البداية (حكاية أمينة) - اقتباس

341 15 2
                                    

أنهت الاتصال ثم فتحت حقيبتها وأخذت الظرف منها وبعد ذلك مضت نحو الخارج وهُناك رأت شاب يرتدي بنطال أسود وقميص أزرق كما أخبرتها صديقتها فتقدمت منه وقالت: حضرتك أستاذ سيد؟

كان لسؤالها إجابتان لا ثالث لهما، يا إما نعم يا إما لا، لكن إجابته خرجت عن المألوف، وكانت عبارة عن ابتسامة بلهاء لا محل لها بموقف كهذا.

- يا أستاذ أنت سامعني؟
- طبعًا سامعك.
- يعني حضرتك أستاذ سيد؟
- أنا هو بذاته، ولو مش هو أخليه هو يا قمر.

ردد جملته الأولى بصوت مسموع، بينما ردد جملته الثانية بصوت أقرب إلى الهمس فقطعت حديثه مع النفس عندما مدت يدها وأعطته الظرف، فأخذه منها وشرع أن يتحدث لكنها سبقته وقالت: بعد إذنك.

لم تترك له أي فرصة للحديث بل أدارت جسدها وعادت إلى الداخل فزم شفتيه بضيق لأنها رحلت ثم تمتم في نفسه: يخربيتك قمر.

#البداية
#حكاية_أمينة
#الحكاية_الثانية
#بقلمي_منى_سليمان

ميعادنا الخميس ١- ٦- ٢٠٢٣ بإذن الله ♥

ميعادنا الخميس ١- ٦- ٢٠٢٣ بإذن الله ♥

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
البداية - منى سليمانKde žijí příběhy. Začni objevovat