01 🪐

84 20 36
                                    


أرقٌ يحتلّ ملامحها،
موقفٌ مرعبٌ لا تٌحسَدُ عليه...
وجلٌ يتملّك دواخلها،
مشهدٌ قاسٍ لا رجاء إليه...
وتلالٌ ترسمُها منحنياتُ نبضِ فؤادها.

إنها.. ألفٌ، ميمٌ، واوٌ، ميمٌ...
وتاءٌ مربوطةٌ جُلَّ ما سبقَ قد ربطتْ ببعضٍ.
إنها غريزةُ الأمومة.

أترى تلكَ المرأة التي تحاوطُ ذراعاها رضيعَها؟

سأحذّركَ، فمِنها لا تقتربْ، وإليها اسعَ وستضطربْ...
مِنْ الذّي تحميه لا تدنُو، وإلّا لا تأمل أنْ عليكَ تحنُو...
لمْ تُسمّى عبثاً أمّاً، تعرّضْ لابنها وستطلقُ عليكَ سمّاً...

| صوفي

فلكيَ الأعتمْWhere stories live. Discover now