يهمس بها عند وصوله لرقبته يلعقها ، رائحة تايهيونغ ما زالت عليه و يبدو أن زوجه ظنها مسكاً ، أو يتغابى ؟

لمسات زوجه لا تشبه لمسات تايهيونغ ، ألفاه يعامله برقة وكأنه زجاجة رقيقة يخاف من كسرها ، وأنفاسه الساخنة عندما يقترب منه تفقد له حواسه بالكامل

أما بوسونغ فلمساته خشنة ضد بشرته الناعمة ، يعتصر بشرته بيده الكبيرة بقوة مخلفاً ورائه كدمات زرقاء و أرجوانيه على بياض و نعومة بشرته الحساسة

إرتجف جونغكوك عندما بدأ بوسونغ بتقبيل أذنه ومصها نزولاً لرقبته الصافية بقوة يصدر من هذه الأفعال أصوات دبقة

خائف ، متقزز ، هذا ما يشعر به جونغكوك الآن يحاول إبعاد زوجه عنه ، تلك الملامسات التي لا

يعلم مغزاها فهو بريئ فقط يمشي وراء شعوره، فقط يعلم من تايهيونغ أن هذه اللمسات لا تحق إلاّ له لوحده!

يريد تايهيونغ في هذه اللحظة ، يريد قربه ، إبعاد هذا المختل عنه ، وأخذه بعيداً جداً لكي يعيش في أحضانه ملاذه الآمن

تاهيونغ يريد أخذ جونغكوك من هذا السجن الموحش لكن لايستطيع ليس بيده فعل ذلك ما دام إسم

جونغكوك مرتبط بإسم بوسونغ و متزوج منه ، فإن أخذه وكشف سيعتبر ذلك خطفا ،

و سيسائل قانونياً وقد يفقد وظيفته في الشرطة وتفشل خطته بتحرير جونغكوك

إبتعد بوسونغ عن الأوميغا الصغير بعدما قام بلعق تروقه جونغكوك الظاهرة

"أتعلم صغيري ، كلما نظرت في عينك أرى الحزن، الحقد، الوحدة ، الكره و الفراغ أنا لم أرى قطعاً لمعة حب أو أمان أو من هذه المشاعر الحلوة التي أتمناها"

"لماذا كانت تظهر فقط لأخاك ذاك ، لماذا كنت تحبه ولم تحببني؟، إختفاء صوتك الرقيق عند مغادرته لهذا العالم ،قلي لماذا لا تظهر هذه المشاعر لي؟"

تحدث بها بوسونغ و الدموعه على وشك الإنهيار ، يسأل جونغكوك منتظراً منه الجواب!

هو لا يحق له السؤال ، أبحق الجحيم قتل عائلته، و سلب طفولته و حلمه ، يعذبه، يحبسه ويمنعه من الخروج ويسأل الآن لماذا يكرهه

ألا ينظر إلى نفسه كيف دمر حياته بأكملها وقلبها رأساً على عقب ويقول له لماذا ، فاليسأل نفسه أولاً!

وعندما لم يلقى الألفا الضخم جواباً من ثغر جونغكوك، أمسك برقبة الأوميغا الصغير يحاول بذلك الفعل إخراج صوته،أنه مجنون!

   TK|| The Fate   Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt