when devils meet || حينما تلتقي الشياطين

part 2 : الخاتم

لذا قال بعد ان ازدادت عينيه قتامه : "أخبرني بكل التفاصيل 'فيليب' "

سكت لجزء من الثانية قبل أن يكمل "انسى شيئًا و سأحرص على أن تستمتع برفقة الأوغاد بالقبو"

( 'حسنًا قام بتحذيره مبكرًا لقد كان خطأ الحارس 'فيليب' أنه لم يكن منتبهًا' هذا مافكر فيه )

- هنا فكر ديفيد وهو في مكتبه👆🏻-

- في الغابة 👇🏻-

نظر 'ألير' شفقة للمسكين 'فيليب' الذي اعتدل بجلسته على مايبدو انه حصل و أخيرًا على الشجاعة للتحدث

من المجنون الذي سيشعر بالشجاعة بعد تلقي تهديد؟
في الحقيقة 'ديفيد' استخدم نبرة الألفا عليه لذا هو مجبر على الحديث دون توقف

لذا أردف بينما يحني رأسه: "اليوم مايقارب الساعة التاسعة صباحًا كنت أقف للحراسة كالمعتاد حينها شعرت أنا و الباقين باقتراب شخص من الحدود بمسافة لا بأس بها شككنا بالأمر فورًا فلا أخبار عن قدوم شخص في مثل هذا الوقت لذا قررت تفقده وحدي لمعرفة هويته واتضح انها فتاة ارادت رؤية البحيرة القريبة من هنا.."

ليبتسم 'ديفيد' في الخفاء لفكرة أنها اتت لرؤية مكانه المفضل حتى لو لم تكن تعلم

أما 'فيليب' أكمل روايته بتوتر فشل في إخفائه " طلبت منها العودة واخبرتها أن البحيرة ملكية خاصة ولكنها أخبرتني أنها اتت فقط لرؤيتها ولن تطيل لذا سمحت لها بالعبور تحت مراقبتي لها.. "

ليشعروا بازدياد غضب 'ديفيد' فجأةً

"منعتها لأن اليوم هو يوم الصيد صحيح ؟"

نطق بها 'ألبرت' منقذًا الموقف وبنبره هادئه موضحًا و

كأنه فهم ما يجول في خاطر الألفا عن جرأه 'فيليب' فهو لم يكتفي بمنعها بل راقبها أيضاً لن يتفهم 'ديفيد' أبدًا أن الحارس لم يعلم انها اللونا وإلا لانتبه لأفعاله معها

لذا نطق 'فيليب' وكأنه وجد الخلاص : "نعم نعم.. لانه سيكون من الخطير تواجد بشرية هنا "

ليردف 'دانيال' بذهول : "لم اعتقد ولو لمره أن اللونا ستكون بشرية"

اكتفوا بالإيجاب على كلامه

'يبدو أنني كنت أبحث في المكان الخاطئ كل هذا الوقت' فكر بها 'ديفيد' وهو يقبض على يده محاولًا التحكم بمشاعره

ليكمل 'دانيال' متسائلًا بينما يضع يديه في جيبه : اذًا كيف تبدو اللونا ؟