النرد 🎲 الرابع والعشرون 24

413 29 1
                                    


طلعنا سيارتين مشينا وافترقت السيارات، سيارة اينار راحت من جهة وسيارتنا من جهة ثانية، ما انسى نظراته الأخيرة الية حسيته يكولي حبيني او حسسيني بنظرة وحدة انتِ تحبيني درت وجهي للجامة مختنكة حاسة راح يصير شي جبير أكبر من همام، التفتت على تيام وحجيت

خيلاء : راح تعوفه يروح وحده؟

تيام : شنو تشوفين انتِ؟

خيلاء : ليش تحجي ويانا باستعلاء ترى بشر حالك حالنا 

تيام : شكراً للمعلومة

خيلاء : لا تعوفه وحده، الله يخليك

التفتلي باوعلي ورجع يسوق

تيام : تحبيه؟

خيلاء : يعني اذا ما اريده يموت معناها احبه؟

تيام : اذا ما تحبيه خلصي منه ومن مشكلتج وراها تتحررين وتعيشين حياتج لو ترجعين للثور

التفتت علية عاكدة حاجبي، حجيت بغضب

خيلاء : انت مو بس مستفز، فضولي وتحجي هواي وتعوف المضمون

قاطعني وكال

تيام : واجلب بالصمون، بس تدرين جوعان ينراد اجيب صمون بألفين حار وياه كيمر وجبن ونسوي جاي ونتريك وراها ألف راسي وانام تدرين الواحد يكعد وزن

هزيت راسي وحجيت عليه بداخلي كومة لدرجة حتى سبيته وكلبي ما برد، طلعنا من المنعطف ودخلنا شارع عام بدت تبرز معالم المدينة وكمت اتفرج واتذكر وصف امي ونهيل للمنطقة والخضار البيها وخصوصاً البيوت الكبيرة جانت تتمنى بيوم يصيرلنا بيت مثل هاي البيوت، اتوقع امي طمعت بأملاكهم وعيشتهم المترفة لهذا جانت تبقى فترات طويلة يمهم مرات اربع شهور ومرات ستة ونبقى على الاتصالات وهذا هو ومن ترجع تدور ورا بابا خاف عنده شي وتبدي بينهم المشاكل وناس تعير بناس، سحبت نفس قوي غمضت عيوني ورجعت راسي ليورا حاولت انام ما كدرت، صف السيارة كدام سوبر ماركت مرت عشرة دقائق وطلع جايب علاكة خلاها ليورا وراح للأفران جاب كيس صمون أخذ وحدة اكلها بلكمتين شلون ما ادري والباقي خلاه ليورا، صعد ومشى بالسيارة كلت احجي ليش تبقى بكلبي

خيلاء : اكول ردت بألفين اثاري الصمونة لكمتين

باوعلي نظرة صفح ورجع يباوع ليكدام وكال

تيام : خُفت هالوجه عينج على اكلي

خيلاء : وحش خوما وحش!

تيام : خوفيها ﻷختج خاف هي عايزة

خيلاء : ستر الله عليك همام جنت ما راضية عليك

تيام : هو من تخسرين الشي يلا تحسين بقيمته

خيلاء : شنو قصدك؟

حجيتها وباوعتله، باوعلي وكال

تيام : خير؟

وادي الزعيمΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα