وقفنا عند
حبيبة طلعت ل لينا و لما دخلت الأوضة صرخت و الصينية وقعت منها
عمر و أميرة و هاجر سمعو صرخت حبيبة طلعو بسرعة اوضتها
عمر بخوف :في ايه ايه اللي حصل
حبيبة شاورتله علي لينا و هي واقعة علي الارض
حبيبة :معرفش يا عمر انا دخلت لقيتها واقعة علي الارض كدا
اميرة :طب شيلوها علي السرير و شوفها مالها يا عمر
هاجر : ما هي كانت زي القردة ايه اللي حصلها
حبيبة:مش وقته حضرتك شيليها معانا
عمر : اسنديها معايا يا حبيبة
حبيبة سندت لينا تقوم مقدرتش تشيلها و عمر شالها علي ايديه و نيمها علي السرير و حاول يفوقها كان حاسس انه إغماء
عمر :هاجر هاتي البيرفيوم بتاعي اللي علبته لونها جراي عشان ده ريحته قوية و هتفوقها
هاجر :طيب
عمر كان بيتأمل لينا و هي نايمة و كانت شبه الأطفال و الملائكة بريئة جدا شعرها كان نازل علي وشها عمر شال شعرها من علي وشها
اميرة :انا مش عارفة البنت دي مين و يا ترى هتفتكر امتي بقا
حبيبة :شكلها طيبة اوي يا ماما و بريئة كدا صعبانة عليا اوي
عمر كان بيتأمل لينا و هو ضميره بيأنبه صراع داخلي ما بين يقولها الحقيقة و ما بين خايف من رد الفعل و انه كدا هيورط نفسه في مشاكل كتير
_________
ادم و سليم و تقي و ريم و نجوي و يوسف كانو رجعو من الغردقة و وصلو دمياط في فيلا يوسف والد لينا
نجوى و ريم و تقي بيعيطو و سليم و يوسف و آدم قلقانين و علي اعصابهم
كلهم بيحاولوا يدوروا على لينا بس للأسف الوقت بيمر ومفيش اى اثر ليها والدنيا بقت بعد نص الليل ولسه محدش عارف يوصل لحاجة والقلق والاعصاب بقت حاجة فوق الوصف
موبايل تقي رن حست بالامل أنها لينا وكلهم ركزو معاها
تقي :دي ماما كلمتني واحنا راجعين و اكيد بتشوفنا رجعنا ولا لا
نجوي :طب ردي عليها
تقي ردت علي مامتها
تقي :الو يا ماما
رحمة :ايه يا بنتي طمنيني لينا رجعت
تقي :للاسف لا يا ماما انا خايفة اوي
رحمة :انتو جيتو دمياط ولا لسة
تقي :اه لسة واصلين من نص ساعة
رحمة :طيب انا هلبس و جاية
تقي :لا يا ماما الوقت اتأخر حضرتك هتيجي ازاي
أنت تقرأ
بداية حياتي معاك
Romanceرواية مصرية بقلم داليا احمد إلي كل قلب دق بابه الحب وأقتنع أنه لا يوجد طريق أبشر 😉 سيجمعك الله بمن أحببت "وهو على جمعهم إذا يشاء قدير " يا من يأست من الحياه وظننت أن الله نساك أبشر فالله يسمع دقات قلبك وهمسات عقلك فلا تيأس فاليأس خيانه
