" ألا بذكر اللِه تَطمئن القلوب ..!♡
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "
فَ صلُوا عليه وسلموا تسليمًا 🤎.
_ أه نسيت أققولكم ، أستاذ محمد وإيمان رجعوا ثاني ومعاهم " عاصم" و " ندي"
ثم نظرت قليلًا لَـ " عليا" قائلة :
" وعُمَر طبعًا "_ أممم عشان كده يعليا ، يُبقي أبو زبادو فراولة ده عُمَر .
_ زبادو فراولة أيه ، أيه اللي حصل ما تفهميني يا " عليا" !
رمقت " عليا" شقيقتها بحدة ، ثم قالت لوالدتها بإرتباك بدا علي ملامحها :
" لا أبدًا يا ماما يعني ، أنا كُنت نازلة الكُلية وبعدين مكنتش مركزة أوي فـَ الزبادو وقع علي " الخِمار" ، مين بقي اللي وقعهُ عليه ؟ عُمَر ،عشان متربي سبع مرات ده حتي أتأسف ليه يا مامي مش الوغد الثاني ده ! "
_ طاب كويس الحمدُلله هو عُمر أصلًا طول عُمره ، وجهزِ نفسك أنتِ وأختك عشان هنروح نزورهم بكرة عُقبال ما يرتاحوا بس من السكة "
أومأ الأثنتان بدون حديث ، ثم خرجت " فاطمة" من المطبخ وتبعتها " عليا" حتي وصلا إلي الغرفة .
_ هو أنتِ يبت مبيتبلش في بوقك فولة ليه هاه !
نظرت لها " فاطمة" نظرات حاولت إستعطافها فيها ، ثم تساءلت مُظهَرة عدم المعرفة :
" ليه بس أنا عملت إيه ؟ "
_ واللِه متعرفيش عملتِ إيه ، قولتِ لماما ليه إني شوفت عُمَر "
لم تجد " فاطمة " مُبرر لفعلتها فأسرعت في رسم ملامح الأسف علي ملامحها قائلة :
"Özür dilerim" أسفة
لانت ملامح الأخري قليلًا وحاولت منع الأبتسامة النامية علي شفتيها ، حتي قالت " فاطمة " بمكر :
" شوفتك وأنتِ بتضحكِ علفكرة ! ، وبعدين أنتِ أتوترتي ليه كده لما أمك جابت سيرة عُمَر " .
_ متوترش علفكرة عادي يعني"
ثم حاولت تغيير مجري الحديث كُليًا قائلة بخبث :
" متعرفيش حاجة عن جوزك المُستقبلي ، مفيش بوست كده تلميح كده "
_ " ولا تلقيح حتي يا أختي واللِه "
قهقهت " عليا" علي حديث شقيقتها وشاركتها الأخري الضحك بقلة حيلة بعد بضعة دقائق وجدت " عليا" شقيقتها تَنظُر إلي شاشة هاتفها بتركيز تام ، حتي أنها نادت عليها عدة مرات ولكن كان الرد فقط :
" ششش بدور علي حاجة "
YOU ARE READING
تعلمتُ الحُبَّ على يدكِ
Romanceهى فتاة مُلتزمة تخشى ربها ، تحاول التقُرب أكثر إلي الله ، تكره الرجال وخاصةٍ الذين يكونون علاقات مُحرمة " الأرتباط" ، لا تؤمن بالحُبِ تمامًا ، أما " هو" فتى أقصى طموحاته لفت نظر الفتيات لإرضاء غرورُه ، لم يجد الفتاة التي تجعل قلبُه يقرع كالطبول لل...