🖤البارت الخامس🖤

Start from the beginning
                                    

~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~
~~~~~




بالطبع الجميع علم بإصابه سراج وتحمدو له بالسلامه هذا غير قلق ريتاج التي اصرت على الذهاب الى المشفى للإطمئنان عليه ولكنه رفض واخبرهم بأنه بخير ويستطيع تحريك يده

اجتمع الرجال في الصالون المنفصل عن الفيلا الخاص بالرجال الموجود في حديقه المنزل بعيداً عن الكراج قليلاً وتم اكرامهم وقام الجميع بتناول العشاء تحت اشراف امجد واحمد وايضاً سراج الذي شعر بالتعب فجاءه واتجه الى الفيلا

وكذلك حدث عند النساء تم تجهيز الاكل وكذلك جهز الصالون الخاص لإستقبال الضيوف في الاسفل واجتمعن السيدات ليتبادولون اطراف الحديث
بلا شك حضرت إيلام بسبب اصرار رنيم وريماس وكذلك إسراء لم تحضر اميره متحججه بالتعب فقد ظلت طوال الوقت تغسل المفروشات تحت المطر

وبينما هو يتأهب للدخول خطر في باله ان ينادي لريما لانهم لن يسمعونه في كل الاحوال وللأسف هاتفه في غرفته وقد نسي احضاره معه بسبب استعجال احمد الذي اجبره على النزول بسرعه
ظل واقفاً ينادي لمده عشر دقائق واخيراً لمح ريما التي كانت تتجه الى الخارج ليسحبها من تلابيبها وهو يقول:
اناديك منذ ساعه وانا اقف هنا لما لاتردين
ريما بضيق وهي تحاول ان تفك نفسها:
هيا اتركني لقد افسدت مظهري
رفع حاجبه بإستنكار ليقول:
ماذا ماذا انا افسدت مظهرك
افلتت نفسها وقالت وهي تعدل فستانها القصير الذهبي اللامع:
اجل ان لم تقم بخطبتي احدى نساء البلده هذه الليله فسيكون بسببك اتفهم
فتح فمه بدهشه لتقول وهي تعدل شعرها:
اغلق فمك فالذباب كثير هذه الايام
امسكها مره اخرى من تلابيبها ليقول بغيظ:
اسمعي يافتاه لقد اصبح لسانك اطول من شعرك
ريما بضيق:
سراج لقد افسدت الفستان حقاً مالذي تريده في هذا المساء
رفعها من فستانها وهي تصرخ به حتى اصبح وجهها مقابل وجهه ليقول:
انتي ايتها الطفله فلتلتزمي الصمت عندما احدثك ولاتتحدثي اتفهمين
ريما بخوف وهي تتشبث بيده وتنظر الى الاسفل:
حسناً حسناً سأصمت انزلني ارجوك
انزلها وقد شعر بتعب يده الاخرى ليقول:
لقد اصبحت ثقيله مالذي تناولته منذ الصباح اشك بأنك اكتسحتي المائده لوحدك
ريما بسخريه:
لاتقلق ساره ابنه اخت عمك ابن عم والدك قد قامت بالواجب ولم تنهض الى عند اكتساح اخر طبق
عقد حاجبيه متسائلاً لتقول وهي ترفع يديها مقابل بطنها مشكله بطن كبيره بشكل مضحك وهي تميل للخلف لتبرز بطنها:
ساره ساره ابنه العجوز فتون اولا تعرفها اجل انت اساساً لاتعرفها فبطنها المنتفخ يجعلك تظنها احد المقاعد الهوائيه
ضرب جبهتها بأصبعه الوسطى ليقول وهو يكتم ضحكته:
من العيب ان تقولي هذا الله سيغضب منك وسيجعلك تشبهينها
فركت جبهتها وهي تقول بقلق:
انت تكذب
اغمض عينيه وهو يهز رأسه بالنفي قائلاً:
اقسم انه سيحدث
نظرت الى بطنها بخوف لتقول:
لا لن اقول ذلك مره اخرى اقسم لك اني لن افعل لااريد ان يصبح بطني مثلها وخدودي ايضاً
ابتسم وقال:
ان كررتها سيحدث
هزت رأسها برفض وهي تقول بصدق:
لن اتشمت مره اخرى مهما حدث
سراج:
جيد ... اريدك ان تذهبي وتحضري لي الادويه الموضوعه بجانب سريري ولكن بسرعه لااريد ان اتأخر عن الضيوف
اومأت ريما برأسها وقالت:
لن اتأخر
اتجهت الى الفيلا ولكنه ناداها مره اخرى لتعود فيمسك اذنها وهو يقول بجديه:
اولم اقل لك ان ترتدي بنطال اسفل الفساتين القصيره
وضعت يدها على يده وقالت:
اجل ولكن نحن الان في المساء وفي منزلنا اليس كذلك ثم ان ريتاج ورنيم يرتدين فساتين قصيره ايضاً
سراج:
ريتاج ورنيم لن يخرجن من المنزل وسيغيرن فور انتهاء الحفل اما انتي فسوف تخرجين بلا شك ثم انك لم تعودي طفله
ريما:
حسناً لن اخرج ولكن ريتاج سيراها احمد عندما تغادر منزلنا
سراج:
لا لن يراها فهي ستغير ملابسها مفهوم
ريما بطاعه:
حسناً ولكن افلت اذني
سراج وهو يتركها:
حسناً هيا اذهبي
اتجهت الى الداخل وهي تفرك اذنها الحمراء وفجاءه التفتت اليه وقالت بعفويه:
ولكني تشمت بساره اليوم هل سيعاقبني الله
ابتسم وقال:
لا لن يحدث مره واحده لاتؤثر
ابتسمت ثم مالبثت ان اخرجت لسانها وهي تقول:
تفعل كل هذا بيد واحده ماذا لو كانت يدك الاخرى سليمه كنت ستحمل منزلنا ياهذا
تلفت حوله عله يرى اي شيئ يرميها به ولكنه لم يجد وفي هذه الاثناء تصاعدت ضحكاتها المشاكسه وهي تتجه الى الداخل

بين مد وجزر Where stories live. Discover now