتا يداي بيد واحدة و الاخرى تحت خاصرتي يرفعني اليه، تلويت كي يتركني لكن لا فائدة لاني تدريجيا فقدت وعيي.
