عن أنس بن مالك -رضي الله عنه -قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ما من مسلم يغرس غرساً ، أو يزرع زرعاً، فيأكل منهُ طير ،أو إنسان ،أو بهيمة ، إلا كان لهُ بهِ صدقهٌ }(متفق عليه )..
..
يحث الرسول صلى الله عليه وسلم علي الاهتمام بالزراعة . وذلك بغرس الأشجار المتنوعة . أو زرع الحبوب والنباتات ؛ لما ينتج عن ذالك من خير وفير يعود علي الانسان والحيوان وعلي البيئة كلها فإذا استظل إنسان أو حيوان أو طير بظل شجرة كان الأجر والثواب لمن غرس هذه الشجرة وقام بريها حتى كبرت ، وإذا أكل من ثمرها كان صدقة يصل ثوابها إلي صاحب الغرس أو الزرع أو النبات سواء قصد ذلك أم لم يقصده ، رضي به أم لم يرض ، وكذلك الثمار المتروكة على الاشجار والنباتات ، التي لم تجن أو سقطت ثمارها علي الارض فأكل منها الطير أو الحيوان كل ذلك مأجور عليه صاحب الغرس أو الشجر المسلم ذكراً كان او أنثى . عن جابر -رضي الله عنه-قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{{ ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ،ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقه }}
أما الكافر فلا نصيب له من أجر هذه الصدقة ؛ لأن الطاعات والقربات لاتصح ولاتقبل إلا من مسلم ...
أن شاء الله تكونو استفدتو من الحديث الشريف 🍓
