الخامس

225 36 0
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


تقدمت بإتجاهه ركضا لألكمه على وجهه لكنه امسك يدي ودفعها بعيدا بينما يقول

" أنا لا اضرب النساء ....خاصة العجوزات منهن ...فلا تجبريني على ذلك "


تجاهلت حديثه أوجهه لكنه أخرى لكنه التف وتفاداها
بسرعة مد قدمه وضرب قدمي فإنزلقت و وقعت أرضا

وقفت مجددا ونفضت ملابسي



ثم قلت ما إن ركضت إليه فجأة وانا امسك خصلات شعره أشدها

" ايها الحقير من منا العجوز هنا "




امسك يدي و ابعدها عن شعره وهو يصيح

" شعري ايتها الحمقاء "




لكنني لم ابتعد مما دفعه للاندفاع برأسه فصدمني في أنفي ...رجعت إلى الوراء بألم بينما تقدم وهو يقول

" الناس ينظرون.. ولا اريد للعراك أن يكبر "






تذكرت حركة ميا الغبية في مطاردة القطة ...لذا أمسكت بيدي بعض الرمال ورميتهم عليه
تحديدا على وجهه ...

وبالفعل كما كنت اعلم ...اغمض عينيه وصار يدعكهما ...انتهزت الفرصة وتقدمت فلكمته بسرعة ...





ولأنني سمعت صوت امي من الخلف ...واعتقد انها رأتني ....


اجلس في الصالون وامي وابي والخلق اجمع يشهد تلك اللحظة ها هي امي توبخني امام الجميع



" لا ادري كيف أنجبت طفلة مثلك ...يالهي كيف تجرئين على ضرب شاب يفوقك طولا ...الا تخجلين ... على الاقل حاولي عدم احراجنا وحافظي على سمعتنا وهذه اول مرة لنا في هذا المكان "





كل ما كان يهمني في ذلك الوقت هو ضرب ابتسامة ايفا تلك التي تناظرني بها.......










ألقيت بنفسي على السرير وما ان كدت اغفو حتى وجدت شموع حمراء تملأ الغرفة وبعضها على شكل دائرة برائحة الفراولة وايفا متربعة بينهم



" ماذا تفعلين "




" استرخي "

قالت بصوت حاولت جعله مسترخ لكنه ظهر كصوت فحيح الأفاعي

" اريد أن انام "

حاولت التكلم بأدب لكنها ردت

" إذن نامي "

مما دفعني للصراخ قائلة

" وكيف انام وانت تجلسين كال..."



" روسينال "

قالت امي بصراخ وهي تناظرني ...مهلا متى دخلت الى الغرفة


" الى الخارج "

قالت تشير للباب ..


"حسنا ...أنا لن انام هنا بالأساس"




اخذت وسادتي وغطاء خفيف وخرجت خارج المنزل بأكمله...







جالسة في حديقة عامة بجانب المنزل بأمتار ...اخترت مكان بعيد قليلا عن الأعين ونمت على المقعد



وبينما أناظر السماء.....

سمعت صوت ضحكات من خلفي ....

التفت إلى الخلف ....أنه ذلك الشاب الذي تشاجرت معه ...

قمت بسرعة خوفا من أن يراني لكن وتبا لقد رآني بسبب حركتي ...






nude on the beach : عراك على الشاطئ Where stories live. Discover now