أبتلع "حاتم" ريقه بإرتباك و هو يقول:
- خبيني في أي ركنه .نظر إليه "حمزة" بعدم فهم قبل أن يقول:
- ليه مش فاهم !امسكه "حاتم" من كتفيه ثم قال:
- حاول أنت بس تلم الدنيا إلي بره دي بسرعه عشان ميحصلش مشاكل .: و هو إيه إلي بيحصل بره أساسا !!
رفع "حاتم" كتفيه ببساطه و هو يبتعد عنه راكضًا ناحية المرحاض:
- "أمينة" حطت التاتش بتاعها .تركه و دلف على المرحاض و أغلق الباب خلفه لينظر "حمزة" في أثره بعدم إستيعاب و فهم فقد حدث الكثير من الأشياء في وقت قصير..
مشاجرة في الشركة مازال لا يعلم سببها، أخيه على قيد الحياه، و.. "أمينة" !!
ما الذي أتي بقا إلى هنا .فاق على صوت الطرقات مره أخرى ليذهب بأقدام واهية إلى الباب و قام بفتحه ليجد مجموعة كبيرة من رجال الأمن يدخلون إلى الغرفة و يقومون بتفتيشها، نظر إليهم بصدمة و نظر سريعًا ناحية باب المرحاض الذي من المفترض أن شقيقه خلفه، ثوانٍ و وجد أحدى رجال الأمن يدلف و بيده "أمينة، و التي تنظر إليهم بتذمر .
تعجب من وجودها و صاح بحدة و هو يحاول أن يخفي ارتباكه عندما وجد أحدهم يسير ناحية المرحاض:
- إيه الي بيحصل هنا !!توقف جميعهم عن البحث ناظرين إليه.. ليتقدم منه رئيسهم قائلاً برسمية:
- موظف الإستقبال إلي تحت قال إن في أتنين شكلهم غريب طلعوا عند حضرتك في المكتب و فعلاً لما حد من الحرس طلع وراهم شاف البنت دي .قالها و هو يشير ناحية "أمينة" ليضيف:
- طلعت و عملت شوشره في المكان و الراجل إلي كان معاها اختفى، و حبينا نشوف لو دخل عند حضرتك هنا قبل ما نبلغ البوليس عنهم .أجابه "حمزة" بنبرة باردة بعدما ألقى ناظرة عابره على "أمينة":
- مفيش حد دخل هنا .نظر إليه الرجل بشك و هو يقول بنبرة جادة:
- حضرتك متأكد ؟!ليصيح به "حمزة" في حدة:
- خد إلي معاك و اطلعوا بره مفيش حد دخل هنا، و سيبوا البنت، و الشوشره أنتوا إلي عملنها .زفر الحارس بضيق ثم قال بتساؤل جاد:
- طب يا بشمهندس حضرتك تعرف مين دي ؟!نظر "حمزة إلى "أمينة" و هو لا يعلم ماذا يقول فهو لا يعرف ماذا قالت لهم، أو حتى ما حدث..
بينما هي نظرت إليه لتجده ينظر نحوها بحيرة و بعض الاستنجاد الخفي، لكنها فهمته لتنظر إلى الحارس و قالت بصياح:
- ما قولتلك خطيبته الله، طب تصدقوا بقا هخليه يرفدكم كلكم واحد واحد بسبب إلي عملتوه فيا ده، أنتوا متعرفووش أنا مين ولا ايه ؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/315250343-288-k488208.jpg)
CITEȘTI
الكتـابات الكـاذبة
Acţiuneإذا كنت من عشاق الروايات الرومانسية و تبحث عنها دائمًا يسعدني أن أرحب بك في عالمنا الصغير السعيد.. للغاية. و لكن.. هل سبق لك و رأيت أم قاتلة من قبل؟! بالتأكيد نعم و لكن هذه المره الأمر مختلف. لا تخف و تقدم معي إلى الداخل لترى ماذا أقصد، و لكن تذكر ل...
الفصـ19ـل {رسالة خفية}.
Începe de la început