الفصل الرابع عشر: نهاية سعيدة

317 11 2
                                    

سوجين: سونغهوني
سونغهون: اجل عزيزتي
سوجين: اشعر بالجوع الشديد
سونغهون: اووو عزيزتي ماذا تودي ان تأكلي
سوجين: امممم ربما بعض النودلز
سونغهون: فقط؟
سوجين: اجل اجل *بطفولية*
ضحك سونغهون لطريقتها و قال لها: حسناً يا أميرتي
ذهب سونغهون لاحضار بعض النودلز و احضر النوع الذي تحبة ثم عاد المنزل اعدها لها و اعطاها اياها اخذتها و بدأت بتناولها ثم نظرت الى سونغهون الذي كان يبتسم لها و ينظر اليها بحب فقالت له : تناول هذة انها لذيذة
سونغهون: شكراً عزيزتي لا اشعر بالجوع
سوجين: ارجوووك فقط هذة
سونغهون: حسناً حسناً دعيني اخذها
اخذها سونغهون و ابتسمت له سوجين ثم عاودت تناول طعامها... انتهت من الطعام و ذهبت لاحضار بعض المياه عادت الى غرفة المعيشة لم تجد سونغهون اعتقدت انه ذهب الى الغرفة صعدت ولكنها لم تجده نظرت نظرة خاطفة الى الحديقة وجدت نوراً يشع من الاسفل نزلت لترى ما هذا و اذ بسونغهون قام بتجهيز جلسة لطيفة لمشاهدة السماء و قد احضر لها كل شيئ تحبة اتجهت سوجين نحوة و قامت بمعانقته بعدها جلسا سوياً يشاهدون النجوم و يضحكان و بنصف جلستهما قالت سوجين: هذا جميل جداً شكراً لك على كل شيئ تقوم به لأجلي لا اعرف كيف اعبر عن حبي لك
سونغهون: عزيزتي سوف افعل كل شيئ لاجلك و كل شيئ يجعلك سعيدة
سوجين: اود ان افعل شيئاً يجعلك سعيداً ايضاً
سونغهون: سعادتك هي سعادتي
ابتسمت سوجين لكلامة و عاودت النظر الى السماء..
بعد القليل من الوقت اعتدلت سوجين بجلستها و نظرت الى سونغهون نظر اليها باستغراب و قال لها: عزيزتي هل هناك شيئ
سوجين: كلا ولكن كنت اتسأل عن شيئ
سونغهون : ما هو؟
أنزلت سوجين وجهها و احمرت وجنتاها و قالت له: أتود ان نحصل على اطفال؟
استغرب سونغهون لسؤالها و قال لها : اجل بالطبع لما لا اريد
سوجين: هل تريد ان نفعلها الان ؟
نظر اليها سونغهون بصدمة و ابتسم لها ثم قال: ان كنتي لستِ جاهزة سنفعلها لاحقاً
سوجين: لا لا اعتقد انني جاهزة
سونغهون: هل انتِ متأكدة؟
سوجين: اجل
ابتسم سونغهون لها و قام بتكويب وجهها و قام بتقبيلها حملها و صعد بها الى الغرفة و بدأ يقوم بعمله تلك الليلة كان اكثر ليلة ممتعة له لقد استمتع كثيرا و هو يقوم بذلك ....
.. بعد مرور شهر ..
استفاقت سوجين في احد الايام و كانت تشعر بالصداع و الدوار و فجاة شعرت بغثيان سارعت للدخول الى الحمام .. استقام سونغهون بسرعة و ذهب ورائها و بدء يطرق على الباب و يصرخ لها ظن ان شيئاً حصل لها ..خرجت سوجين بعد القليل من الوقت و كانت تبكي ولكن كانت هذة دموع سعادة نظر اليها سونغهون بخوف و سألها: عزيزتي هل انتي بخير ؟
امسكت سوجين بيده و قامت بأعطائة كاشف الحمل نظر سونغهون له و ياللسعادة انه ايجابي عاود سونغهون النظر الى سوجين و قال لها : هل هذا حقيقي؟
اومئت سوجين و قالت له : اجل انه حقيقي
لم يصدق سونغهون ما رأه احتضن سوجين و بدأ بالبكاء هو سيصبح اباً قريباً! من سعادتة بدء يصرخ بالمنزل و يقول : سأصبح أباااا سأصبح أباااا شكراً لكِ عزيزتي انتي ستحضرين الى حياتي اجمل هدية
...................
مرت الايام و زاد اهتمام سونغهون ب سوجين يحضر لها كل ما تحبة و كل ما تشتهيه يمنعها عن ارهاق نفسها و يجعلها دائماً مرتاحة لقد تحمل تقلباتها و مزاجها المتغير طوال التسع اشهر و في يومٍ من الايام كان موعد الولادة يقف سونغهون في الممر بتوتر و يمشي و الخوف يعترية
