الفصل الاخير

Start from the beginning
                                    

اسلام كان واقف جانبها و هو فرحان و بيغنوا كلهم.. ندى متنكرش انها اتفاجت لما طلب ايدها لكن كانت حاسه انه انسان كويس و قررت توافق بعد موافقة والدها و رغم ان حسن طرد بنت خالها منار  المعرض لما بدأت تعمل تصرفات تضايقه
الا ان ندي اتمسكت بشغلها و حسن اشاد بيها انها شاطرة
اخت ندى الصغيرة كانت واقفه جنب اسلام مش مدياله الفرصة يتكلم معها لكن كان عارف انه دخل بيت ناس يعرفوا الأصول و بنت محترمة هتحافظ عليه

مينا :الف مبروك يا حسن يتربوا في عزكم

حسن:الله يبارك فيك يا حبيبي ....

سمارة كانت واقفه جنب سليمان و كل ما تحاول تهز وسطها مع الاغاني يبصله بنظرة تخليها تقف زي الف
و حقيقي وصلت لمرحلة اللي بقيت تحس فيها بالرضا عن حياتها و بتحمد ربنا على حب سليمان ليها و رغم الماضي لكن عمره ما جرحها بكلمه و لا فتح موضوع فريد و علاقتها القديمة بالكبارية....

تبارك و جوزها كانوا فرحانين لحسن و نادرة
مرجانة بصت لمالك إبنها الكبير و هو بيتكلم  مع بحر و بيخانقوا  راحت ناحيتهم باستغراب

مرجانة:في ايه يا ولاد بتتخانقوا ليه

مالك بحدة:يا ماما انتي مش شايفه الجيبه بتاعتها ضيقه ازاي... بقولها تدخل تغيرها مش راضيه

بحر بعناد شبه نادرة:
مش ضيقه و بعدين أنت مالك
بابا نفسه مقاليش حاجة أنت بقا بتزعق لي بصفتك ايه

مالك بضيق:متعصبنيش يا بحر و ادخلي غيريها

بحر؛ لا مش مغيره حاجة بعد اذنك يا خالتو

مالك : والله لاقول لعمي و اخليه يزعقلك

مرجانه؛ استنى استنى تقوله ايه و بعدين مالها الجيبه دي ضيقه؟! مالك يا حبيبي بطل  تتكلم معها كدا دي نسخة من خالتك نادرة يعني مش هتوصل معها لحاجة

مالك:ماشي يا ماما صبركم عليا لما اكبر و انتي يا ست بحر اما نشوف اخرتها معاكي

مرجانة هزت راسها بيأس و هي بتبص له

بعد يومين
نادرة كانت واقفه في المقابر أدام قبر والدتها سنية.... قعدت على الأرض و حطت ايدها على قبرها
:كان نفسي تبقى معايا يا ماما كان نفسي اكبر معاكي اوي و تحضنيني... ارتاحي يا حبيبتي و طمني عليا انا كويسة و بحبك اوي مهما قالوا الناس عنك هتفضلي في قلبي.. انا جيت النهاردة من وراءهم كالعادة سيبت الولاد مع حماتي هي عندي في البيت و جيت علشان اتكلم معاكي
أنا عندي بنتين دلوقتي بحر و حورية الاتنين زي القمر و ياسين واخد كل حاجة من حسن
أنا بقيت كويسة يا ماما..... ارتاحي يا حبيبتي

قامت قراءت الفاتحة و بعض السور و بعد خرجت من المقابر رجعت البيت

في نفس اليوم بليل
نادرة خرجت من الاوضة و هي شايله حورية كانوا كلهم قاعدين أدام التلفزيون و حسن بيخلص شغل على اللاب توب
نادرة قعدت جاانبهم و اخدت الريموت تقلب

بحر:يا ماما عايزين نسمع الفيلم زمانه هيبتدي

ياسين بحماس :ايوة يا ماما زمانه ابتدا... عايزين فشار و شيبسي

نادرة بحنان:وطي صوتك يا حبيبي براحة أختك بتخاف من الصوت العالي
حاضر هعملكم اللي عايزنه شغلوا الفيلم و انا هاجي على طول بس خلوا بالكم من حور

أبتسموا و هي قامت تعمل الفشار، كانت سرحانة حست بأيد حسن بتتلف حوالين خصرها و هو ساند على كتفها
:سرحانه في ايه؟

نادرة بابتسامة:و لا حاجة

حسن :طب خدي الشيبسي و العصير و انا هعمل الفشار و اجي وراكي ياله

نادرة :ماشي بقولك انا عاملة كنافه بالقشطه في التلاجة هاتها معاك

حسن:دا شكلنا هنسهر للصبح... حاضر يا ستي

خرجت و هو جيه وراها بعد شوية قعدوا كلهم على الانترية و هم بيتفرجوا على التلفزيون و بياكلوا فشار كلهم جنب بعض في حضن بعض بيضحكوا و بيتفرجوا بحماس عيلة حقيقه

حسن مال على نادرة بهمس:بحبك يا نادرة قلبي

نادرة بابتسامة :و أنا بدوب فيك

حسن ابتسم و حط ايده على كتفها و هو بيشد الغطا عليهم و هو مش شاغل دماغه بحاجة
و هو بيحمد ربنا انه في النهاية بقا عنده عيلته الصغيرة اللي بيحبه و يحبوه و انه داب معها و وقع في حبها في الحلال
مال عليها و بأس خدها

ياسين ضحك و حط ايده على بوقه و هو بيبص لبحر
:احنا مشوفناش حاجة

بحر بمرح و سعادة:خالص خالص يا بابا

نادرة:عجبك كدا يا سي حسن

حسن بسعادة:طبعا عجبني....

ياسين غمر لحسن و بحر ضحكت بحب

"وسندًا صالحًا يا اللّٰه، إن اعوجّت الخطوات أقامها".
الحب وعد ، والوعد دين ، والدين لا يوفيه إلا الرجال .

نهاية الحكاية... دعاء احمد
بما اننا وصلنا لهنا قولي رأيك في كومنت تذكاري

نادرة قلبي🦋بقلم دعاء أحمد Where stories live. Discover now