🖤 البارت الثاني 🖤

Start from the beginning
                                    

ريماس 16عاماً فتاه جميله للغايه وهي الاجمل بعد ريتاج فتاه اول سنه ثانويه الدراسه اخر همها فهي الوحيده المهمله من بين اخواتها عيناها واسعتان عسليه اللون وشعرها طويل خروبي ولكنها دائماً ماتصبغه باللون العسلي مرحه ومشاكسه اطول من رنيم تحب ان تسعد الجميع وتحب عمها كثيراً الكل يقول انها تشبه والدها المرحوم 

ريما 8 سنوات الفتاه المشاغبه في نفس صف إسراء وهي صديقتها المقربه متفوقه في دراستها تملك عينين بنيه واسعه وشعر بني حريري وطويل يصل الى اسفل ظهرها بكثير وتملك غمازتين كتلك التي تملكها رنيم تشبه سراج لدرجه كبيره جداً 
مشاغبه لدرجه كبيره تملك افكار غريبه جداً توفي والدها وهي لازالت في بطن امها 

مرام 45 عاماً امرأه ارستقراطيه وسيده اعمال تدير كل شركات زوجها عن بعد امرأه بملامح طفوليه بريئه تملك عينين سوداء واسعتين وشعر كثيف وحريري خروبي يصل الى اكتافها بقليل وتملك غمازتين رائعتين من يراها يظنها احدى اخوات بناتها 
رائعه طيبه حنونه تتعامل مع ابنائها كأنهم اصدقاء او اخوان وفي نفس الوقت لها كلمه على جميع ابنائها وكلمتها هي الاولى والاخيره رفضت الزواج بعد وفاه زوجها قبل تسع سنوات ولكن للحظه لازال يأتيها العرسان واهمهم جابر *_^ ولكنها ترفض

العم امجد المجد
رجل وسيم يملك ملامح رجوليه حاده عينين رماديه جميله وشعر خفيف ورمادي غريب ولحيه خفيفه وجذابه تتخللها الكثير من الخصلات الرماديه يملك غمازه عميقه في خده الايسر وكذلك ندب في منتصف حاجبه الايسر ضخم البنيه طويل وعريض يملك جسد رياضي جذاب وبشره خمريه رجوليه 
يعمل كمعيد في احدى الجامعات ومصلح اجتماعي 
وسيم وانيق ليس متزوج حتى الان انطوائي عاقل ورزين حلول كل المشاكل بيده لايسهل على احد فهم مشاعره وكأنه لغز كبير 
عامض مستفز حازم شخصيته قويه جداً كما انه جدي وبارد لدرجه كبيره ولكنه حنون مع ابناء اخوته وحسب هو ولي امرهم بعد والدهم ويعز الجميع ويعتبرهم نصفه الاخر 

احمد جابر المجد
30 عاماً شاب وسيم عيناه عسليتان اصلع وسيم يحمل ملامح رجوليه بحته طويل وعريض 
يدير فرع خاص به في شركه والده وايضاً يشارك في اداره شغل والده شاب متفاني في عمله كما انه متواضع مسامح وحنون وشخصيته قويه
يعشق زوجته حد الجنون خسر الكثير ليتزوج منها بعد اربع سنوات من زواجهما رُزقا بطفلين توأمين سراج ورانيا