والد سونغهون: يا بني انت تجعل الاجواء متوترة اكثر ما بك اجلس و اهدئ
سونغهون: ابي زوجتي تلد في الداخل كيف يمكنني ان اكون هادئاً
والد سوجين: بني لا يجب ان تتوتر لاجل زوجتك و ابنك
سونغهون: اعرف يا عمي ولكنني خائف جداً
خرج الطبيب و ركض سونغهون بسرعة اليه ثم قال الطبيب له: مبارك لك الطفل و والدتة بصحة ممتازة
هدئ سونغهون و طلب من الطبيب ان يدخل ليراهم كانت سوجين نائمة بعمق و الطفل نائم ايضاً في الحاضنة الى جانب سوجين امسك سونغهون بيد سوجين و قام بتقبيلها و بدأ بالبكاء و قال لها : لو تعلمي كم كنت خائفاً ان يحصل لكِ شيئ شعرت ان قلبي قد انتزع من مكانه
بعد القليل من الوقت استفاقت سوجين و نظرت الى حولها و قد كان الجميع يقف ينتظرها تستفيق و اول ما فتحت اعينها بدأت تبحث عن سونغهون بأعينها من بين الجميع... نظرت الى جانبها و قد وجدتة يجلس على الارض و يمسك بيدها عندما رأها سونغهون قد فتحت اعينها استقام و امسك بوجهها و قال لها: عزيزتي هل انتي بخير ؟
اومئت سوجين بنعم و ابتسمت له حاولت ان تستقيم و تعدل جلستها بدأ الجميع يقترب منها و يهنأها و يتمنى لطفلها اجمل الايام في البداية اقتربت عائلتها منها و بدأو بتهنئتها و تمني اجمل الامنيات لها و بعدها اقترب صديقة طفولتها يوري و قام باحتضانها و تمني الطف الامنيات لها و في النهاية اقترب والدي سونغهون و تمنوا لها اطيب الامنيات ثم قالت والدة سونغهون: لو تري كيف كان زوجك متوتراً كالاحمق لقد جعل الجميع يتوتر
سونغهون: اميي ما الداعي لهذا الكلام
ضحكت سوجين لكلامهم ثم نظرت سوجين في أرجاء الغرفة لترى الطفل في البدايه اعتقدت ان شيئاً حصل له ولكن بعد القليل دخلت الممرضة و اعطت الطفل الى سوجين نظرت اليه سوجين و أنزلت شفتها السفلية ثم قالت : لما هو صغير جدا*ببرائة*
ضحك الجميع لطريقة كلامها و عفويتها و بعد مرور الوقت عاد الجميع الى منازلهم بما فيهم سوجين و سونغهون
طوال الوقت و سوجين تنظر الى طفلها و تقوم بمحادثتة جلس سونغهون الى جانبها و قال: اعتقد ان سيوجون اخذ مكاني
سوجين: هيي كلا ولكنه لطيف جدا و صغير و يشبهك ايضاً
سونغهون : اوو لم الحظ ذلك جيداً
سوجين: ان الام تدرك جيداً
ضحك سونغهون لكلامها ثم قال لها : انا لحد هذة اللحظة لم اعرف من اين اتت فكرة ان تسميه سيوجون
سوجين: اممم انه كدمج بين اسمائنا
سونغهون: اااه هذا لطيف
سوجين : اعلم لذلك اصبح طفلي لطيف
سونغهون: اصبحت اغار منه
ضحكت سوجين على كلامة و قالت له : انت يجب ان تهتم بي ليس تغار من طفلنا و اضافة الى ذلك انت اردتة
سونغهون: صحيح انتي محقة لكنك ستبقين تحبيني
سوجين: بالطبع سأبقى احبك *بضحك*
مرت الايام بسرعة و كبر الطفل و اصبح لديه ايضاً اخت صغيرة لطيفة تشبه سوجين الى حد كبير هما بالفعل انجبا طفلان نسخة عنهما يشبهانهما الى حد كبير و عاشت هذة العائلة اللطيفة بهناء و سعادة بعيداً عن المشاكل و الحزن....
.
.
.
.
.
النهاية.....💜

( و لهون بتكون انتهت الرواية بتمنى تكون اعجبتكم و انشالله دائما رح اكتب روايات مختلفة و بانواع متعددة شكرا لكل يلي قرأ و رح يقرأ الرواية 💜)

الحب المعجزة || 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄Where stories live. Discover now