منزله راسها على الارض وتبكي بصمت تقدمت لها نوره :شيماء شفيك ؟
رفعت راسها : ذبحوها ذبحوها .
عقدت حواجبها نوره :شقاعده تقولين ذبحو من؟؟؟
شيماء ببكاء مرير:اعزز صديقاتي ذبحوها هي مسكينه شذنبها يذبحونها !نوره تكفين قلبي يعورنييي اههخخخ .
نوره :شيماء استهدي بالله وقومي غسلي وجهك ومن جايب لك الخبر؟
شيماء:نايف اخوها .
نوره:الله يرحمها قومي وغسلي وجهك وعلميني شسالفتها .
قامت بأتجاه دورت المياه ..وكل خليه بجسمها ماتشيلها ..شبكت ايدينها ببعض الي جالسه ترتجف..دمها حار..ودها تذبحهم تشفي غليلها من فقدان اعز صديقاتها والي من الطفوله معها ..ودها تمسك الي ذبحها وتذبحه وتعذبه ..وترميه مثل الكلاب على فعلته ...من يشفي غليلها ؟..
طاحت على الارض وهي مغمى عليها ..الضغط عندها نزل دقات قلبها تتسارع وكل الي تفكر فيه الانتقام لاعز صحباتها غمضت عيونها الي هطلت منها دمعه حاره تعبر عن شعورها وعن مرارة الشعور الي حاسه فيه .."وسرعان ماتقدمت نوره وهي تصرخ على محمد :محمدد محمد .
مسكت العبايه ولفت شيماء فيها ..دخل محمد وهو مرعوب :وش صاير .التفت للبنت الطايحه على الارض وشعرها الطويل متناثر حولها وملامحها الباهته وتدل على تعبها خشمها الاحمر من البكاء تقدم لها وغطاها بالعبايه وشالها والخوف دب بأوصاله وده ماتموت بين ايدينه -من يشوف حالتها ترحم عليها -ضمها لحضنه وهو يدعي ماتموت وماياخذها ربه من بين ايدينه ..تنفس برعب وهو يحط يده على قلبها وهو يرتجف ..ابتسم بهدوء انها حيه!..!
..
-بأحد المقرات-
تقدم وهو يفكر:معقول للحين ما درو عننا؟
بهاج ضحك بسخريه:ولو يدرون مايمسون شعره مننا اخذنا حق خوينا والدم بالدم .
عبدالله:بهاج انت بايعها بس حنا نبي حياتنا .
بهاج بسخريه:شكللك ماتبي حبيبة قلبك تخاف عليك أو تفقدك .
عبدالله:طبعًا.
بهاج:اقول امش قدامي لاخليها تبكي بالليل على فرقاك قللك حبيبه وكذا .
تدخل ناصر بينهم:اكسرو الشر .
التفت بهاج له:انت رح سو الي عليك وأي شخص يقرب صوبنا بذبحها انا وبرش دمه بكل مكان وانا ولد محمد .
عبدالله:اههخ بس.
تدخل عبد العزيز :اسمع انت وياه تحركو نبهتهم مايقولون لاحد اننا الي ذبحنا البنت ولا احد قايل فهمتو .
تمتمو كلهم بـ أي .
