بقيت أتأمل كل مكان في البيت وهو يكمل كلامه
- عندما سألت كريستين اخبرتني إن هذا المكان الذي كنت تتمنى ان تسكن به هنا،

نظر لي مبتسما بهدوء واكمل
لذا جعلتها تتحدث مع الناس وتظبط كل شيء ولكنني أنا من اخترت كل شي فيه على ذوقك.

لم يكمل حتى أخذته بين ضلوعي صمـت مينهو  ولكني شعرت بدقات قلبه تتسارع وأنا أهمس له
انا احبك كثيرا مينهو

لم يأسرني كل ذلك بقدر ما أسرني اهتمامه بأن يكون مكاني المفضل ولوحاتي المفضلة، اللون الأزرق والأبيض.. أسرني اهتمامه بكل شيء أخبرته بغير وعي
اتمنى ان ابقى في احضانك طوال حياتي .

ستبقى حبيبي ، لا يوجد مخلوق في هذا العالم سيدخل احضاني غيرك.

همهمت له غير مقتنع لاردف له بتذمر
انت كاذب حين نربي طفلا سارى حينها ، اتمنى ان يكبر وياخذ طباعك ويشبهك بافعاله .

شعرت بدقات قلبه تتصارع، ويده الذي تعانقني ارتخت ، شعرت أنه ليس بخير .. ابتعدت قليلا وسألته بقلق
هل انت بخير ؟.

نظر لي وهو يحاول أن يتمالك نفسه ويقول:
لو بقينا هنا لوحدنا اكثر من هذا ، إنت الذي لن تكون بخير عزيزي .

ابتعدت عنه وضربته وهو يضحك.. وبقيت اتذمر بكلام وشتائم غير مفهومة خجلا وهو يضحك حتى أخبرني أن أستعد لأنه يوجد مفاجأة أخرى..

لذا حملت هاتفي وذهبت تجاه الباب.. حتى اقترب مني اقترب مثل ذلك اليوم في المكتب تظرت له و همست مبتسما
ديجافو .

ضحك.. وهو يقترب أكثر ويقول
سترى هذا الديجافو كثيرا.

حاولت الهروب منه ولكن افكاري كانت كانها توبخني لفكرة ابتعادي ، حبا بالرب أبدا لا تستطيع الهروب من بين ذراعيه، ثم الهروب؟، لمن؟ لماذا؟.. فلا مفر منه إلا إليه.. لا مهرب من ذراعيه لشفتيه

FACE MY FEARS | MS Where stories live. Discover now