2_ " الزبادوا فراولة !"

1.1K 73 87
                                    

" ألا بذكر اللِه تَطمئن القلوب ..!♡

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

فَ صلُوا عليه وسلموا تسليمًا 🤎.

_ أه نسيت أققولكم ، أستاذ محمد وإيمان رجعوا ثاني ومعاهم " عاصم" و " ندي"

ثم نظرت قليلًا لَـ " عليا" قائلة :
" وعُمَر طبعًا "

_ أممم عشان كده يعليا ، يُبقي أبو زبادو فراولة ده عُمَر .

_ زبادو فراولة أيه ، أيه اللي حصل ما تفهميني يا " عليا" !

رمقت " عليا" شقيقتها بحدة ، ثم قالت لوالدتها بإرتباك بدا علي ملامحها :

" لا أبدًا يا ماما يعني ، أنا كُنت نازلة الكُلية وبعدين مكنتش مركزة أوي فـَ الزبادو وقع علي " الخِمار" ، مين بقي اللي وقعهُ عليه ؟ عُمَر ،عشان متربي سبع مرات ده حتي أتأسف ليه يا مامي مش الوغد الثاني ده ! "

_ طاب كويس الحمدُلله  هو عُمر أصلًا طول عُمره ، وجهزِ نفسك أنتِ وأختك عشان هنروح نزورهم بكرة عُقبال ما يرتاحوا بس من السكة "

أومأ الأثنتان بدون حديث ، ثم خرجت " فاطمة" من المطبخ وتبعتها " عليا" حتي وصلا إلي الغرفة .

_ هو أنتِ يبت مبيتبلش في بوقك فولة ليه هاه !

نظرت لها " فاطمة" نظرات حاولت إستعطافها فيها ، ثم تساءلت مُظهَرة عدم المعرفة :

" ليه بس أنا عملت إيه ؟ "

_ واللِه متعرفيش عملتِ إيه ، قولتِ لماما ليه إني شوفت عُمَر "

لم تجد " فاطمة " مُبرر لفعلتها فأسرعت في رسم ملامح الأسف علي ملامحها قائلة :

"Özür dilerim"   أسفة

لانت ملامح الأخري قليلًا وحاولت منع الأبتسامة النامية علي شفتيها ، حتي قالت " فاطمة " بمكر :

" شوفتك وأنتِ بتضحكِ علفكرة ! ، وبعدين أنتِ أتوترتي ليه كده لما أمك جابت سيرة عُمَر  " .

_ متوترش علفكرة عادي يعني"

ثم حاولت تغيير مجري الحديث كُليًا قائلة بخبث :

" متعرفيش حاجة عن جوزك المُستقبلي ، مفيش بوست كده تلميح كده "

_ " ولا تلقيح حتي يا أختي واللِه "

قهقهت " عليا" علي حديث شقيقتها  وشاركتها الأخري الضحك بقلة حيلة  بعد بضعة دقائق وجدت " عليا" شقيقتها تَنظُر إلي شاشة هاتفها بتركيز تام ، حتي أنها نادت عليها عدة مرات ولكن كان الرد فقط :
" ششش بدور علي حاجة "

 تعلمتُ الحُبَّ على يدكِ Where stories live. Discover now