بعد يوم طويل و متعب في مدينه البشر و بعد انتهاء حفل الانسه لون تمنينا لها الصحه و السعاده في حياتها و بعدها غادرنا ل منازلنا و من شده تعبنا لم نشعر ب انفسنا و نمنا دون ان نتعشى و دون ان نغير الملابس التي خرجنا بها للعالم البشري و لم نستيقظ حتى الساعه العاشره صباحا و ما ايقظنا كان صوتا مزعجا جدا ف خرجت من غرفتي ل اجد لارى تنظر من النافذه ل الأعلى.
كيساري : ما الامر يا اختي ما كان ذاك الصوت.
لارى : اظن انه جهاز رصد ربما هناك امر يريد البشر البحث عنه.
كيساري : مهلا جهاز رصد هذا خطر ماذا ان وصل الينا.
لارى : لن يصل لقد تحطم قبل ان يقترب حتى ولكن لازال صوته مزعجا.
كيساري : صحيح نحن نعيش في الاعماق ولكن ما الشي الذي يبحث عنه البشر بالضبط.
لارى : دعينا نفطر و بعدها س نسأل ميراندا ف هي تعرف مثل هذه الاشياء.
كيساري : حسنا.
ذهبنا ل نعد الإفطار رغم ان وقته قد تأخر كثيرا ل نفطر و نغير ملابسنا ل نخرج و نتجه ل منزل ميراندا ل نطرق الباب ف فتحت لنا تالا فقد سبقتنا ل منزلها و عندما دخلنا سمعنا صوت سقوط شيء ما ف جرينا نحو غرفه ميراندا ل نجدها مغطاه ب الكتب و نسمعها تقول مستحيل لا يمكن ل حوريه ان تتزوج ب بشري ف ذهبنا ل نبعد الكتب التي سقطت فوقها و نساعدها على النهوض و كان الفضول يقتلني ماذا قصدت بما قالته قبل قليل ف اخذت الكتاب ل اقراء ان هناك اسطوره عن حوريه بحر في العصور القديمه تعرضت للهجوم من مخلوقات نصف قروش و نصف بشر اي انهم ك الحوريات و لكنهم متوحشون و انه تم انقاذ هذه الحوريه من قبل احد البشر الذي اهتم بها حتى شفيت و انهما تزوجا بعد ان صار البشري ملكا على مدينه ما و ان هذه المدينه تضهر كل الف سنه و عندما نظرت الى مكان المدينه على الخريطه كانت قريبه من مدينه الحوريات.
كيساري : هي ميراندا هل هذا حقيقي.
ميراندا : الامر مجنون كليا ولكن ملكه الحوريات قد حتمت الكتاب و هذا يعني ان الامر حقيقي.
كيساري : مهلا مهلا انتظر هل علي حقا ان اصدق ان هناك بشريا خاطر بنفسه ل اجل حوريه بحر فقط لان الملكه ختمت الكتاب.
انهيت كلامي ل اتلقى ضربه على الرأس من شقيقتي لارى.
لارى : انها الملكه لا تتحدثي عنها و كأنها حوريه عاديه.
كيساري : هذا مؤلم انتي قاسيه جدا.
اخذت ميراندا الكتاب ل تقول ان كان ما اتى في الكتاب صحيحا ف هذا يعني ان البشر يملكون هذه الاسطوره ايضا و يعني انهم يبحثون عنها و ان وجدوها س يعلم الجميع ب وجودنا.
كيساري : البشر حمقى ثقي بي س يظنون ان ما وجدوه خدعه من احد محبي الحوريات.
اقتربت ميرانذا مني ل تنزع حرشفه من ذيلي و تنظر اليها ب اهتمام بينما شعرت انا بالالم.