33ch

1.2K 123 25
                                    



" اه لدينا الكثير منهم ."

ينظر لين إلي الحوريات الجميله .ذات اللونين.الازرق والاسود.ولاكن أكثرهم من اللون الاسود.

", انثي فقط ألقيهم في المحيط "


تقول الحوريه السوداء بشكل طبيعي وكان هذا هوا الحل المناسب. لا يريد اي شيء يشغل الانثي عنه. من الممكن انه فيما بعد سوف تهتم بهم الانثي أكثر منه. و من الممكن. أنها سوف تنساه أيضاً. معي مرور الوقت وهذا الشيء لا يريده

"....تلقيهم في المحيط.ولماذا تقوله بكل سهوله

"  أجننت اخيرا"؟

" انثي أن هذا أمر طبيعي.عندما تنجب إناث الحوريات.  أطفالها فهم يتركوها ويذهبون. و يدعوها لعيش حياتها.بمفردها."

" وماذا أن مات أحداً منهم.او إلتهمه قرش " ؟

يسأل لين ويحاول أن يعلم هذا الوحش الذي لا يمتلك. اي حس سليم بالمره

"هذا خطأها لكونها ضعيفه "

تجيب الحوريه السوداء بدون ذره شفقه

لين يعجز عن الرد...علي الرغم من حديث الآخر جعله غاضباً ويريد صفعه حتي الموت. ولاكن لا يستطيع لوم هذا الاحمق.فهوا ليس إنساناً من الأساس. و لا يعلم اي شيء. كل شيء تحدث عنه أنه أمر طبيعي بنسبه له.

اعتقد أنه عاش هذه الحياة القاسيه بنفسه. ولا اعلم كم مره واجه اي خطر...لا استطيع لومه.ولاكن أن الأمر مختلف الان فهوا معي ولن اجعله يعاني أو اجعل اطفالي يعانوون. سوف اجعلهم يعيشون. ويتأقلمون في هذا المجتمع البشري. يجب أن اجعله يفهم

" دايو..لا يجب إلقائهم هكذا. أنهم اطفالك"

" اه. لا تخافي انثي استطيع صنع المزيد "!

إذا أرادت الانثي بيض اخر سوف. اصنع لها المزيد. ليس هناك اي شيء خاطيء. وأيضاً ان صنع البيض شعور جيد حقاً.

" و اللعنه ما هي مشكلتك.اخبرك أنهم اطفالك تقول نستطيع صنع المزيد. هل هم مجرد كعكات سوف نخبزهم... وانتهي الامر"

" حتي..حتي. انظر لوجوههم.. هل هذا الجمال شيء. نستطيع إلقائه"!

يحاول لين. ويشير لهذه الوجوه البريئه التي تنظر إليه. بعيونها الكبيره المائيه. ااه أنهم في غايه الجمال


دايو بإستياء" انثي أنا اجمل منهم "


لماذا الانثي تقول عنهم جميلون. هي لم تقل هذا لي من قبل...الحوريه السوداء تشعر بظلم.

".... حسنا لماذا النقاش مع هذا الأبله صعب جداً

" اه أنت..أنت. لم يكن يجب أن أتحدث لك من الأساس.اه بدأت أشعر بصداع.لتحدث معك."

يمسد .لين صدغيه بإنزعاج. في الحقيقه لا تصاب الحوريات بصداع.


" دايو. اتري ذالك الباب هناك "


دايو " أجل " !


" اذهب وأخرج منه. "يقول بفارغ الصبر


" حسنا ".

دايو بحزن يذهب إلى الباب الذي كانت تشير إليه الانثي...واقترب علي الخروج.

" دايو "

" اه انثي ما الأمر " دايو بأمل أن الانثي لن تتخلي عنه


" اغلقه خلفك "


دايو"....

" حسنا " يذهب المسكين خارجاً ولا يعلم في ماذا اغضب لين

لين." احمق ماذا كان ينتظر "؟



"حسنا ماذا الان "


بعد أن أخرج لين ذالك الاحمق. ينظر إلى الحوريات في الماء. ووجهه يحمر من السعاده.



" صغاري هل تريدون أن يسبح بابا معكم~~"

يقول لين بسعاده ويذهب إلى المسبح. ويبدل أرجله بذيل السمك الازرق.



تنظر الحوريات الصغيره. إلي والدتهم الجميله. ذات الابتسامه الدافئه. و يتذكرون والدهم ذو التعبير البارد. و قوله أنه يريد إلقائهم. بعيداً




الحوريات الصغيره ".....انسي الأمر اقترب من آلام وابتعد عن الاب



يشعر لين بسعاده لتجمع صغاره حوله. ويذهب ليحمل البعض و يقبلهم. بسعاده.ويسمع صوت ضحكاتهم. البريئه و المرحه



لين ينظر إلى الحوريه السوداء منذ ذالك الوقت. ويلاحظ أن باقي الحوريات تبتعد منها بخوف. و يفسحون  لها المجال. لكي يذهب ويسبح للين.



و....ترفع يديها. بوجهها البارد الذي من دون تعبير مثل والده..وتريد من لين حملها

لين"اه لا أستطيع التحمل. يريد مني حمله "⁦(⁠人⁠*⁠´⁠∀⁠`⁠)⁠。⁠*゚⁠+⁩


" تعال صغيري. بابا سوف يحملك "

ينزل لين الحوريات الصغيره التي كان يحملها منذ قليل. و يحمل. الحوري الاسود الجميل. بسعاده

الحوري الاسود. يعطي ابتسامه ماركه لإخوته

الحوريات الصغيره "......











لقد أصبحت حوري بحر !Where stories live. Discover now