اختبار القوى 4

16 2 1
                                    

#الراوية

رؤية رايزور الذي بالكاد شفي يمزق القلب ، لقد مر ٱسبوع على الحادثة

تنهد رايزور بحزن على حالته بينما ضحكت شارلوت عليه

"أشعر كأني مومياء غبية " قال رايزور الذي استدار لبنان على لكنه

"تستحق ذلك " قالت شارلوت بعد أن زادت ضحكتها

"ماذا فعلت لأحصل على صديقة لا تهتهم يا الهي إني ٱعاني" قال رايزور بدرامية مما زاد ضحك شارلوت أمثر و أكثر

"أنت لست بخير أليس كذلك؟؟" قال رايزور بعد أن عاد لجديته

"عن ماذا تتكلم أنا في أحسن حال" قالت شارلوت بعد أن صنعت ابتسامة مصطنعة

"كاذبة!!" قال رايزور بجدية أكبر

"كلا ... أنا لا.." قالت شارلوت بتبرير قبل أن يتم مقاطعتها

"اذا كان هناك شيئ يقلقك يمكنك الحديث معي أنا هنا دائما و كذلك أشعر بالملل هنا وحدي و ماكس خاصمني لأني آديت نفسي" قال رايزور و دموع شلالية تنزل من عينيه بدرامية

"كلا أنا بخير ، تصبح على خير" قالت شارلوت بسرعة قبل أن تهرب

تتمشى شارلوت في أروقة الأكادمية الفارغة بسبب تأخر الوقت لكنها لم تكترث

وصلت أمام غرف التدريب حيث تسمع تنهد أمبر و أرون بتعب

'انهما يجهدان نفسيهما' هكذا فكرت ببعض الحزن

فجأة~

"ماذا تفعلين هنا؟!"

نظرت الى مصدر الصوت لكنها لم تتفاجأ كثيرا لأنها كانت تعرف بالضبط من هنا

"هذا ليس من أعمالك أرون" قالت ببرود قاتل

نظر نحوها ببرود ليكمل تجفيف شعره بالمنشفة قبل عودته الى قاعة التدريب لكنه قال شيئا جعل دمائها تتجمد

"حسنا...........أيتها الجوڨي" قال أرون بسخرية

تصنمت شارلوت في مكانها و لم تجد ما تقوله لكنها فكرت بسرعة ووجدت حلا سريعا و هو الهروب

'كيف و اللعنة عرف!!' فكرت شارلوت في نفسها كثيرا في تلك اللحظة بينما تجري و هي تسمع ضحكاته التي تسخر منها ، توقفت بعد أن تغلب البكاء عليها في مكان قريب من تلك القاعة حيث يمكن لأرون أن يراها

سقطت على ركبتيها و هي تحاول منع شهقاتها من الخروج و لكن من تخدع ، ازدادت شهقاتها بعد ثوان الى أن أصبحت مسموعة بوضوح

هنا تحركت عاطفة أرون أو بالأصح لا يريد أن يتورط في مشاكل فما يحدث لها بسببه

تقدم ناحيتها ببطئ

"هل أنت بخير؟" قال بقلق قبل أن يتقدم أكثر

حاول مد يده ليحرك شعرها الذي يغطي وجهها و لكنها صفعت يده و هربت بكل سرعتها الى غرفتها

Academy of Elements/أكادمية العناصرWhere stories live. Discover now