05

55 21 6
                                    


توقفت عن الحظور للعب في الحديقة، مر شهر تقريباً وأنا ارقب المكان لم تأتي ولا اظنك سوف تأتي، سمعت من أحد الاطفال الذي كنت تلعب معهم أن والدتك توفيت وانتقلت للعيش مع جدتك، اتذكر أخر مرة أتيت كنت تجلس فوق الارجوحة، عينيك الرماديه محمره جداً والدموع متراكمة كغيمة توشك على سكب سيل من الأمطار، أنت حتى لم تلاحظ وجودي على الشرفة ولم تقوم بتحيتي، ذلك اليوم شعرت بشيء غريب داخلي لم اشعر به قط، تمنيت الخروج واحتضانك، لكن الشخص الذي تمنى التعاسة لك لن يستطيع أن يؤاسيك.

من هيزل إلى السيد رمادي...

رسائل رماديةWhere stories live. Discover now