هاروتشيوا سانزو أو هارتشيوا أكاشي هذا ما كان يدعى به خلال جميع الخطوط الزمني الكلب الوفي لمايكي ، المنفذ لبونتين .
لقب بمختلف الألقاب في سبيل نيل رضى مايكي و الذي كان يدعوه بملكه و يحترمه للغاية ، لكن ما إن أصلحة الأمور في الخط الزمني الأخير و آستع...
" سانزو أقادم ؟" سأل مايكي سانزو و توجهت جميع الأنظار نحوه فقد لاحظو كيف ابتعد عن مايكي و لم يعد كالكلب الوفي الذي يتبع مالكه . " أين ؟" أجاب سانزو بملل يلوح بصوته " هناك أقوال تقول أن هناك حاكي قصص و مقدم لرقصات بمعبد في أعلى الجبل لذا نخطط لزيارة المكان خاصة أن اليوم سيقدم عرضا ضخما بما أن اليوم يعد مهرجانا للمنطقة المحيطة " ظل سانزو يفكر مطولا فهو ليس مهتما بشيء مثل المهرجانات لكن هو حتما لا يرغب بالعودة لتلك الشقة ثانية فهو لا يرغب أن يندم في ذنبه و تلك الذكريات التي تجعل منه محاصرا في دوامة أبدية و تلك الدماء الاي كسة يده و لطخت روحه . " حسنا " أجاب بهدوء قبل أن يتبعهم و يركب على دراجته و ينطلقو للجبل سوكو حيث يتواجد المهرجان. نزل الجميع و بدأو بالصعود في الدرج و الجميع مبتسما فرح و الضحكات تملأ المكان إنقسم أعضاء العصابات لفرق صغيرة بينهم و بدأو في الإستمتاع عن طريق شراء الأكل من الأكشاك أو لعب مختلف الألعاب . بينما هاروشو تقدم وحيدا وسط الحشد الهائل للناس و صار يمشي بخطوات بطيئة . فجأة هب نسيم من الرياح و تعالى صوت بومة في المكان و صارت تطير بشكل جميل في السماء و من ثم بدأ الناس بالتقدم بسرعة و أصحاب الأكشاك أغلقوا و توجهو للأعلى و الصغار بدأو يصرخون إن العرض سيبدأ لميراي بدأ سانزو يتبعهم إلى أن وجد الناس تجلس على الأرض مشكلة دائرة على بيت من الطراز اليابني القديم و تحيط به أرض من الأزهار ليلي الزرقاء بمنظر يشد الأنفاس مع الفراشات ذات الألوان الخلابة تطير حول المكان . تسلق سانزو شجرة لأنه لم يحب كونه محيطا بالناس و لمح تومان و تنجكيو و باقي العصابت يتجمعون في مكان واحد و جلسو ينتظرون العرض . فجأة نفس البومة ظهرت و طارة حول المنزل ليبدأ الكبار بالصراخ و طلب الصمت لأن العرض سيبدأ. و ما إن ساد الصمت المكان . بدأ قرع الطبول بنغمة جميلة و أشعلة الشعلات ليظهر شخص لم يستطع التعرف على جنسه بما أن وجهه مغطى و يلبس ملابس واسعة و حافي القدمين و أجراس على كلتا قدميه و يديه .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
)(تخيلوا شكله بدون قفازات و على يديه أجراس من الفضة على شكل نجيمات صغيرة )
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
) تخيلوه بشعر أسود يصل لكتفيه لامع و وجهه مخطى بذالك القناع أما البومة فهي بريش أسود حالك و عيون زرقاء بارزة ) و ثم توجهو للوسط حقل الزهور حيث هناك قطعة أرض و بدأ في أداء العرض في مشهد يشد الأنفاس محاط بتلك الزهور و نغمة الطبول و بومته التي كانت ترقص معه في تزامن و الفراشات التي أصبحت تدور من حوله و كأنها تحميه من العالم الخرجي .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تخيلو الرقصة مثل هذه التي في الصورة أعلاه 🌟 وجد سانزو نفسه مهتما بالشخص الغامض الذي توحي هالته بالهوء و تجلب الراحة النفسية ليس له وحده بل للجميع من حوله و ما إإنتهى عرضه إلى أن شكلت الفراشت من حوله جناحين و رفرفو في مكانهم و كأنه كائن لا ينتمي لهذا العالم . و وقفت تلك البومة على كتفيه ليبتسم و يضحك ضحكة خفيفة و يرفع يديه ليلمس ذقن البومة . ما إن إنتهى العرض بدأ الجميع بالتصفيق و التشجيع بينما إنحنى ميراي و غادر للبيت و أغلق الباب . ظل سانزو ينظر إليه من الشجرة لينزل للأسفل و يسير بإتجاه منزله و يغلق الباب ليرتمي في السرير. إن حظوره كان مثله نهض من السرير و توجه للمرحاض ليغسل وجهه و ما إن نظر للمرآة بدأ يتلمس وجهه الخالي من الندبتين وجه مثالي ووسيم لكن لم يكن هو . لم يكن وجهه الذي تعود عليه لم يحس بنفسه إلى أن فتح علبة و أخد منها سكينة و سار يحفر ندبتين على كلتى أطراف فمه على شكل ألماسة و نظر مطولا قبل أن يبتسم و يفكر الآن هذا يبدو مثلي .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.