١٢

266 66 57
                                    

' ماذا الاًن شيَن ؟ '.
قال ذلك بيِنما خدُه مُمتلئ بالطعام بالكاد يخرج حروفاً للرد عليِها .

'مَا الجَديد نفَس الُطلب تصُدمني بذاكرتكَ هل انتَ مُتأَكد انكَ انسان لا سمِكة ؟'.

'بَلاه بلاهَ هذا كُل ماسمعِة منكِ خَلال أَيامي التعيّسة لخدمتكِ شيَن ريوُجين!'.

فُرغم مُرور أَيام على ذلكَ الا ان الاثنين مازال يُخجل عندما يضطِر هُو لحملُها ،بينمَا هي عنَدما يتُم حُملها تشعِر وكانها ضعِيفة وتستَنكر ذلكَ غالبًا من مُساعدينها السابقين معَدا بومقيُو فهي لا تشعُر بكُل ذلكَ بل بدأَت تأكُل كثيراً حتى يصبُح وزُنها اثقَل عليهُ غير مُدركه لما قد تُحب جعِلهُ يُعاني رغم ذلكَ تُورد خديهُا لا يخُفى ،

كالعِادة انزلتُها امام بَاب العليّة ثَم راقبتُها تدُخل
اليَوم اسعى لمعَرفة ما يُوجد داخل العُليّه اللعيَنه التي ستسُبب بعجِز ظهَري

أَخذتَ قُرط ريوُجين كعِذر لاعادتُه لها والدخُول للغُرفة

ايضًا قُمت قبل مُدة بتعويدهَا على تصُرف وقَح مني وهو عَدم طَرق الابَواب فهِي الاًن تعُودت تقريباً

أَقتربت اخيراً من مقبِض الباب
اخيراً سأَعرفَ ما يوُجد بالداخل ..

الا بي أَصُدم انهُ مقُفل

أَتمزحَين معي شيَن ؟
ضربتَ الارض بقدَمي كالاطفَال بينمَا انزل من السُلم مُستسلم لمصيِري بأَلام الظهِر

كُنت قدَ وصلتَ الى الدرَجة الثانيه حتى فُتح الباب

'ريُو..جين'.

'أَعد قُرطي ايضًا ان كُنت فضَولي يُمكُنكَ طلب شَرح كباقَي البشر الواعييّن لكنَ نسيتَ ما انتَ الا سمِكة  نادرة تتنفَس الاوكسجِين  هباءً' .

لمعّت عيوَن من أَمامهُا يُركض بسعَادة نحُوها ويسلمها القَرط
'اذاً ما الذي هُنا ؟'
أَشار بأَبهامه ناحيُة البَاب اي خُلف ريوُجين تماماً

دوُن أَذن منهُ أُمسكت ريوُجين يدي يديهُا قشِعرت بدُني كانتَ باردة كالبطاطا داخَل الثلاجة
'هُنا حيثَ أَقوم بالصَلاة لوالداتي الراحلِة '.

' لمَ اتوقع منكِ ان تُكوني مُتدينه هاها '.

ثَم أَشارت ريُو نحوى صُورة تحَمل اسم

ثَم أَشارت ريُو نحوى صُورة تحَمل اسم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

'شيَن سوُهي'.

'هل انتَ مُرتاح الاًن بعد معِرفة السبب ؟.'
نبِست ريُوجين ،مرت ثواني ولم يُجيبها بومقيُو

نَظرت ناحيتُه  كان هو مُتصلب ينُظر لصورة والداتَي سوهُي ، بدتَ نظراتُه كارهَة لسبب ما شعُرت بالخُوف لوهلةَ

أَعتَصر يديُه وأَنحنى لي وغَادر الغرُفة دوُن قول شيئًا أَخر
ذلَك سبب حيّرة تُدور داخل رأَسي فما سر هذا التغِير المُفأجى

-

يُتبع.

فصِل يعوض سحبتي شوي لي اسبوعين وانا اكتب بيه كلمة وافقد شغفي  واحاول اطلع سيناريو حتى أَنهض بالاحداث .

فصِل يعوض سحبتي شوي لي اسبوعين وانا اكتب بيه كلمة وافقد شغفي  واحاول اطلع سيناريو حتى أَنهض بالاحداث

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
 ✓ مُقعَدة القلب - Beomryu Where stories live. Discover now