الحكايه الثانيه والثلاثون

353 12 1
                                    

#فراشه_فوق_النار
#حكايات_mevo
البارت الثاني و الثلاثون
في المساء كانت جيدا جالسه ومعها جراح وفكريه يتسامرون ليدخل عليهم زيدان وهو يري جو الالفه والفرح ليشعر ببعض الغيره ويحس انه منبوذ ليقترب ويقبل طفله الموضوع في سريره الصغير ويقترب من جيدا ويقبلها بشده لتتنهد ويجلس بجوارها ويضع يده حولها وهيا تشعر بالحرج وتصمت ويحل عليها الوجع والهم..
ليهتف زيدان ايه ماتفرحوني كده الا انا حاسس ان الفرحه عمت المكان.. ماشي يا عم جراح الله يسهلك..
ليهتف جراح.. ايه يا زيدان هتقر عليا ليه انا ما صدقت يا عم الغزاله تروق... ويغمز لاخته ويقول مغيظا لزيدان .. ونولنا الرضا اخيرا...
ليشدد زيدان علي وسط جيدا بقوه لتنظر اليه بغضب.. ليقول.. اممم والله دي حاجه كويسه هنيالك يا عم عقبالنا اما حتي تبل ريقنا بكلمتين... والا ايه يا قلب زيدان...
لتتدخل فكريه بسرعه.. والله يابني القعده ماحلوت الا بيك دا جيدا مهمومه من ساعه ما مشيت..
لتنظر اليها جيدا بغضب وتقول.. هيا مين دي اللي مهمومه انت بتقولي اي كلام..
لتهتف فكريه بخبث.. انا برضه طيب ماشي هسمع كلامك بس عشان ماتتكسفيش وقامت واخذت الطفل وابتسمت لزيدان  و َرحلت... ليبتسم هو ليسعد بما قالته فكريه.. ليظلا صامتين لفتره وجراح ينظر لزيدان بسخريه ويقول.. منور يابو نسب
لينظر اليه زيدان ببعض الغضب.. ويهتف.. منور بوجودك والله راشق انت معانا عارف تموت وتنبسط علي انبساطي وانا هفرقع من الانبساط....
ليضحك جراح ويقول:: لا يا عم خلاص انا قايم انت هتجبها فيا... هيا تعمل وانا اللي اتلام اهي مراتك عندك انا مالي.. ليقترب منه ويهمس باينك يا زيدان مش حبيب اد كده ومش عارف تلين دماغ البت ابقي تعالي انا خبره عنك اديك كورس سحسحه والا اناديلك ايمن   ليبتعد ويربت علي كتفه يلا ربنا معاك ويتركه ضاحكا و زيدان يشعر بالغيظ لينظر اليها.. عاجبك المسخره دي..
لتهتف ببراءه مسخره ايه مش فاهمه...
ليندفع ويقول:::: احنا هنروح بيتنا امتي...انا مش هستحمل كده.....
لتقول.. انت مالك جاي بزاعبيبك كده.. هو انا لحقت اقعد عشان اروح.. ومش هتستحمل ايه مش فاهمه حد عملك حاجه.. جراح شايلك علي كفوف الراحه والا انت اللي ما بيعجبكش العجب...
لينظر اليها ساخطا.. اه كفوف الراحه وحرقه الدم.. وهو يبقي معاه كل الهئ والمئ وانا اكل طوب وتصدريلي الوش الخشب..
لتهتف وتحاول ان تبتعد.. هو انا عملتلك حاجه...
ليقول بغضب ::والله لو اتحركتي من مكانك لهتبقي ليله مش معديه انا علي اخري ليشدها اليه مره اخري..
لتنظر اليه غير مصدقه غضبه لتجبر نفسها علي السكوت حتي لا يخرج صوتهم ليمر بعض الوقت..
ليهتف بغلب.. هو احنا هنروح امتي..
لتتسع حدقتا عينيها باندهاش وتهتف.. هو انت عليك عفريت هنروح امتي.. ليه شهر اريح فيه واهلي يخدموني..
لينفعل ::والله ما هيحصل انا مش مستحمل يوم جيدا اعقلي كده ونروح بيتنا واعملي ما بدالك وهجبلك جيش يخدمك..
