part 8 : اتفاق

Start from the beginning
                                    

ولكن 'آلير' تجرأ ووقف في طريقه وقال بنبرة عجوله  : " قطعت اللونا وعدًا بعدم الهرب وهي تحافظ على وعودها والدليل قدومها إلى منزل القطيع حالما قمت بالإمساك بها "

نظر 'ديفيد' لرفيقته الواقفة على بعد عده أمتار منهم بينما تنظر نحو الجهه الآخرى وهو يستمع للبيتا الذي كان يقول الحقيقة هي نفذت وعدها بالفعل ورافقتهم رغم المخاطر وعدم ثقتها بهم ثقتها به على وجه التحديد آلمته تلك الفكرة ولكنه قرر التحكم بمشاعره مسبقًا أمامها

ثم تسائل بجمود : "وافقت هكذا بدون شروط؟"

ولكنه ابتسم بخفه بعد أن قال 'الير' بينما يحك مؤخره رأسه بإحراج: "هناك شروط "
فهو قد اكتشف أن رفيقته لن تعطيه شيئًا دون الحصول على مقابل 

"ماهي؟ " قالها مستسلمًا لرغبات رفيقته وقبلها لذئبه الذي يزعجه بداخل رأسه لفعل أي شيء كي يرضيها بسرعة ويستطيع وسمها متمنياً ألا تكون لعبة أخرى

ولكنه صدم حالما سمع 'الير' يقول بصوت عالي : " لقد وافق على جميع شروطك لونا"

"لقد قلت ماهي وليس أنا موافق" قالها 'ديفيد' بغضب مكتوم

لكن 'ألير' لم يفقد ابتسامته واردف بثقه مستخدماً التواصل العقلي :"لاتقلق لدي خطة فقد طبق ما أقوله وستقع بحبك في وقت قياسي "

ليرد عليه 'ديفيد' في عقله : "رأيت فشل خططكم عليها لا.." لم يكمل رفضه على خطه 'الير' التي لايعلم ماهي لأنها قالت بعد أن اقتربت منهم :
"مستحيل أن يوافق هذا المسعور فهو ليس بهذه اللطافة"

وعلى الرغم من أن 'ديفيد' لم يعلم ماهي الشروط ولكن سماعها تتهمه أشعل كبرياءه ليتناسى رفضه ويقول : " ليس مستحيلًا ولاتتظاهري باللطافة و أنتي ذات لسان سليط لايتوقف عن الشتم و قمتي بطعني بخناجرك مرارًا "

انهاها بإنزعاج وهو يتجاهل شتائم ذئبه له والذي سامح رفيقته بالفعل على جميع أفعالها

"توقف عن النحيب مهما طعنتك ستلتئم أعضاءك فورًا أيها السحلية" قالتها بسخرية ثم انهت كلامها بنظرة متقززه حالما دعته سحلية

وهي هكذا أعلنت الحرب على مزاج القابع أمامها لازالت تشتمته وأيضًا شعر بذئبه يتألم من نظرتها المتقززة من طبيعتهم على التجدد

وقبل أن يرد على اهاناتها اوقفه 'الير' : "لا للشجار يارفاق هل نسيتما الاتفاق؟"

ليرفع 'ديفيد' أحد حاجبيه بينما يعتريه الاستغراب ولكن سرعان ما اعتلته الصدمة مما سمعها تقوله :" فهمت أعتذر على الاهانه.."توقفت قليلًا
ثم تنهدت باستسلام واردفت: والأن لنعد للمنزل جائعة لم أتناول سوى الحلوى" واستطاع رؤيتها تتقدم وتتخطاهم متجةً نحو منزل القطيع

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now