~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~

في حديقه الفيلا في قسم الاسطبل 

كان يستند بجذعه على سرج الاسطبل وهو يمسد على رأس ذلك الحصان البني الاصيل لتقف خلفه وتقول:
أراك قد اشتقت لسوران كثيراً
ابتسم امجد ليهتف:
اتعلمين سوران كان متوحش عندما اتينا به الى هنا اضطررنا ان نأخذه الى مكان اخر كي لايؤذي احد ونقوم بترويضه اتعلمين مالذي حدث
هزت رأسها بالنفي ليهتف:
كاد يهرب مني للبعيد وكنت قد تعلقت به كثيراً على الرغم من انه كان متوحش لم استطع التخلي عنه لذا قمت بترويضه بنفسي دون مساعده السايس فهو ملكي وانا اعرف كيف اتعامل معه جيداً وكيف اعتني به ايضاً
اقتربت منه وكاد يثور علي ويبطش بي ولكنه لم يفعل تعلمين لما لانني كنت اريد مساعدته فقط نظرت الى عينيه بعمق كانت عينيه عميقه للغايه تحمل الكثير اقتربت منه وبداءت امسد على شعره احتضنت رأسه والصقت عيني بعينه نظر الي مطولاً وكاد ان يثور مره اخرى ولكني لم اكف عن تمسيد شعره لم اخف منه وفي نفس الوقت لم اكن متردد لأني قد اقدمت على شيئ فلابد من ان اكمل للاخير
تحدثت معه وكأنه يفهمني لم يفعل شيئ رأيته يجثو ففعلت مثله واكملت مشواري معه لم اغير اسمه سوران والذي معناه الغاضب الذي يبطش بغيره احببت ان اتذكر بدايتي معه من خلال اسمه الغاضب 
ابتسمت ريتاج لتقول:
ولكنك لم تخبرنا بحكايته من قبل
امجد بغموض:
حكايه ترويضه كانت سر بيني وبينه فحسب بين قلبي وقلبه لاغير الجميع تحدوني في ترويضه وفعلت لم يكن الامر سهلاً ولم يكن صعباً لدرجه كبيره انا دخلت المضمار وكلي امل وتحدي وعزيمه بأن اثبت لهم عكس ذلك ولكن يقيني بأني اريده لي كان اقوى لذا حصلت على مااريد وها نحن اليوم صديقان حميمان 
ريتاج وهي تجلس على كرسي حجري موضوع بالحديقه:
اعلم كم تحبه
امجد وهو يجلس بجانبها:
وانا ايضاً اعلم كم تحبينه
ريتاج بدهشه:
سوران ومن منا لايحب سوران 
امجد وهو ينحني بجذعه ويستند بكوعيه على فخذيه ليشبك اصابعه على شكل هرم ليقول:
لا احمد 
ريتاج بتنهيده:
احمد ... احمد قد تغير كثيراً اصبح شخص اخر
امجد:
روضيه
ريتاج بسخريه:
ومن قال انه حصان
امجد:
لافرق بين الانسان والحصان روضيه اعيديه كما كان او شكليه كما تحبين اكسبيه من جديد صدقيني الامر لن يكلفك طاقه كبيره
ريتاج بجديه:
عمي الموضوع ليس سهل لهذه الدرجه 
امجد بجديه:
الجميع قال لي هذا واحبطوني عندما روضت سوران ولكني فعلتها
ريتاج وهي تنظر الى السماء:
عمي كيف اقولها لك انا لن استطيع تغيير شخص الا عندما يريد هو بنفسه ان يتغير
امجد:
وما ادراكي انه لايريد ان يتغير 
نظرت اليه وقالت:
لا الموضوع ليس سهلاً احمد لم يعد احمد الذي انت تعرفه
امجد:
على الاقل ليس متوحش كسوران السابق فلتجربي ان تدخلي المضمار ولو لمره واحده
ريتاج وهي تفرك اصابعها بتوتر:
لا اريد ان افشل لااريده ان يقوم بصدي لن اتحمل وقتها وسأرحل للأبد لن اسمح له بأن يهين كرامتي
امجد بإبتسامه:
ومن قال لكي انه سيفعل وانا على قيد الحياه
ريتاح بحب:
فليحفظك الله لنا جميعاً ولكن عمي المسأله اصبحت 
قاطعها قائلاً:
انتي الان تملكين اقوى الاسلحه لمواجهته في المضمار والغرض ليس القتل بالتأكيد
ريتاج بعدم فهم:
اي اسلحه هذه
امجد وهو يشير اليها:
اولهم قلبك وعزيمتك وثانيهم اطفالك لن يتخلى عنك وبينكما اطفال ولن يستطيع الاستغناء عنك او عنهم 
ريتاج بدهشه:
تريدني ان اهدده بأطفالي لاطبعاً لن افعل 
امجد:
لم اقل ذلك اطفالك الكرت الرابح ثم انني لااعلم مالمشكله بينكما ربما لاتحتاجين كل هذا فلا بد من ان يأتي ليتحدث معي 
ريتاج برفض:
تركني اذهب ولم يكلف نفسه منعي وطوال هذه الفتره لم يرد ان نعود لبعضنا فلما انا التي اعود له لا لن اعود اليه وانا التي ذهبت واستغنيت عنه
امجد بدهشه:
استغنيتي
ريتاج بقلق:
لابد من ان يقوم برد الصاع صاعين ويقوم بطردي من منزله كما انا تركته بإرادتي
ضحك امجد وهو يقف وينفض ملابسه:
انا لم اعد افهم انتما تعيشان حياه طبيعيه ام انكما اطفال كل واحد يريد اغاظه الاخر فحسب
ريتاج بتنهيده:
انت تعلم انني احبه ولكنني لااريده ان يتغير اريده ان يضل احمد الذي احببته منذ ان كنت طفله اريد زوجي الذي لايكف عن حبي ولو لثانيه اريده ان يرضي غروري في كل مره يقول لي فيها احبك 
:
وهذا ماسأفعله دائماً مع انكِ تعلمين اني لم اكف عن فعله 
التفتت الى الخلف لتجد احمد يقف وبيده باقه ازهار رائعه لتلتفت مره اخرى الى امجد لتجده قد غاد المكان وهو يشير اليها بيده مودعاً لتحاول كتم إبتسامتها لتهتف:
مالذي جاء بك الى هنا اولا تعلم بأن المنزل مليئ بالفتيات
احمد وهو يجثو امامها:
وانا اتيت لأجل اجملهن 
مد يده بالباقه ليضعها في حضنها ليمسك بيديها ويقبلهما ويهمس:
احبك 
أجمل النساء ...تذوب بين كلماتى 
وتستغرقها المعانى ...ترى نفسها بين أحضانى
ترقص على الحانى ...تهيم معى فى كل مكان وزمان
تصبح معى عاشقه...تصبح معى راقصه
تصبح معى راهبه وعابده...تصبح معى طفله وأما
اقترب منها اكثر ليطبع على جبينها قبله حانيه لتذوب خجلاً ليهتف وهو يمسك يديها الباردتين وينظر الى عينيها التي انزلتهما بخجل:
تصبح معى عجوزا وصغيره سنا ...
تصبح معى كل شئ واى شئ...تسعد منى بقبله فى كل مكان ...
اتمتم لها بأنها أجمل نساء الارض
فتبتسم وتحمر خجلآ كالزهور...وفى لحظه تغضب وتثور
كما لو قلت إثما أو فجور...وتقول وهل عرفت كل النساء
وكيف تقارن بينى وبين البقيه...أقبلها فتنسئ القضيه 
وترتمى فى أحضانى بابتسامه شقيه 

بين مد وجزر Where stories live. Discover now