لتتذمر وتقول:: طب مش هرد عليك عشان انت عايز تتخانق وانا الزعل ليا وحش الواد هينقهر كده..
ليحرك راسه مستنكرا.. طب يا ديدا اسبوع واحد اابني طيب من حقي يبقي جنبي... ليشدها اليه.. والله وحشتوني يا قلبي البيت من غيرك وحش انا ما لحقتش اصلا تبقي جنبي..
لتهتف ساخطه.. اه ما لحقتش تحبسني كويس صح.. انا قاعده في بيت اخويا حبيبي واجي براحتي..
ليهتف مغتاظا :::من امتي الحب ولع بينكو اوي كده.. وخلاص بقيتو سمن علي عسل.. فيه ايه يا ديدا ماتحسي بيا شويه هو بقي حلو في يوم وانا هتقهريني بقيت الايام ماحنا كنا في كفه واحده...لياخذها في حضنها وهيا تحاول ان تبعده ليهتف.. والنبي هموت بقه وهقدد من القهره لوحدي وشايفك سايحه ونايحه معاه.. طب انا ماليش حاجه طيب اي حاجه.. كان يشدد عليها وهيا تتنهد ولا تعرف ماذا تفعل فقلبها يحترق من وجعها ومن حبها له في نفس الوقت.. ليحس بصراعها ليقول.. والله اتوجعت وموجوع في بعدك يا قلب زيدان ونفسي بس تحني عليا.. احس ان حتي القرب جاي.. مش اقعد اكل في نفسي كده ليرفع وجهها وظل ينظر اليها بحب شديد وهو يري في عينيها حب مماثل ليقترب من شفتيها وقلبه سيخرج منه لاستسلامها واستكانتها يا قلبه حبيبي عيونه صافيه ليقترب ويلنس شفتيها لتغمض عينها بهيام.
ليسمع جراح... ديدا  ادم هينام للصبح صح... ليدخل ليجدهم هكذا لتبتعد هيا بسرعه.
ليهتف جراح... اوبس وينظر لزيدان بخبث.. معلش يا جماعه اسف والله.. لتقوم هيا وتصعد بسرعه وهيا تقول هشوف ادم... كان زيدان يعض في الارض لينظر الي جراح ويقول بسماجه تصدق انك عيل بارد وسدغ..
ليصدح ضحكه جراح ويقول.. مانا عارف يا حبيب انا واد بتاع وقته.. ويغمز له..اخبار الشياط ايه.. شامه من بعيد.
ليحاول زيدان ان يتحكم في غيظه ويقوم والله ما رادد عليك وهسيبك تهري مع روحك........
ليضحك جراح.. انا برضه اللي بهري.. يلا ربنا يهدي سرك يا زيدان الا انت صعبان عليا.. اصل انت مش عارف انا وديدا بقينا ازاي عقبالك...
ليشعر زيدان بالقهر.. تصدق انبسطلك اوي...
ليهز جراح راسه.. حاسس بيك يا ابو نسب السعاده هتنط من عينيك.والغلايه علي خمسه وتسعين والغطا هيرشق في السقف. بس قلي لو محتاج حاجه  محتاجه اسندك برضه في زنقتك...الا اخوك خبره بيعرف يلين الحديد وانت شكلك لسه جديد في الكار.. قول قول ما تتكسفش
لينظر اليه زيدان.. والله لو عوزت حاجه هقلك انا ليا غيرك .. ماتخافش دانت حبيبي من سنين..وعندك لطافه ما تعدمهاش.
ليبتسم جراح بسماجه:: طب ايه البت طفشت علي فوق وانت قاعد تحب فيا هنكملها حب كده انا ماعنديش مانع.. الا انت حبك راشق في قلبي يا زيدان  ماقلكش وفرحان فيك قصدي بيك اوي...
ليهتف زيدان بعدم صبر.. انا طالع اشوف الواد بدل السعاده المفرطه اللي جاتلي من قعدتي معاك.
ليضحك جراح.. هتشوف الواد برضه.. طب ابقي سلملي عليه  بس خليك تقيل الا الواد يركب يا خفيف.. دانت طلعت مسخره  يا راجل وانا حاسس اني داخل سينما وهعيش احلي ايام.. ليقوم زيدان ويحدفه بالمسند ويصعد تاركا جراح يضحك بشده..

فراشه فوق النارWhere stories live. Discover now