7_The end

29 2 58
                                    

"م ما الذي تفعله هنا؟"

قالت بصدمة بينما تناظر الذي يجلس أمامها على الكرسي و يمسك بسلاحه فقط و قد إبتسم بِشر ليردف

"ممم ربما أتيت لأخذ حقي همم؟"

قال لتناظره بصدمة

"أي حق تتحدث عنه يا هذا؟"

"ممم لنرى إذًا خسرت صديقي بسببكِ، خسرت شركتي، خسرت أموالي، خسرت كل شيء بسببكِ"

كان يتحدث و هو يرفع إصبعا ليعد فقط مع كل شيء يقوله لتناظره

"أنا لم افعل شيء، بل أنت من خسرته بنفسك، لو لم تضحك علي في ذلك اليوم، و لو لم تجعلني اقع بحبك لم يكن ليكون هذا حالنا الأن، هو الأن يعيش حياته جيدًا بعيدًا عنا، ذلك أفضل لي و له و لك، فأنت لست الصديق المُخلص لصديقك لكونك خدعت زوجته، و أنا لستُ الزوجة المُخلصة لزوجها أيضًا، كان هو انقى شخص فينا، أحد أخر لكان قتلني و قتلك في تلك اللحظة التي رأنا بها لكنه لم يفعل، بل و ظل يدعم شركتك و قد أوقف الدعم منذ سنة فقط، و أبقاني معه كي لا تؤذيني عائلتي، و عندما طلقني أعطاني حقي كاملًا، رغم كونه لم يكن مُجبرًا على ذلك .. من الأفضل ان تبقى بعيدًا عنه لأنك لست نِدًا له، و لتبقى بعيدًا عني أيضًا"

"هههه أبقى بعيدًا عنكِ؟"

قال بينما يضحك بسخرية و قد إقترب لها ليمسك بفكها بينما ردف

"أنسيتِ ما فعلناه معًا صغيرتي همم؟"

قال بينما ابعدت يده عنها بغضب لتردف

"لا تلمسني، أصبحت أكره نفسي و أكرهك لكوني سمحت لنفسي بإرتكاب ذلك الخطأ معك، و على عكس ما توقعت، حينما كُشفنا أنت بعتني و تركتني وحدي، أصلا لم أكن أحتاج لقذر مثلك"

"يبدو أن لسانكِ يريد القص صغيرتي"

قال بحدة بينما ضحكت بسخرية لتردف

"ماذا ستفعل لي؟ ستقتلني؟ فلتفعل ذلك لم يعد هناك شيء أعيش من أجله، من أحبه سيزوج بعد ثلاثة أيام و طلقني لذا لا يوجد لدي حياة لأعيشها"

قالت بسخرية بينما ردف

"لكِ ذلك حبيبتي"

قالها بسخرية بينما إبتعد عنها و قد وجه السلاح نحوها لتبتسم بسخرية بينما أغمضت عيناها

"هذا ما أستحققته منذ البداية اصلا"

قالت بهمس لنفسها و قد دوى صوت الطلقة في الغرفة حينما أطلق عليها لتستقر في منتصف رأسها بالفعل

Ma Fille«مكتملة» Where stories live. Discover now