part 7 : انتهاء اللعبة

Start from the beginning
                                    

ولكنه ضحك على ملامحها المنزعجة بينما يستمتع بإحتضانه جسدها الصغير أمام جسده

وقبل ان تعلق سمعته يردف بمكر :
" لن تخدعيني قانون اللعبة يقول أن علي امساكك "

فهي كانت تخطط للهرب من النافذه بعد إدراكها أنه لم يقم بإمساكها مما يعني أنه لم ينفذ شرط اللعبة الذي يقتضي الإمساك بها ويمكنها معاوده الهرب

"حسنًا حسنًا أنت تربح والأن فلتبتعد عني" قالتها بينما تحاول ابعاده عنها

ليبتعد عنها 'ديفيد' ثم يتراجع بضعه خطوات للخلف عكس رغبته بالبقاء بقربها ثم يقول مهددًا : "لاتفعلي شيئا غبيًا كالسابق فمن المزعج التخلص من أدله إباده حيٍ كامل"

ليشعر بغضب ذئبه بينما يوبخه :" كيف تهدد رفيقتنا اللطيفة أيها الوغد..."

قام 'ديفيد' بمقاطعه 'دارك' :"اللطيفة نفسها كادت تقتلنا بحادث سيارة"

"لم نكن لنموت من شيء بسيط كهذا نحن مستذئبين " قالها 'دارك' بفخر واعتزاز بنسله كذئب

"لعلمك أنا أحافظ على وعودي" قالتها 'مونيكا' بينما تشعر بالإنزعاج التام من تهديده لها للتو

"أخبرتك أن رفيقتنا رائعه ولطيفة وشجاعة وقويه.." قالها 'دارك' بينما ينظر بعيني 'ديفيد' نحوها

قام بمقاطعه إكمال مدحه لها دفع 'ديفيد' له بداخل عقله ليرميه بوابلٍ من الشتائم قبل قطع تواصلهما تماماً فهو لم يشبع من النظر لرفيقته بعد

لتلاحظ 'مونيكا' نظرته تصبح أرق ولكنها عادت بعد أقل من ثانيتين لعينيه القاسية

لقتنع نفسها أنها توهمت ذلك وتتوجه نحو الأعلى لغرفتها بينما تحمل كيس الحلوى

أما هو بقي ينتظرها بالأسفل بعدما تأكد من أن البيتا يراقبها بالفعل ليجلس على المقعد مجدداً بصبر

لم يكن ليدعها تغيب عن ناظريه لثانية فربما تهرب مجددًا لكن ابن عمه قام بطمئنته

واخبره أنها حملت حقيبة كانت فوق السرير ثم توجهت نحو الباب مباشرة

ليراها عاودت النزول للأسفل بينما تحمل حقيبة ظهر وتتناول قطعه حلوى في فمها و أخرجت جواز سفرها أمام وجهه

" لنرى ما المميز بقطيعك" انهت جملتها ثم همت بالخروج

"لا يوجد شيء مميز غيري" قالها بإبتسامة واثقة تعلو وجهه
تزامنًا مع خروجه خلفها

when devils meet || حينما تلتقي الشياطينWhere stories live. Discover now