الفصـ19ـل {رسالة خفية}.

Începe de la început
                                    

أبتلع "حاتم" ريقه بإرتباك و هو يقول:
- خبيني في أي ركنه .

نظر إليه "حمزة" بعدم فهم قبل أن يقول:
- ليه مش فاهم !

امسكه "حاتم" من كتفيه ثم قال:
- حاول أنت بس تلم الدنيا إلي بره دي بسرعه عشان ميحصلش مشاكل .

: و هو إيه إلي بيحصل بره أساسا !!

رفع "حاتم" كتفيه ببساطه و هو يبتعد عنه راكضًا ناحية المرحاض:
- "أمينة" حطت التاتش بتاعها .

تركه و دلف على المرحاض و أغلق الباب خلفه لينظر "حمزة" في أثره بعدم إستيعاب و فهم فقد حدث الكثير من الأشياء في وقت قصير..
مشاجرة في الشركة مازال لا يعلم سببها، أخيه على قيد الحياه، و.. "أمينة" !!
ما الذي أتي بقا إلى هنا .

فاق على صوت الطرقات مره أخرى ليذهب بأقدام واهية إلى الباب و قام بفتحه ليجد مجموعة كبيرة من رجال الأمن يدخلون إلى الغرفة و يقومون بتفتيشها، نظر إليهم بصدمة و نظر سريعًا ناحية باب المرحاض الذي من المفترض أن شقيقه خلفه، ثوانٍ و وجد أحدى رجال الأمن يدلف و بيده "أمينة، و التي تنظر إليهم بتذمر .

تعجب من وجودها و صاح بحدة و هو يحاول أن يخفي ارتباكه عندما وجد أحدهم يسير ناحية المرحاض:
- إيه الي بيحصل هنا !!

توقف جميعهم عن البحث ناظرين إليه.. ليتقدم منه رئيسهم قائلاً برسمية:
- موظف الإستقبال إلي تحت قال إن في أتنين شكلهم غريب طلعوا عند حضرتك في المكتب و فعلاً لما حد من الحرس طلع وراهم شاف البنت دي .

قالها و هو يشير ناحية "أمينة" ليضيف:
- طلعت و عملت شوشره في المكان و الراجل إلي كان معاها اختفى، و حبينا نشوف لو دخل عند حضرتك هنا قبل ما نبلغ البوليس عنهم .

أجابه "حمزة" بنبرة باردة بعدما ألقى ناظرة عابره على "أمينة":
- مفيش حد دخل هنا .

نظر إليه الرجل بشك و هو يقول بنبرة جادة:
- حضرتك متأكد ؟!

ليصيح به "حمزة" في حدة:
- خد إلي معاك و اطلعوا بره مفيش حد دخل هنا، و سيبوا البنت، و الشوشره أنتوا إلي عملنها .

زفر الحارس بضيق ثم قال بتساؤل جاد:
- طب يا بشمهندس حضرتك تعرف مين دي ؟!

نظر "حمزة إلى "أمينة" و هو لا يعلم ماذا يقول فهو لا يعرف ماذا قالت لهم، أو حتى ما حدث..
بينما هي نظرت إليه لتجده ينظر نحوها بحيرة و بعض الاستنجاد الخفي، لكنها فهمته لتنظر إلى الحارس و قالت بصياح:
- ما قولتلك خطيبته الله، طب تصدقوا بقا هخليه يرفدكم كلكم واحد واحد بسبب إلي عملتوه فيا ده، أنتوا متعرفووش أنا مين ولا ايه ؟!

الكتـابات الكـاذبة Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum