when devils meet || حينما تلتقي الشياطين

part 10: حيلة السحرة

" تعويذة إخفاء لكي لا نرى الكاميرا أو نشعر بها " قالها 'البرت' ليكتشف ثلاثتهم الفاعل

وقال 'الير' مؤكدًا : "السحرة"

قاطعتهم الجالسة وقد علموا أنها لم تفهم مايجري هنا : "مرحبًا!! لنركز أن قائدكم وغد منحرف وضع كاميرا في حمامي! "

" ليس هو من وضعها " قالها 'البرت' بحنق فقد اتضح أن اللونا محقة والأسوأ من هذا تصريحها بتواجد أجهزه تجسس غيرها والكارثة كيفية شرح الأمر لها وإقناعها

وتأكد من هذه الكارثة حينما سمعها تردف بسخرية : " إذًا أنا وضعتها و أتيت لإتهام هذا البريء واللطيف للغاية "

ولكن قبل أن يردف أحدهم بشيء أمرهم 'ديفيد' بهدوء : "خذا الجميع للبحث عن الباقي و لتجدوا الخائن قبل نهاية اليوم " ليومئا له ويتركانه مع رفيقته لتنفيذ المهمة التي أوكلها لهم

" مسرحية سيئة لن تفلح كسابقتها استسلم " قالتها 'مونيكا' على الرغم من أنها أثبتت برائتهم لنفسها وقد علمت تقريبًا بهويه الجاني لكن عليها إكمال دورها حتى النهاية

حاول 'ديفيد' أن يكتم غضبه كي لايخيفها كما قام البيتا خاصته بنصحه فحتى لو غضب لأجلها رؤيته غاضبًا وحسب ستؤكد أفكارها السلبية نحوه

ليجيبها وأخيرًا بكل بنبرة هادئة عكس البراكين بداخله :
" لست وغدًا لدرجة اختلاس النظر عليك في الحمام.." توقف عن الحديث قليلًا وبدأ بالتقدم نحوها بكامل هيبته التي لم تؤثر بها انشًا واحدًا

ليسند يده على الاريكة بجوار رأسها وانحنى قليلًا لينظر بعشبيته لعسليتها بينما تلفح أنفاسه وجهها

و أكمل على نفس حاله السابق : " بل ساحر لعين سأحرص على اقتلاع عيناه التي نظرت نحوك " أنهى أبسط تهديد يمكن قوله الأن كي لايخيفها وهو متأكد من أن هذه الأرنبة لاتخاف شيئًا

ولاحظ أنها لم تزحزح عينيها عنه لتتخله سعادة بسيطة ثم انتهت بإنزعاج لأنه وذئبه الوحيدان اللذان يتأثران من قربهم لها

فهي قد وضعت يدها على وجهه مبعدةً إياه ثم سمعها تقول وهي تبعده : " إذاً علينا اقتلاع عينيك وستحل المشكلة "

أبعد وجهه عن يدها بإنزعاج ليلاحظ ابتسامتها العريضة ولم يستطع منع نفسه من رسم ابتسامة فخورة لأنه تأكد من أن رفيقته لاتخاف شيئًا بالفعل

كانا يبدوان كمختلان في هذه اللحظة كل منهما ينظر للآخر بإبتسامة رغم حوارهما الدموي

وقال آخيرًا : " دعينا نحل مشكلة رأسك اليابس أولًا 'تارا' " أنهاها وهو يتلذذ بنطقه اسمها و أخيرًا دون أن تمنعه